شيخ الأزهر ينعى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
ينعى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، والذي وافته المنية صباح اليوم السبت، بعد أن قضى طيلة حياته في خدمة شعبه ووطنه، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
ويتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعب الكويتي وإلى أسرة الفقيد الكبير الراحل، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأمة العربية والإسلامية بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أسرته وشعب الكويت العزيز الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
يذكر أن الديوان الأميري الكويتي قد نعى،اليوم السبت،في بيان رسمي أمير الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح عن 86 عامًا.
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت “رحمه الله”المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ينعي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاستغفار بنية زيادة الرزق والفرج؟.. الإفتاء تجيب
يُعد الاستغفار من أعظم العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الضيق والهم، وهو سبب رئيسي في سعة الرزق وزوال الملل وفتور العبادة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب". لذا، فإن المواظبة على الاستغفار في كل وقت، خاصة في أوقات الفراغ، تعد من الأعمال التي تعود على المسلم بخير عظيم.
وفي هذا السياق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، سؤال من إحدى السيدات حول جواز الاستغفار بنية جلب الرزق والتوسعة.
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلاً إن الأعمال كلما كانت خالصة لوجه الله وابتغاء رضاه، كان ذلك أفضل، لأن رضا الله ييسر الأمور ويوسع الرزق.
وأضاف أنه لا بأس بالاستغفار بنية التيسير وسعة الرزق، لكنه أشار إلى أن الإخلاص في العبادة يجعلها أكثر نفعًا للمسلم.
كما أوضح وسام فضل دعاء سيد الاستغفار، وهو الدعاء الذي أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لما له من فضل عظيم في تكفير الذنوب وضمان الجنة لمن قاله بيقين في الصباح أو المساء، ومات قبل المساء أو الصباح.
وأشار إلى أن الاستغفار مشروع في كل وقت، لكنه يكون أكثر بركة في أوقات مخصوصة، مثل السَّحر، وأدبار الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، مع ضرورة حضور القلب أثناء الدعاء، استنادًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ".