المبادرة الوطنية الفلسطينية: لا يوجد سياسي في إسرائيل يقبل بحل الدولتين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تهتم بمصلحة إسرائيل أولًا وأخيرًا، وهم يريدون إعادة هيكلة الحكومة الإسرائيلية، بحيث يخرج الفاشيين منها ويحسنوا سمعتها.
وأضاف البرغوثي، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه لا يوجد سياسي في إسرائيل يقبل بحل الدولتين، والجميع يرفضون إنهاء الاحتلال، ويتبعون نفس السياسة العدوانية الجارية الآن في قطاع غزة.
وتابع: التغيرات التي يجرى الحديث عنها ليست من مصلحة السلام أو مصلحة الشعب الفلسطيني، بل مصلحة إسرائيل فقط، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية لن يتم ردعها إلا بالقوة وبضغط دولي حقيقي عليها خاصة وأنها تعيد احتلال غزة بالكامل من خلال التطهير العرقى الشامل للقطاع وتهجير سكانه.
وناشد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، بضرورة تكاتف الجهود من أجل إقرار وقف شامل وكامل لإطلاق النار وإجبارها على قبوله، وفرض عقوبات ومقاطعة إسرائيل واتخاذ مواقف أكثر وضوحا وممارسة ضغط حقيقى ملموس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أخنوش: إرادتنا قوية في الحكومة للرفع من أرقام معاملات الصادرات الوطنية
زنقة20ا الرباط
أعرب عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، عن الإرادة السياسية القوية للحكومة التي يرأسها للرفع من أرقام معاملات الصادرات الوطنية، وذلك على الرغم من كل النجاحات المحققة لتقوية مناعة الاقتصاد الوطني، وتحسين تموقعه على الصعيد العالمي.
وأكد رئيس الحكومة، في كلمة ألقاها خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، أن هذه الإرادة السياسية تجسدت من خلال تخصيص قطاع للتجارة الخارجية في الهيكلة الحكومية الجديدة، موضحا أنه سيتم العمل بتعاون وتنسيق مع القطاعات المعنية، وعلى رأسها قطاعا الخارجية والاستثمار، على بلورة تصور جديد يتلاءم وطموحنا الحكومي في هذا المجال.
وشدد أخنوش على أن التصور الحكومي الجديد، “سيكون له الأثر الإيجابي على القيمة المضافة للاقتصاد الوطني وخلق فرص الشغل، باعتبارها أولوية وطنية نحن مسؤولون على تنزيلها بشكل لا يقبل التأخير”، حسب قوله.
في سياق آخر، نوه رئيس الحكومة بنجاح حكومته في تقليص حجم المديونية، ما دون 70% بعدما تجاوزت نسبة 72% من الناتج الداخلي الخام خلال الفترات السابقة، مع العلم أن حجم المديونية ارتفع بمقدار 20% ما بين 2011 و2020.
وأشار أخنوش إلى أن المنجزات الحكومية المهمة التي تم تحقيقها في ظرفية عالمية جد معقدة، ساهمت بشكل كبير في تخفيض عجز الميزانية، حيث قال: “سجلنا بفضل الأداء الاستثنائي للقطاعات الإنتاجية ارتفاعا في إجمالي الإيرادات فاقت نسبته 12% إلى حدود 2023، وهو ما يعكس بالملموس حجم الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها الحكومة”.
وأضاف رئيس الحكومة، أن الحصيلة الإيجابية والإصلاحات الهيكلية التي قامت بها الحكومة كان لها الأثر الإيجابي في تحسن مستويات التصنيف الائتماني للمملكة، والذي بموجبه حافظ المغرب على آفاقه الإيجابية وفق تقرير وكالة “ستاندرز أند بورز”، مبرزا أن الحكومة ستواصل العمل خلال السنوات القادمة على تحسين هذه المؤشرات والارتقاء بالتصنيف السيادي للمملكة لدى مختلف المؤسسات الدولية.