تغريدة غامضة لكتائب القسام بـ3 لغات!
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نشرت كتائب القسام تغريدة غامضة بثلاثة لغات، وذلك عبر صفحتها الرسمية على تطبيق "تليجرام"
وجاء نص الرسالة: "#بعد_قليل - הזמן אוזל.. - الوقت ينفذ... - Time Is Running Out".
يشار إلى أن كتائب القسام أعلنت أمس أنها ستنشر مقطع فيديو يوثق عملية الاشتباك مع 10 جنود إسرائيليية من نقطة صفر داخل خيمة عسكرية في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، مؤكدة أنهم تمكنوا من الاستيلاء على قطعة سلاح M16 من أحد الجنود، وأن المقاتلين عادوا إلى قواعدهم بسلام".
وعلى مدار اليوم، تمكنت كتائب القسام من تدمير 8 آليات عسكرية بين دبابات وجرافات وناقلات جند، بالإضافة إلى استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس، وقصف تجمع للآليات المتوغلة في شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وتفجير عبوتين "رعديتين" مضادتين للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم تفجير عبوة ثالثة مضادة للأفراد وإيقاع جنودها قتلى وجرحى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.