تركيا تكشف موعد توقيع إتفاقية مع رومانيا وبلغاريا لإزالة ألغام البحر الأسود
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع التركي يشار جولر ، اليوم السبت، إن تركيا ورومانيا وبلغاريا تعتزم التوقيع على اتفاق في يناير المقبل بشأن خطة مشتركة لإزالة الألغام العائمة في البحر الأسود نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا.
واجتمعت تركيا ورومانيا وبلغاريا، دول البحر الأسود، مع مسؤولين من جورجيا وبولندا وأوكرانيا في أبريل 2022 لمناقشة إزالة الألغام بعد شن الحرب الروسية على أوكرانيا.
كما أجرى وزراء دفاع الدول الثلاث محادثات حول الخطة في اجتماع الناتو في بروكسل في أكتوبر، وفي أنقرة الشهر الماضي أثناء عملهم على وضع اللمسات النهائية على المبادرة.
وقال جولر للصحفيين خلال اجتماع في أنقرة إن "المبادرة الثلاثية" ستشمل فقط تركيا ورومانيا وبلغاريا في الوقت الحالي، وإن وزراء دفاعهم يعتزمون إقامة حفل توقيع في اسطنبول يوم 11 يناير.
وأضاف جولر في تصريحاته: "بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، هناك ألغام مزروعة في الموانئ الأوكرانية والروسية، وتنفك هذه الألغام في بعض الأحيان وتصل إلى مضيقنا بسبب التيار".
وأضاف أن سفن إزالة الألغام التابعة لتركيا ستقوم بدوريات مستمرة حتى النقطة التي تنتهي عندها حدود رومانيا البحرية.
وقالت بريطانيا الاثنين الماضي إنها ستسلم سفينتين لصيد الألغام تابعتين للبحرية الملكية إلى البحرية الأوكرانية في الوقت الذي تشكل فيه تحالفا دفاعيا بحريا جديدا إلى جانب النرويج للمساعدة في تعزيز العمليات البحرية لأوكرانيا.
وتعمل تركيا، التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من كييف وموسكو، أيضًا مع الأمم المتحدة وأوكرانيا وروسيا لإحياء مبادرة حبوب البحر الأسود التي انسحبت منها موسكو في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من عدم وجود علامات علنية على التقدم في تلك المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إزالة الألغام البحر الأسود الحرب الروسية الدفاع التركي النرويج أوكرانيا بولندا وأوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.