تنسيقية تعلق على رفض وزارة بنموسى استقبالها وتصفه بـ "التخبط" و"التهرب من المسؤولية"
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
انتقدت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، رفض وزارة التربية الوطنية عقد الاجتماع الذي كان مقررا، أمس الجمعة، مع تنسيقيات أساتذة التعليم، واصفة الأمر بـ “التخبط”، باعتبار أنه سبق للوزارة أن “قررت محاورة التنسيقيات قبل أن تتراجع عن ذلك”.
واعتبرت التنسيقية، في بلاغ، هذا القرار “تخريجة للتهرب من المسؤولية”، ودليلا على “فشلها الذريع في نزع فتيل الاحتقان الذي يهدد الزمن المدرسي”.
واعتبر المصدر ذاته، أن موافقة اللجنة الوزارية على جلوس ممثلي التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب إلى مائدة الحوار بمقر وزارة التربية الوطنية يوم الخميس 14 دجنبر 2023، ورفض استقبالهم للحوار مساء يوم الجمعة 15 دجنبر، “تناقضا صارخا يعبر عن حالة التخبط والعجز التي تعيشها الحكومة”.
وأكدت التنسيقية أنها “ليست معنية بأي تدافع أو حسابات سياسية أو نقابية أو مصلحية”، كما أنها ليست معنية أيضا بـ “مخرجات أي حوار لا يأخذ بعين الاعتبار التنسيقيات المناضلة بالميدان، والمطالب المشروعة التي نادت بها الشغيلة التعليمية”.
وأكد المصدر ذاته، أن التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب “مستقلة، وتعبر عن مطالب الآلاف من نساء ورجال التعليم، ولم تكن يوما جزءا من المشكل”، مشيرا إلى أن الحكومة هي “المسؤولة عن الاستخفاف المباشر بالمطالب العادلة والمشروعة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب والمتسببة في هذا الاحتقان الذي يلحق الضرر بحقوق أكثر من 7 ملايين تلميذ”.
يذكر أن عبد الله غميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE أعلن، أمس الجمعة، توصله على الساعة الثانية و45 دقيقة باتصال هاتفي من لدن الكاتب العام للوزارة يبلغه رفض الوزارة استقبال التنسيقيات ضمن اللقاء الذي كان مبرمجا على الساعة الثالثة مساء، موجها دعوته فقط لوفد FNE للحضور للحوار.
ويأتي ذلك في إطار المشاورات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المكلفة بتعديلات النظام الأساسي مع الهيئات النقابية والتنسيقيات، حيث سبق أن عقدت اللجنة جلسة حوار مع التنسيقيات أول أمس الخميس، قبل أن تتراجع أمس على إتمام جلسات الحوار معها مكتفية باستدعاء النقابات.
كلمات دلالية النظام الاساسي بنموسى تنسيقيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النظام الاساسي بنموسى تنسيقية
إقرأ أيضاً:
عراقجي: حذرنا أمريكا وأي دولة تفتح أجوائها لاستهداف إيران ستتحمل المسؤولية
بغداد اليوم - متابعة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، إن بلاده حذرت الولايات المتحدة بعد الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الليلة الماضية على إسرائيل بعدم التدخل، مبيناً "حذرنا واشنطن بعد الهجوم من التدخل وأكدنا أننا سنتعامل بقوة مع أي تدخل لدعم الكيان الإسرائيلي".
وجدد عراقجي في تصريحات صحفية اطلعت عليها "بغداد اليوم" عقب اجتماع للحكومة الإيرانية نفيه أن تكون طهران قد أبلغت واشنطن قبل الهجوم على إسرائيل، وقال "قبل الهجوم الإيراني لم يكن هناك تنسيق مع الجهات الخارجية".
وحمل عراقجي أي دولة تفتح مجالها الجوي لإسرائيل لشن هجوم على إيران، وقال "أي دولة تفتح مجالها الجوي لاستهدافنا تتحمل المسؤولية".
وأضاف "الليلة الماضية، أرسلنا تحذيرنا صراحة إلى السفارة السويسرية لنقله إلى أمريكا، وإذا كان للكيان الصهيوني أي ردود على العملية فإن ردنا القادم سيكون أكثر شدة"، منوهاً "الهجوم على أهداف أمنية وعسكرية في الكيان الصهيوني أمس كان ناجحا للغاية".
وتابع وزير الخارجية الإيراني "أي دولة تسمح لأعدائنا باستخدام أجوائها ضدنا ستتحمل المسؤولية"، مؤكداً على أن "سياستنا هي دعم المقاومة وسنواصل تقديم دعمنا الكامل".
وأوضح الوزير الإيراني "سياستنا هي دعم حزب الله. المقاومة مدرسة حية ولا تعتمد على الأفراد".
وفي وقت سابق، ذكر وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، إن "على الأوروبيين السيطرة على الكيان الصهيوني وإلا سيواجهون الرد الإيراني"، معتبراً أن "نسبة نجاح عملية الوعد الصادق 2 تجاوزت 90%".
ولفت العميد نصير زاده في حديث للصحفيين "عملية الصادق 2 تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة، وكانت بمثابة إجراء مضاد وكانت قانونية تمامًا"، منوهاً "لم نستهدف أهدافًا مدنية بأي شكل من الأشكال، وسنقوم بالرد في حال تم الاعتداء علينا".
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد أن "تلك الضربة، جاءت بعد ممارسة طويلة لسياسية ضبط النفس وهي رد على اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي بالحرس الثوري عباس نيلفوروشان".