عمرها 150 عامًا.. نوادر البشوت الحساوية تجذب زوار مهرجان الأحساء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
جذب ركن ”نوادر البشوت“ بمهرجان ”البشت الحساوي“ الذي تنظمه هيئة التراث بقصر إبراهيم التاريخي بالأحساء، زوار المهرجان ممن حرصوا على معرفة هذه النوادر وقصصها من خلال التعريف بها.
وقال أنور الأمير، تاجر مشالح ومختص بنوادر البشوت، إن قسم ”نوادر البشوت“ الحساوية من خياطة وحياكة وشغل أهلنا اليدوي في الأحساء، وهي قطع ثمينة ونادرة يتراوح عمرها من 100 إلى 150 سنة.
وأضاف أن من بين هذه النوادر، عباءة نسائية يترواح عمرها 150 سنة تسمى ”عباءة جوخ“، وكانت تهدى للعروس ليلة عرسها وتقتنيها السيدات من كبار السن والبنات.
زوار مهرجان الأحساء يطلعون نوادر البشوت الحساوية
5 أشهر للصناعةوتابع أن من بين النوادر الأخرى، العباءة القابوسية، وهي حياكة وخياطة في الأحساء، وقطعة عمرها 90 سنة تسمى ”المعلمة“ لو فتحناها نشاهد العلم وبما أن علمنا أخضر حيكة وخيطة هذه القطعة بماء الذهب وهو الزري الألماني.
وأكد أن حياكة البشت تتراوح من 4 إلى 5 أشهر بينما تكون الخياطة شهر كامل تقريبًا بإتقان الخياطين المهرة.
وأشار إلى ”أن نوادر البشوت لها أهمية كبيرة وخاصة فهي تمثل الأحساء وتمثل الاسر التي قامت بخياطة هذه البشوت وهي قطع نوادر منها ما يتراوح اعمارها إلى 150 سنة وهذا كنز بالنسبة لنا لا يقدر بثمن“.
زوار مهرجان الأحساء يطلعون نوادر البشوت الحساوية معروضات من نوادر البشوت الحساوية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
قطع لا تقدر بثمنوأضاف أن لديهم ما يقارب 40 إلى 50 قطعة من النوادر، ولا يضاهيها مبلغ أو ثمن لأننا نحتفظ فيها وتمثلنا وكل ذلك بدعم من حكومتنا الرشيدة التي ساهمت في دعمنا.
وأشار إلى أن مهرجان ”البشوت الحساوية“ بادرة جميلة فهو يمثل دقة صناعة وخياطة وحياكة البشت الاحسائي بأنامل وايدي احسائية.
من جانبه، قال طلال الأمير، تاجر مشالح ومختص في نوادر البشوت، إن البشوت النوادر سميت بهذا الاسم لنوع القماش الذي كان غالي يتكون من حياكة يدوية عريقة وجميلة وسمي نوادر كونه أيضا من الخيط الوبر من الحوار فيتم جمعها وغسلها وغزلها وحياكتها ومن ثم عمل القطعة النادرة مثل ”المعلمة“ أو ”مزوية“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس مهرجان الأحساء الأزياء السعودية الاحساء الشرقية السعودية البشت الحساوي
إقرأ أيضاً:
حلقات كوكب زحل تخفي عمرها الفعلي
توصلت دراسة نُشرت الاثنين إلى أنّ حلقات زُحل ربما ليست قديمة جداً، إذ إن لونها الحديث ناتج عن آلية تمنعها من التحوّل إلى البني بسبب التلوث النيزكي الدقيق.
نشأ زحل، الكوكب الغازي العملاق في النظام الشمسي، مع الكواكب الأخرى قبل أكثر من أربعة مليارات سنة. لكنّ دراسات حديثة تشير إلى أنّ حلقاته تعود إلى ما بين 100 إلى 400 مليون، بحسب الدراسة المنشورة في «نيتشر جيوساينس».
وتستند هذه التقديرات بشكل خاص إلى ملاحظة تمثل في أنّ حلقات الكوكب تحتفظ بقوة عاكسة قوية، على الرغم من أنها تتعرض لانفجارات مستمر نتيجة نيازك دقيقة يُفترض في النهاية أن تضعف بريقها.
تم قياس هذه الانفجارات بدقة بواسطة مسبار «كاسيني-هويغنز»، الذي عمل لثلاثة عشر عاما في مدار حول زحل، لينهي مهمته سنة 2017. وعلى الرغم من ذلك، لا تزال معلومات قليلة معروفة عن حلقات هذا الكوكب.
تشكل هذه الحلقات التي رصدها عالم الفلك الهولندي هويغنز في القرن السابع عشر، قرصاً رفيعاً، يتألف بشكل رئيسي من الجليد المائي وكمية قليلة من المعادن، ويمتد ضمن حلقات عدة تبعد حتى 80 ألف كيلومتر تقريبا من الكوكب.
ويقول المشارك في إعداد الدراسة غوستافو ماديرا، لوكالة فرانس برس «إنّ أحد الاستنتاجات الرئيسية التي توصل إليها مسبار كاسيني هو أن الحلقات يُفترض أنها غير قديمة لأنها لا تبدو ملوثة جدا».
واللون الأصفر المائل إلى الرمادي الذي يسود فيها، يعكس فكرة أنّ الحلقات «متكتلة»، بحسب علماء الفلك، في حين أنّ كمية كبيرة من النيازك الدقيقة تلوث الجليد الأصلي.
- غموض يطيل الجدل -
لكنّ الدراسة التي قادها ريوكي هيودو، الباحث في معهد طوكيو للعلوم، تشير إلى أن «عدم القدم الذي يظهر على حلقات زحل ناتج عن مقاومة التلوث، أكثر من كونه مؤشرا إلى أنها تكوّنت في مرحلة غير بعيدة».
يحاكي النموذج الذي ابتكره هيودو تأثير النيازك الدقيقة على قطع من الجليد.
في هذا السيناريو، عادة ما تبلغ سرعة الجسيم 30 كيلومترا في الثانية، أي أكثر من مئة ألف كيلومتر في الساعة. ثم تطلق الصدمة طاقة كافية لتبخير النيزك الصغير وجزء من هدفه.
أما الجزيئات النانوية الناتجة عن الاصطدام، فيتم استبعادها تحت ضغط المجال المغنطيسي للكوكب، ثم التقاطها في غلافها الجوي أو إطلاقها في الفضاء.
وتسهم الظاهرة تاليا بحماية الحلقات من التلوث بالنيازك الدقيقة، وجعلها بشكل دائم تبدو كأنها غير قديمة.
يشير غوستافو ماديرا إلى أن المسألة التي لا تزال شائكة هي «عدم معرفتنا مثلا التكوين الأولي لحلقات زحل» في مرحلة تشكّلها، مضيفا «ننطلق من مبدأ أنها كانت عبارة عن جليد، لكننا في الحقيقة لا نعرف شيئا».
يفترض علماء الكواكب أنها تأتي إما من أجزاء مذنبات أو كويكبات أو حتى أقمار زحل القديمة.
وهذا الغموض يعني أنّ الجدل بشأن عمر الحلقات لن يتوقف قريبا.
ولإنهاء الجدل، من الضروري «جمع عينات من الحلقات لتحليل خصائصها»، بحسب ماديرا.
المصدر: آ ف ب