«العربي الناصري» يرفض قبول اعتذار مصطفى الفقي عن تصريحاته بشأن عبدالناصر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
رفض الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، اعتذار الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، عن التصريحات التليفزيونية التي أدلى بها عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وزعم خلالها تناول ناصر لـ «مشروبات روحية» في أعقاب هزيمة 67، بمنزل الرئيس الراحل السادات.
رفض اعتذار مصطفى الفقيوقال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «اندهشت من التصريحات التي أدلى بها الفقي، ولا يمكن قبول اعتذار مصطفى الفقي إلا بعد كشف الأسباب التي جعلته يتحدث بهذا الشكل غير اللائق عن ناصر».
وتابع أبو العلا: يجب أن يُعلن الدكتور مصطفى الفقي أمام الجميع كواليس تلك التصريحات، فهل كان مريضا وقتها أم أنّ السبب هو تقدم السن حتى نستطيع أن نقبل اعتذاره، موضحًا: «من الغريب أن يدلي الفقي بتلك التصريحات فهو حتى لم يكن من المقربين من عبد الناصر في تلك الفترة حتى يكون في كلامه شيء من الصدق».
وأشار رئيس الحزب العربي الناصري إلى أن المخابرات الأمريكية أعلنت خلال عهد عبد الناصر، أنّها لم تتمكن من الحصول على ما يدين الرئيس الراحل سواء على مستوى قيادته للدولة أو المستوى الشخصي، فكيف لمصطفى الفقي أن يقول مثل هذه الأقاويل ثم يعتذر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربي الناصري مصطفى الفقي جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الرئيس عبد الناصر مصطفى الفقی
إقرأ أيضاً:
ارتكبت خطأ كبيرًا .. عمرو سلامة يعتذر عن تصريحاته الأخيرة
بعدما اثارت تصريحاته الجدل في برنامج “ ليك لوك ” ، اعلن المخرج عمرو سلامة عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، اعتذاره عن بعض تلك التصريحات .
وقال عمرو سلامة : اعتذار رسمي أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم.
وتابع : أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد.
واكمل عمرو سلامه حديثه : كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث أن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور. لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية. ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً.
واضاف : أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل.