قرار أمريكي مفاجئ بسحب البوارج الحربية من الخليج ومضيق هرمز.. صور
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حاملة طائرات أمريكية (وكالات)
قالت مصادر إن الولايات المتحدة بدأت اليوم السبت، 16 كانون الأول، 2023، سحب بوارجها من الخليج، بالتزامن مع تلويح اليمن بالمرحلة الثالثة من التصعيد ضد الاحتلال الاسرائيلي – الامريكي.
وفي التفاصيل، نشرت البحرية الإيرانية صور للحظة مرافقة طائرات إيرانية لحاملة الطائرات ايزنهاور مياه الخليج ومضيق هرمز.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت ارسال ايزنهاور والتي تضم مجموعة من سفن الاعتراض والمدمرات والغواصات إلى البحر المتوسط مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة قبل أن تنقلها إلى الخليج مع تصاعد الهجمات اليمنية على إسرائيل والسفن المتجهة إلى موانئها في البحر الاحمر.
هذا ولم يتضح بعد أسباب سحب أمريكا لحاملة الطائرات، لكن تزامن القرار مع تصاعد الهجمات اليمنية وفشل الاستعراض الأمريكي بتقليلها يشير إلى قناعة أمريكية بعدم جدوى نشر الاساطيل في المنطقة وسط تصاعد المخاوف من امكانية استهدافها خصوصا مع تلويح صنعاء بدخول المرحلة الثالثة من التصعيد دعما لغزة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا صنعاء غزة مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية دولية بالمحيطين الهندي والهادئ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تستعد حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس برينس أوف ويلز”، وهي السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي البريطاني للإبحار إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ بهدف إرسال رسالة حول قدراتها.
وستحمل هذه المهمة، المعروفة باسم “عملية هايماست” (Operation Highmast)، طابعا استراتيجيا واسع النطاق، إذ تتضمن تدريبات مشتركة وزيارات إلى أكثر من 40 دولة تشمل مناطق البحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، واليابان، وأستراليا.
ومن المقرر أن تبحر حاملة الطائرات، التي تبلغ قيمتها 3 مليارات جنيه إسترليني، يوم الثلاثاء من ميناء بورتسموث، برفقة المدمرة من الطراز 45 “إتش إم إس دونتليس” (HMS Dauntless). وستتوجه القطع البحرية إلى تشكيل بحري يضم سفنا حربية وسفن إمداد وطائرات، قبالة ساحل كورنوال.
وتقود “برنس أوف ويلز”، بصفتها الأكبر ضمن فئة سفن البحرية الملكية، مجموعة الحاملة الضاربة رقم 25 (Carrier Strike Group 25 – CSG25). ويشارك في هذه المجموعة ما يقارب 2500 من أفراد البحرية الملكية البريطانية، إلى جانب 592 من سلاح الجو الملكي و900 من الجيش البريطاني.
وفي مراحل لاحقة من المهمة، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين إلى نحو 4500 عنصر عسكري خلال التدريبات التي ستجرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. كما ستشارك في هذه العمليات قوات من دول أخرى، من بينها النرويج وكندا وإسبانيا، ضمن تحالف يضم 12 دولة.
وتبدأ أولى مهام مجموعة الحاملة الضاربة بالمشاركة في تدريب تابع لحلف شمال الأطلسي قبالة السواحل الفرنسية، يهدف إلى اختبار قدرات الدفاع الجوي، قبل أن تنتقل السفن إلى البحر المتوسط للتعاون مع قوة حاملة تقودها إيطاليا، ثم تتجه لاحقا شرقًا عبر البحر الأحمر.
وتشمل الأصول العسكرية المشاركة في هذه المهمة مجموعة متنوعة من القدرات الجوية والبحرية، من بينها ما يصل إلى 24 مقاتلة من طراز “إف-35 بي لايتنينغ” تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز “ميرلين إم كيه 2″، وطائرات “ميرلين إم كيه 4 كوماندوز”، و”وايلدكات”. كما تضم المهمة طائرات مسيرة من طراز “تي-150 مالوي” و”بوما”.
ويأتي هذا الانتشار في إطار تعزيز الوجود العسكري البريطاني عالميًا، وإبراز قدرة المملكة المتحدة على تنفيذ عمليات بحرية معقدة بالتعاون مع حلفاء دوليين.
المصدر: sky news