الطاقة النيابية تكشف مدة مقايضة توريد الغاز الإيراني الى العراق
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الطاقة النيابية تكشف مدة مقايضة توريد الغاز الإيراني الى العراق، كشفت عضو لجنة الطاقة النيابية سهيلة السلطاني، عن مدة مقايضة توريد الغاز الإيراني الى العراق مقابل النفط الأسود ، فيما اكدت ان هنالك العديد من .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الطاقة النيابية تكشف مدة مقايضة توريد الغاز الإيراني الى العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت عضو لجنة الطاقة النيابية سهيلة السلطاني، عن مدة مقايضة توريد الغاز الإيراني الى العراق مقابل النفط الأسود ، فيما اكدت ان هنالك العديد من الأمور الإيجابية التي ستعود على الاقتصاد العراقي من هذه المقايضة.
وقال السلطاني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مدة العقد المعلنة هي شهرين أي لغاية انتهاء ازمة نقص الغاز بوقت الذروة لتشغيل منظومة الطاقة في المحطات العراقية”، مشيرا الى ان “المضي بالمقايضة مع ايران هي افضل الحلول للخروج من ازمة الكهرباء في هذه الفترة، بالنظر الى العقوبات المفروضة على ايران”.
وتابع، ان “المقايضة ستكون بمثابة كسر الهيمنة الأمريكية وانهاء الابتزاز في ملف الطاقة للعراق”، لافتة الى ان “الاتفاق سيعزز من التبادر التجاري والاقتصادي بين البلدين”.
واردفت: ان “هذه الخطوة ستعمل على انهاء ازمة الكهرباء وانهيارها الذي يتجدد مع بداية كل موسم صيفي يدخله البلد”، مضيفة ان “هنالك العديد من الأمور الايجابية التي ستعود على الاقتصاد العراقي من هذه المقايضة”.
وكانت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اعلن في وقت سابق عن الاتفاق مع ايران يوم امس لتوريد الغاز الايراني مقابل النفط الاسود وفق مبدأ المقايضة التي تسمح بتسديد الكلف دون اللجوء الى الدولار”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟
كتب الباحث في معهد المشروع الأمريكي الدكتور مايكل روبين أن النظام الإيراني يترنح.. تندلع الاحتجاجات بوتيرة متزايدة، وتنتشر كالنار في الهشيم في مختلف أنحاء البلاد، وحطمت الضربات الإسرائيلية الدقيقة وهم الردع الإيراني.
ربما تكون إيران في طريقها إلى الوقوع ضحية لأول ثورة بيتكوين
كما تلوح في الأفق مرحلة انتقالية، حيث يلمح المرشد الأعلى علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاماً علناً إلى فنائه، ويضاف إلى هذا المزيج التدهور السريع لجودة الحياة.
فالريال الإيراني في أدنى مستوياته على الإطلاق، وسيتجاوز قريباً المليون ريال مقابل الدولار الأمريكي. ورسمياً، يتجاوز التضخم 35%؛ ولكن بتقدير غير رسمي، قد يكون أعلى من ذلك. وحذر أحد خبراء الاقتصاد الإيراني مؤخراً من أن التضخم المفرط قد يكون وشيك الحدوث.
Will Bitcoin Mining Bring Iran Down? - https://t.co/CZ6LLvJh6S
— RRM (@rrm0x) February 28, 2025أضاف روبين في موقع "1945" أنه كما تبني كوريا الشمالية واجهات فارغة لتوليد وهم التقدم، وكما تضع تركمانستان إطارات من الزجاج والمرايا فوق الهياكل السوفيتية المتداعية للقيام بالمثل، يبني النظام الإيراني آثاراً فارغة غير ذات صلة بقوته الصناعية المفترضة، ولكنه يسمح لبنيته الأساسية بالتدهور. إن الحرس الثوري قادر على بناء سدود تجفف نهر زاينده رود في أصفهان، لكن السلطات الإيرانية لا تستطيع إبقاء البلاد مضاءة.
ادعاءات متناقضة بينما قام النظام ببعض الاستثمارات الرئيسية مثل نظام مترو طهران ومطار الإمام الخميني الدولي بعدما تأخرا عقوداً، يعود تاريخ معظم البنية التحتية الأساسية للبلاد، من الطرق السريعة مروراً بالمصافي وصولاً إلى الشبكة الكهربائية، إلى عهد الشاه.تصاعدت أعطال الشبكة الكهربائية هذا الشتاء. ولجأ النظام إلى حرق المازوت، وهو وقود منخفض الجودة وملوث بشدة كان شائعاً في الاتحاد السوفييتي. ما الذي يتسبب إذاً في الانقطاع المتفشي للتيار الكهربائي في إيران؟.
يلقي المسؤولون الإيرانيون اللوم على العقوبات بينما يشيرون في الوقت نفسه إلى أن القدرات المحلية لإيران تجعلها محصنة. تاريخياً، يشل سوء الإدارة والفساد اقتصاد إيران أكثر بكثير مما تفعله العقوبات، خصوصاً أنه غالباً ما تقوض الثغرات وعدم الإنفاذ تلك العقوبات. كما أدى الجفاف إلى تقويض توليد الطاقة الكهرومائية في إيران. عامل أسوأ
قد يفسر تعدين البيتكوين أيضاً الكثير. في 2021، قال وزير الطاقة رضا أردكانيان لصحيفة اعتماد الإصلاحية: "تسبب الحر المبكر، وانخفاض توليد الطاقة الكهرومائية، والعملات المشفرة بحدوث مشاكل. كان لدينا عمال تعدين للعملات المشفرة استهلكوا 300 ميغاواط من الكهرباء، لكن دراسات عالمية أظهرت أن أكثر من عشرة في المئة من التوليد الإيراني يذهب إلى تعدين العملات المشفرة".
Will Bitcoin Mining Bring Iran Down? - https://t.co/mWfjtiXdrS #Iran
— Michael Rubin (@mrubin1971) February 27, 2025أوضح الكاتب أن القاعدة العامة في الغرب هي أن كل ميغاواط واحد يمكن أن يغذي 1000 منزل. مع ذلك، تعني كثافة الطاقة في المنازل الأمريكية أنها تستهلك أكثر في المتوسط، وبالتالي في السياق الإيراني، قد يعني عجز بمقدار 300 ميغاواط استنزاف كل الطاقة من مدينة إيرانية يبلغ عدد سكانها ما يعادل سكان مدينة بوسطن، مثل يزد أو كرمان.
ويمكن أن يكون الوضع أسوأ. قد لا يبدو رقم 300 ميغاواط كثيراً في ظاهره، لكن المسؤولين الإيرانيين يقللون بانتظام من الإحصاءات الهامة. إذا قال أردكانيان إن تعدين العملات المشفرة يستهلك 10% من توليد الكهرباء في إيران، فقد يكون الرقم الحقيقي ضعف ذلك ومن المرجح أنه زاد في السنوات الأربع منذ تعليقات أردكانيان، بخاصة أن التضخم والبطالة ونقص تشغيل الشباب عوامل تجعل الإيرانيين أكثر يأساً.
إذا كان سكان يزد مضطرين إلى اختبار انقطاع التيار الكهربائي في منتصف الصيف وسط حرارة تبلغ 43 درجة مئوية حتى يتمكن الحوثيون من الحصول على صواريخ أو حتى يتمكن جنرال في الحرس الثوري من الإثراء الفردي، فليكن. أول ثورة بيتكوين غالباً ما يتركز الحديث بشأن النظام الإيراني، سواء بين الإيرانيين داخل البلاد أو في الغرب، على عدم شرعية النظام وانتهاكاته لحقوق الإنسان. لقد اندلعت موجة من الغضب بسبب عدد من الشرارات ــ حرية الصحافة (1999)، واتهامات بالتلاعب بنتائج مباريات كرة قدم (2001)، وتزوير الانتخابات (2009)، والاقتصاد (2017-2018)، وإساءة معاملة النساء (2022-2023) ــ وتحولت إلى احتجاجات على مستوى البلاد. وأسقطت مظالم مماثلة أنظمة أخرى.
ربما تكون إيران في طريقها إلى الوقوع ضحية لأول ثورة بيتكوين، ليس لأن أحزاب المعارضة تستخدم العملة المشفرة لتأجيج الاضطرابات، بل بسبب عجز الشبكة الكهربائية الإيرانية عن مواكبة الإيرانيين اليائسين والساعين إلى الهروب من الفقر وعناصر الحرس الثوري غير المبالين بمحنتهم بل المدفوعين بجشعهم الخاص.