قال وزير الدفاع التركي يشار جولر ، اليوم السبت، إن تركيا ورومانيا وبلغاريا تعتزم التوقيع على اتفاق في يناير المقبل بشأن خطة مشتركة لإزالة الألغام العائمة في البحر الأسود نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا.

واجتمعت تركيا ورومانيا وبلغاريا، دول البحر الأسود، مع مسؤولين من جورجيا وبولندا وأوكرانيا في أبريل 2022 لمناقشة إزالة الألغام بعد شن الحرب الروسية على أوكرانيا.

كما أجرى وزراء دفاع الدول الثلاث محادثات حول الخطة في اجتماع الناتو في بروكسل في أكتوبر، وفي أنقرة الشهر الماضي أثناء عملهم على وضع اللمسات النهائية على المبادرة.

وقال جولر للصحفيين خلال اجتماع في أنقرة إن "المبادرة الثلاثية" ستشمل فقط تركيا ورومانيا وبلغاريا في الوقت الحالي، وإن وزراء دفاعهم يعتزمون إقامة حفل توقيع في اسطنبول يوم 11 يناير.

وأضاف جولر في تصريحاته: "بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، هناك ألغام مزروعة في الموانئ الأوكرانية والروسية، وتنفك هذه الألغام في بعض الأحيان وتصل إلى مضيقنا بسبب التيار".

وأضاف أن سفن إزالة الألغام التابعة لتركيا ستقوم بدوريات مستمرة حتى النقطة التي تنتهي عندها حدود رومانيا البحرية.

وقالت بريطانيا الاثنين الماضي إنها ستسلم سفينتين لصيد الألغام تابعتين للبحرية الملكية إلى البحرية الأوكرانية في الوقت الذي تشكل فيه تحالفا دفاعيا بحريا جديدا إلى جانب النرويج للمساعدة في تعزيز العمليات البحرية لأوكرانيا.

وتعمل تركيا، التي تحافظ على علاقات جيدة مع كل من كييف وموسكو، أيضًا مع الأمم المتحدة وأوكرانيا وروسيا لإحياء مبادرة حبوب البحر الأسود التي انسحبت منها موسكو في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من عدم وجود علامات علنية على التقدم في تلك المحادثات. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إزالة الألغام البحر الأسود الحرب الروسية الدفاع التركي النرويج أوكرانيا بولندا وأوكرانيا البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

“هيومن رايتس ووتش” تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إزالة مخلفات الحرب في سوريا

نيويورك-سانا

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية: إن النزاع المستمر منذ أكثر من عقد تسبب بتلوث واسع النطاق بالألغام الأرضية، والمتفجرات من مخلفات الحرب في سوريا، ما يُشكل عائقاً رئيسياً أمام العودة الآمنة وجهود إعادة الإعمار.

وأوضح ريتشارد وير الباحث الأول في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في المنظمة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت أنه “لأول مرة منذ أكثر من عقد ثمة فرصة لمعالجة التلوث الهائل في سوريا بشكل منهجي، من خلال إزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب”، مؤكداً أنه “إذا لم تكن ثمة جهود عاجلة على مستوى البلاد لإزالة الألغام، سيُصاب أو يُقتل مزيد من المدنيين العائدين إلى ديارهم لاستعادة حقوقهم الأساسية وحياتهم وسبل عيشهم وأراضيهم”.

وأضاف وير: “ينبغي إزالة المتفجرات التي خلفتها الحرب، حتى يتمكن الناس من العودة إلى مجتمعاتهم والعيش بأمان فيها والانخراط في أنشطة حيوية لسبل عيشهم مثل الزراعة”، مشيراً إلى أنه ينبغي على الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية العمل مع الحكومة الانتقالية لتيسير هذا العمل العاجل والمنقذ للحياة.

وكانت المنظمة الدولية المعنية بتعزيز سلامة عمال الإغاثة، أشارت في تقرير لها إلى أن مخلفات الأسلحة والألغام تسببت في مقتل 249 شخصاً على الأقل بينهم 60 طفلاً وإصابة 379 آخرين في سوريا منذ 8 كانون الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • ثلوج في أنقرة وأمطار في إسطنبول.. طقس بارد وممطر يسيطر على أجواء تركيا
  • ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سوريا
  • “هيومن رايتس ووتش” تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إزالة مخلفات الحرب في سوريا
  • شبكات صيد أوروبية لحماية القوات الأوكرانية من هجمات المسيرات الروسية
  • توقيع إتفاقية شراكة لتعزيز الخدمات الاجتماعية والبنيات التحتية لموظفي الأمن الوطني بشمال المملكة
  • الألغام ومخلفات الحرب تسقط مئات السوريين منذ سقوط نظام الأسد
  • منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط لكرة اليد
  • يد منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط
  • "أونمها": مقتل 8 مدنيين بينهم طفلان بانفجار ألغام في الحديدة خلال مارس