سفينة مساعدات إماراتية تحمل 4000 طن تصل إلى العريش لدعم سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
العريش - وام
وصلت سفينة مساعدات إماراتية على متنها 4,016 طناً من المواد الإنسانية إلى مدينة العريش؛ تمهيداً لإدخالها إلى غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وشهد وصول السفينة.. سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والسفيرة مريم خليفة الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، وراشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واللواء محمد عبد الفضيل شوشه محافط شمال سيناء.
وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة على متنها 3,465 طناً من المواد الغذائية، و420 طناً من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طناً من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال سلطان الشامسي مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، أن دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة في غزة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع، وذلك في اطار التزامها بالتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني من الأوضاع الصعبة المستمرة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
من جانبه، قال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن هذه المساعدات الإغاثية تؤكد استمرار جهود دولة الإمارات في دعم المبادرات والمشاريع التنموية وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.
وأكد أن دولة الإمارات حققت نجاحات ومكتسبات عديدة للشرائح والفئات المتضررة حتى أصبحت من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى ما قبل 15 ديسمبر أكثر من 7523 طنا من المساعدات، فيما بلغ إجمالي عدد الطائرات ضمن الجسر الجوي الإماراتي 111 طائرة وأكثر من 63 شاحنة.
ويجسد التزام الإمارات قيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني حرصت خلاله الإمارات على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات مساعدات إنسانية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تغيث لبنان بطائرة تحمل 35 طناً من المساعدات الطبية
بيروت - وام
استقبل مطار بيروت الدولي، الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23، ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، بحمولة تزن 35 طناً من المساعدات الطبية، اشتملت على أدوية أساسية وأجهزة ومعدات حديثة ومتطورة ومستلزمات طبية مُخصصة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء جمهورية لبنان الشقيقة.
تأتي هذه المساعدات الطبية الإضافية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إذ تواصل دولة الإمارات التزامها الدولي نحو تقديم كافة الدعم الإنساني اللازم للتخفيف من الظروف الحالية الصعبة التي تواجه الأشقاء اللبنانيين، بسبب الأزمة الراهنة لاسيما في قطاع الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، أكد سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، على استمرار دولة الإمارات في دورها العالمي الرائد للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة ويعاني منها الشعب اللبناني الشقيق، خاصةً في الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية، مما يشكل تحدياً يعيق توفير الخدمات الطبية بشكل يتناسب مع الضغط المتزايد على القطاع الصحي بشكل عام، ووجود الأدوية الأساسية واستخدام الأجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لكفاءة تلقي العلاج على وجه الخصوص.
وأضاف أن الطائرة الإغاثية رقم 23 وصلت إلى مطار بيروت الدولي، كجزء من سلسلة ممتدة من المساعدات الإماراتية جواً وبحراً إلى الشعب اللبناني الشقيق، وستواصل الدولة دورها الإغاثي بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، لتقديم كافة أشكال المساعدة ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في مختلف قارات العالم، إزاء مختلف الطوارئ والأزمات والحروب والصراعات، منوهاً إلى التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في دولة الإمارات وجمهورية لبنان الشقيقة، لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها من المتأثرين والمرضى والمصابين، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية الإغاثية.