أسابيع المرح الصيفية.. مشروع لتخفيف الضغوط النفسية على أطفال غزة.. صور

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أسابيع المرح الصيفية مشروع لتخفيف الضغوط النفسية على أطفال غزة صور، ويستهدف المشروع 130 ألف طفل من أطفال مدارس الأونروا داخل قطاع غزة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، إذ يمارس المشاركون العديد من الأنشطة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أسابيع المرح الصيفية.

. مشروع لتخفيف الضغوط النفسية على أطفال غزة.. صور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أسابيع المرح الصيفية.. مشروع لتخفيف الضغوط النفسية...
ويستهدف المشروع 130 ألف طفل من أطفال مدارس "الأونروا" داخل قطاع غزة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، إذ يمارس المشاركون العديد من الأنشطة الثقافية والترفيهية على مدار 4 أسابيع، فيما يشمل المشروع كافة محافظات القطاع.ويقول مدير أسابيع المرح الصيفية في وكالة "الأونروا"، عصام الشلفوح، لـ"سبوتنيك"، إن "الوكالة تسعى كل عام لاستغلال الإجازة الصيفية من أجل تنفيذ مشروع ترفيهي لتخفيف الضغوط النفسية التي يعايشها الأطفال نتيجة الظروف غير المستقرة على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".وأضاف أنه:وبحسب مدير المشروع: "هناك بعض الأنشطة التي تم إعدادها لاستهداف الطلاب الموهوبين، مثل أنشطة اللغة الإنجليزية والحاسوب والكورال الموسيقي، وأنشطة الفلكلور الشعبي والمواطن العالمية، عبر مشروع متكامل يفرغ الضغوط النفسية للأطفال، ويستغل الإجازة الصيفية للمساهمة في ثقل شخصياتهم ومهاراتهم الحياتية من خلال بناء مجموعة من العلاقات مع أقرانهم، خلال فترة أسابيع المرح الصيفية".ويضيف الشلفوح أن "المشروع يشرف على تنفيذه أكثر من 3200 فرصة عمل مؤقتة، لفريق متكامل من مشرفين، ومنشطين، وكتّاب، وتمريض وحراس، وعمال، ومهندسين، فيما تنقسم الأنشطة على فترتين صباحية ومسائية، ويسمح لكل طفل حضور فترة واحدة يوميا لمدة أسبوع، لإتاحة الفرص لأطفال آخرين للمشاركة في الأسابيع الأخرى".ووفقا للشلفوح فإن "91 موقعا يستضيف أسابيع المرح في قطاع غزة، 83 منها مواقع مدرسية تتبع وكالة "الأونروا"، وموقع للطلاب المعاقين بصريا، و7 مواقع مخصصة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة".وفيما يتعلق بالإقبال، أكد مدير المشروع أن "الفئة المستهدفة وعدد المواقع مرتبط ارتباطا وثيقا بالموازنة المتوفرة، لكن عملية التسجيل لحضور النشاط بدأت منذ الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، وتجاوز عدد الطلاب المسجلين أكثر من 130 ألفا"، لكنه أشار إلى أن "الخطط تعتمد على المرونة في الاستجابة للأعداد الزائدة في بعض المحافظات".ورغم الضغوط المالية الصعبة التي تعيشها الوكالة، شدد عصام الشلفوح أن "الأونروا" تسعى لاستكمال دورها الطبيعي في التخفيف على اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة، لا سيما الفئات المهمشة ومن ضمنهم الأطفال، فيما تتواصل مع المانحين من آن لآخر لتوفير أموال لبعض المشاريع، تنجح تارة في تأمينها، فيما تفشل مرات عدة.وأوضح أن "الوكالة استطاعت تأمين جزء يلبي الحد الأدنى من الخطط الخاصة بالأنشطة الترفيهية للأطفال، في ظل الظروف المحيطة بقطاع غزة والمنطقة بشكل عام"، فيما اعتبر أن "أسابيع المرح مهمة جدا في أهدافها وبالنسبة للفئة المستهدفة".

المصدر: صحافة العرب