نادي الأسير الفلسطيني: القوات الإسرائيلية تعتقل سيدة مصابة بالسرطان من محافظة بيت لحم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم السبت سيدة فلسطينية مصابة بالسرطان من محافظة بيت لحم.
وشنت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت حملة اعتقالات طالت 16 فلسطينيا، بينهم سيدة مصابة بالسرطان.
وتوزعت حملة الاعتقالات على محافظات: أريحا وبيت لحم وطولكرم ورام الله والخليل والقدس.
ووفقا لنادي الأسير "رافق حملة الاعتقالات عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة مركبات".
وبهذا ترتفع حصيلة الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين منذ الـ7 من أكتوبر الماضي إلى 4520، وذلك بعد توفر حصيلة حالات الاعتقال الأخيرة في جنين ومخيمها.
وأشار نادي الأسير في وقت سابق إلى تعذر إمكانية التأكد من أعداد المعتقلين الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها، وفي ظل استمرار العملية الإسرائيلية العسكرية في المدينة ومحيطها وحملات الاعتقال المرتبطة بها، لافتا إلى أن حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين بيت لحم القوات الإسرائيلية محافظة بيت لحم
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: شهادات أسرى غزة عكست مستوى غير مسبوق لجرائم الاحتلال
القدس المحتلة-سانا
أكد نادي الأسير أن شهادات الأسرى المفرج عنهم في قطاع غزة عكست مستوى غير مسبوق لجرائم التعذيب والجرائم الطبية الممنهجة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي والتي أدت بمجملها إلى استشهاد العشرات من الأسرى عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفذت بحق آخرين.
وأوضح النادي في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن المؤسسات المختصة أعلنت فقط عن ستة شهداء من أسرى القطاع من بين 18 أسيراً استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول الماضي، فيما يواصل الاحتلال إخفاء بقية أسماء الأسرى الذين استشهدوا في معتقلاته.
وأشار النادي إلى أن قضية الشهداء الأسرى شكلت منذ بدء حرب الإبادة أحد أبرز التحولات فقد سجل أعلى عدد بين صفوفهم في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967 بحسب البيانات والمعطيات المتوافرة لدى المؤسسات وكان العدد الأكبر من أسرى غزة، فيما لا تزال آلاف العائلات لا تعلم أي شيء عن مصير أبنائها الأسرى.
وبين النادي أن المعطيات المتوافرة حول أسرى غزة تفيد بتعرض عدد منهم لبتر أطرافهم بسبب عمليات التقييد المستمرة، حيث يبقي الاحتلال الأسرى مقيدين لمدة 24 ساعة ومعصوبي الأعين، كما أنهم يتعرضون على مدار الوقت لعمليات ضرب بكل الوسائل من بينها هجمات من الكلاب البوليسية، فضلاً عن التجويع والمنع من التواصل فيما بينهم ومع ذويهم.