اولى بشائر الاتفاقية الجديدة مع إيران.. عودة تدفق الكهرباء الجاهزة عبر خطوط ديالى- عاجل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن اولى بشائر الاتفاقية الجديدة مع إيران عودة تدفق الكهرباء الجاهزة عبر خطوط ديالى عاجل، بغداد اليوم بغداداكد مصدر مطلع، اليوم الخميس، عودة تدفق الكهرباء الايرانية .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اولى بشائر الاتفاقية الجديدة مع إيران.
بغداد اليوم - بغداد
اكد مصدر مطلع، اليوم الخميس، عودة تدفق الكهرباء الايرانية المستوردة عبر خطين لمحافظة ديالى بعد اقل من 24 ساعة على اتفاق العراق وايران على آلية جديدة لتسديد مستحقات الغاز الايراني.
وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "الساعات الماضية شهدت عودة خطي ميرساد وسريبيل زهاب الناقلين للكهرباء المستوردة من ايران لديالى بعد توقف دام ايام عدة ما ادى الى انحسار امدادات الكهرباء بنسبة وصلت الى 70% في جميع الاقضية والنواحي".
واضاف، ان "الخطين يمثلان قرابة 65% من الكهرباء في ديالى وانقطاعهما يشل ملف الطاقة لمناطق واسعة"، لافتا الى ان "محطة المنصورية الغازية هي الاخرى بدأت بالعمل بعد ضخ الغاز الايراني المستورد وسط توقعات بان تصل طاقة انتاجها اكثر من 500 ميكا واط للمنظومة الوطنية مساء اليوم".
ويستورد العراق قرابة 1200 ميغا واط من الكهرباء الجاهزة عبر ديالى، بالاضافة الى 45 مليون متر مكعب من الغاز الايراني لتشغيل محطات كهربائية باكثر من 6 الاف ميغا واط.
ووقع العراق وايران يوم امس اتفاقية لمقايضة الغاز الايراني بالنفط الخام والاسود لحل اشكالية تسديد المستحقات الايرانية التي تمنع العقوبات الاميركية على ايران تسديدها بالدولار الاميركي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغاز الایرانی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.