دراسة: طول وقت جلوس الطفل يزيد الدهون في جسمه
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن طول وقت الجلوس في الفترة العمرية من الطفولة إلى البلوغ تتسبب في زيادة الدهون في الجسم، وفي البطن، لكن النشاط البدني الخفيف قد يعكس العملية الضارة تماما.
وأشارت تقارير الدراسة، إلى أن أكثر من 80% من المراهقين في العالم لا يحققون المتوسط الذي توصي به منظمة الصحة العالمية، وهو 60 دقيقة يوميا من النشاط البدني.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي بريستول وإكستر في المملكة المتحدة، وجامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وجامعة إيست فنلندا، ونشرت في دورية "نيتشر كوميونكيشينز" وشارك فيها 6059 طفلا.
وخلال المتابعة، جُمعت مقاييس زيادة وقت الجلوس، ومعدل النشاط البدني الخفيف، والنشاط البدني المعتدل والقوي، وكتلة الدهون في الجسم، وكتلة العضلات الهيكلية.
وفحص الباحثون، الغلوكوز والأنسولين والكوليسترول، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، ومراقبة التدخين.
ولاحظ الباحثون أن كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق خاملا ترتبط بزيادة 1.3 غرام في إجمالي كتلة الدهون في الجسم.
وعلى العكس، ارتبطت كل دقيقة يقضيها الطفل أو المراهق في نشاط بدني خفيف أثناء النمو بين الطفولة والبلوغ، بانخفاض 3.6 غرامات في كتلة الدهون في الجسم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدهون فی الجسم
إقرأ أيضاً:
"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.
ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.
لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.
على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.