صحيفة الخليج:
2025-04-16@23:55:57 GMT

«إقامة دبي» تدعم أصحاب الهمم بخمسة كتب جديدة

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

«إقامة دبي» تدعم أصحاب الهمم بخمسة كتب جديدة

دبي: سومية سعد

أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، توقيع الإصدار الخامس كتاب «يد قوية» ضمن سلسلة كتب أصحاب الهمم التي تحمل عنوان «سأكون ما أريد»، وهي إصدارات تستهدف هذه الفئة المهمة في المجتمع، بما يسهم في تيسير الحياة عليهم وتحقيق توجهات «إقامة دبي» في دعمهم.

وأشارت الإدارة إلى أن الكتب الجديدة تتناول فصولاً ملهمة من حياة أولئك الموظفات المتميزات.

والكتب هي «حكاية حوّاء» و«خطوات لطيفة» و«منار»، «حلّق مع الريح» «يد قوية» وهذه السلسلة شريحة أصحاب الهمم من أهم الشرائح التي تحتاج إلى تكاتف الجهود الوطنية كافة لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في إعطائهم دورهم عنصراً فاعلاً في بناء الوطن، وخلق مجتمع ومدن صديقة لهم.

وقالت الإدارة إن مكتبة رواق بالإدارة تتضمن تجربة تهدف إلى دعم الجهود المجتمعية، لإزالة العقبات على اختلاف أشكالها، التي تواجه أصحاب الهمم في مختلف المجالات، بعد إدراك حجم المعاناة التي يمرون بها، ولا يدركها من حولهم بسهولة.

ويحكي الكتاب الأول «حكاية حوّاء»، أن الموظفة «حواء أهلي» لم تمنعها إعاقتها النطقية والسمعية من أن تكون من الموظفات المتميزات في«إقامة دبي». جهود حواء المخلصة كانت محل تثمين «إقامة دبي» التي شجعتها للترشح في جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز، وكانت هذه الجائزة دافعاً لها ولأصحاب الهمم وعرفاناً بدورهم الأساسي في المجتمع، كما حصدت حواء عدداً من شهادات الشكر من الإدارة وعدد من الجهات الخارجية ومنها حصولها على «الموظفة المتميّزة» عامي 2005 و 2007، وشهادة تقدير من مجلس إدارة نادي دبي للرياضات الخاصة.

أما الكتاب الثاني «خطوات لطيفة»، فيتحدث عن موظفة جسدت الاستمرارية في مشروعها وخطواتها، حيث أصيبت لطيفة السويدي بالحصبة بعد أسبوع واحد فقط من الولادة، كأحد مضاعفات الولادة المتعسرة التي مرت بها، والتي أدت بدورها إلى مضاعفة أكبر تمثلت في شلل نصفي يصيب أطرافها السفلية.

وتناول الكتاب الثالث قصة الموظفة «منار الحمادي» التي فقدت البصر منذ الطفولة، ويستعرض رحلة البصيرة التي جعلت «منار» اسماً على مسمّى رغم مصادفة اختيار الاسم، فهي الإنسانة التي تشعّ وتقود، من دون أن يكون موضوع البصر في كل ذلك سوى مجرد عنصر ثانوي غائب أمام العنصر الأكبر الذي يركز عليه الكتاب، عنصر الإصرار، وما يرافقه من رغبة بالحياة، والاستكشاف والفضول المستمر، فمنذ اليوم الأول الذي جاءت فيه منار إلى هذا العالم، وهي لا تعي الفكرة السهلة التي يعرفها جميع الناس عن البصر والرؤية والنظرات، هي لم تعرف الوجوه يوماً.

اما الكتاب الرابع «حلّق مع الريح» فيتحدث عن الموظفين.

وتختتم السلسلة بكتاب «يد قوية» لعباد خالد عباد، ويحكي عن تجربته المهنية وما حققه من إنجازات خلال مسيرته التعليمية والمهنية التي تعلم منها الكثير، حتى استطاع الاعتماد على نفسه وكيفية تطوير الذات والقدرة على إثبات ذاته، حيث استطاع بإرادته القوية والطموحة أن يثبت مكانته في المجتمع بنجاح. كما تحدث عن حياته منذ طفولته كيف استطاعت أسرته تقبّل موضوع وجود طفل من أصحاب الهمم بينهم. موضحاً المسؤولية الكبيرة التي كانت تتحمّلها الأسرة، وكيف استطاعت بإيمانها ويقينها أن تصنع من هذا الطفل رجلاً قوياً وطموحاً قادراً على تحمّل أعباء الحياة، حتى أصبح موظفاً له مكانته المرموقة في المجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إقامة دبي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أصحاب الهمم فی المجتمع إقامة دبی

إقرأ أيضاً:

الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب

أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابا بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.

يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.

ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.

ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.

ويركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.

ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.

ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.

كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.

مقالات مشابهة

  • أمين المساعد للبحوث الإسلامية: القرآن دعا لدمج ذوي الهمم في المجتمع
  • في مئـويّـة «الإسـلام وأصـول الحكـم»: الكــتابُ القـضيّـة
  • سناء بنت سهيل: وزارة الأسرة تدرس نماذج بديلة لمراكز أصحاب الهمم
  • حالة الطقس في شم النسيم.. الأرصاد: البرودة مستمرة حتى هذا التوقيت
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
  • ضمن أنشطة بداية جديدة.. انطلاق قافلة جامعة طنطا التنموية المطورة لميت حواي بالسنطة
  • الولايات المتحدة تدعم أسطولها بغواصة نووية جديدة
  • «دبي الخيرية» تدعم حالات بمليوني درهم
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمقر جامعة الأزهر.. صور
  • الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب