رئيس وأعضاء «البلدي» ينعون سمو الأمير الراحل: مسيرته حافلة بالعطاء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، إن الكويت، والأمتين العربية والإسلامية، فجعوا بنبأ وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، الذي رحل بعد مسيرة حافلة بالإنجاز والعطاء، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته.
وأضاف: «نسأل الله أن يمنّ عليه بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه وكلّ أبناء الشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان».
المجمعات التجارية أغلقت ابوابها منذ 15 دقيقة «الصحة»: إعادة جدولة المراجعات والمواعيد الطبية غير العاجلة منذ 22 دقيقة
ولفت نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري، إلى أن أهل الكويت فجعوا بخبر أليم اعتصر قلوب الصغار والكبار الرجال والنساء بفقد أمير العفو والتسامح المغفور له باذن الله تعالى والدنا وراعي مسيرتنا الشيخ نواف الأحمد، الذي كانت فترة حافلة بالإنجازات وتصحيح المسار ومحاربة الفساد.
وأضاف أن «فترة حكمه رحمه الله اتسمت بالعفو عن كثير من أبناء هذا الوطن، فبدأ عهده بعفو وختمه بعفو».
وقالت عضوة المجلس البلدي المهندسة منيرة الأمير، فجعنا برحيل أميرنا ووالدنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، القائد الحكيم الذي أخلص في خدمة وطنه خلال مسيرة وطنية مشرفة امتدت لستة عقود كتب فيها اسمه من نور في تاريخ الكويت السياسي.
وأكدت أن «هذا المصاب ليس مصاب وطننا فحسب، وإنما مصاب الأمة العربية والإسلامية جمعاء، فمثل هؤلاء القادة من الطراز النادر في إخلاصهم وحبهم للوطن تاركين خلفهم أطيب الأثر في نفوس شعوبهم».
وبدورها، أعربت عضوة المجلس البلدي المهندسة فرح الرومي، عن حزنها البالغ لخسارة الكويت والأمتين العربية والإسلامية، والعالم أجمع، فقيدها الكبير صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد رحمه الله، قائلة: ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة أميرنا ووالدنا المغفور له بإذن الله تعالى، إذ نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وإلى عموم آل الصباح الكرام، وإلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية، وإننا نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، إنه سميع مجيب الدعاء.
وأكدت الرومي أن الفقيد رحمه الله كان قائدًا حكيماً، وراعياً للوطن، ورمزاً للأمة، وقد ترك بصمات واضحة على مسيرة الكويت، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب جميع الكويتيين.
ومن جانبها، قالت عضوة المجلس البلدي المهندسة شريفة الشلفان، بقلوب مفعمة بالحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه الذي عرفته الكويت بمواقفه الإنسانية النبيلة وأخلاقه الرفيعة وقربه الشديد من المواطنين وحرصه على تلبية تطلعاتهم.
وأضافت: شهدنا اليوم معالم الحزن التي عمت أرجاء البلاد لفقدان الكويت أحد رجالاتها الكبار الذين سجلوا بأحرف من نور صفحات خالدة في مسيرة الوطن العزيز وحرصوا على بذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء رايته وتعزيز مكانته على جميع الأصعدة، فكان سموه نعم القائد والاب الحنون.
ولفتت الشلفان إلى أنه قد تلمسنا عن قرب خلال الأعوام الماضية اهتمام فقيد الكويت بالقضايا التي تهم الوطن في جميع المجالات ومجابهة التحديات الكبيرة التي يتعرض لها وسعيه الحثيث إلى معالجة جميع المشكلات التي يعانيها المواطنون وحرصه على مشاركتهم مناسباتهم المختلفة.
وأكدت أن الفقيد ترك بصمات واضحة في كل المناصب التي تولاها وكانت له مواقف وطنية مشرفة سجلها تاريخ الكويت.
ومن جانبه، أشار عضو المجلس البلدي ناصر جدعان العازمي، إلى أن الكويت فقدت حاكماً محباً لشعبه، ورحوماً بهم، حاكماً تمسك بالدستور والديموقراطية، مؤكداً أنالعالم بكامله فقد قائداً هماماً كان له علاقات أخوية تجمعهم به، إضافة لدوره الإنساني الكبير الذي يشهد له الجمي
وعزّت عضوة المجلس البلدي المهندسة علياء الفارسي، سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والقيادة السياسية وأسرة الحكم الكريمة، وأنفسنا وكافة العرب والمسلمين بوفاة قائدنا الغالي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه.
وقالت إن «العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبونا نواف لمحزونون، لاسيما أنه الأمير الزاهد المتواضع، طيب القلب، رحمته وصلت كل صغير وكبير، كان متواصلاً مع شعبه، واضعاً مخافة ربه بين عيونه، محبة الناس وقبولهم له كانت نعمة من أفضل النعم، لذلك نعزي أنفسنا والشعب الكويتي كله بفقيدنا الغالي».
وقال عضو المجلس البلدي المهندس عبداللطيف الدعي، بقلوب يعتصرها الحزن وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى أميرنا ووالدنا وحاكم دولتنا الشيخ نواف الأحمد، متقدماً بالعزاء لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ولأسرة الصباح الكرام ولأهل الكويت ولكل من يسكن هذه الأرض الطيبة.
وأضاف عضو المجلس البلدي فهد العبد الجادر أن «الكويت فقدت قلبها المحب، فيا رب أجبر كسر قلوبنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، متوجهاً بالعزاء للكويت وأهلها بمصابها الجلل بوفاة أميرها، أمير التواضع والعفو، المغفور له الشيخ نواف الأحمد الصباح.
وتقدم عضو المجلس البلدي عبدالله الهذال بأحر التعازي للشعب الكويتي، وأسرة الصباح، والأمتين العربية والإسلامية بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، الأمير العابد، وأمير العفو والتواضع، وصاحب الأخلاق والحكمة، الذي زرع في نفوس الشعب قيمة الإيمان والتضحية، وحب الوطن ورفعة شأنّه، سائلاً الله بهذا المصاب الجلل أن يرفع درجته ويعلي منزلته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويجازيه عنّا خير الجزاء والعطاء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: والأمتین العربیة والإسلامیة الشیخ نواف الأحمد عضو المجلس البلدی سمو الأمیر الشیخ
إقرأ أيضاً:
اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم
ويأتي الخروج الشعبي المليوني، استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي دعا فيه الشعب اليمني، إلى الخروج في مسيرات واسعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات نصرة للشعب الفلسطيني وردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني.
وقال السيد القائد في خطابه، أمس الخميس"شعبنا سيخرج يوم الغد إن شاء الله ليعلن وقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني في كل المجالات بما في ذلك الخيار العسكري"، لافتاً إلى أن "شعبنا سيخرج ليوجه رسالة تحذيرية للأمريكي وللإسرائيلي من أي تصعيد جديد أو عدوان جديد على قطاع غزة".
وأضاف "شعبنا سيخرج يوم الغد إن شاء الله ليؤكد للعالم أجمع نفس الموقف في حال توجه الأمريكي والإسرائيلي إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بمقدساته وأي من الخطوط الحمر"، مؤكدا أن "شعبنا العزيز يعي مسؤوليته جيداً ولذلك كان حضوره على مدى 15 شهراً حضوراً مشرفاً وكان سقف موقفه عالياً جداً بحجم المسؤولية"، داعيا القوات المسلحة أن تكون على أهبة الاستعداد للتدخل العسكري في حال أقدم المجرم ترامب على تنفيذ تهديده".
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية وأعلام المقاومة، وأسلحتهم الشخصية، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية والرافضة للخطط الأمريكية التي تستهدف أبناء الأمة.
ورددوا هتافات منها (الشعب اليمني حاضر.. في وجه ترامب الكافر)، (من يمن الحكمة تحذير.. سندُكُ دُعاة التهجير)، (لترامب المجرم والكافر.. مشروعك وقرارك خاسر)، (في غزة لله رجال.. ثابتون كما الجبال)، (يا غزة معكم ما زلنا.. سنظلُّ وإن عادوا عُدنا)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم ولن تكونوا وحدكم)، (ياغزة يافلسطين.. معكم حتى يوم الدين)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (سنُزيلُ الباطل سنُزيل.. أمريكا مع إسرائيل)، (الجيش اليمني يتشوق.. أن تنكث عهدك يا أحمق)، (أمريكا الشيطان الأكبر.. شرٌّ دائم لا يتغير).
(لو قَبِلَ العالم لن نقبل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (الحلُّ الأنسب والأمثل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (هذا السرطان سيُستأصل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (من كل فلسطين سيرحل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (هو طاغوت القرن الأول.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (لترامب الأحمق أن يخجل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (إن شئت جحيماً فتفضل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (مشروعك وهمٌ وسيفشل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (الشعب على الله توكل.. لا تهجير سوى للمُحتل).
ومن بين الحشود، وجهة وزير الدفاع اللواء الركن، محمد ناصر العاطفي، رسالة إلى الشعب اليمني والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قال فيها: من ميدان السبعين ومن وسط الحشود المليونية نقول لك يا سيدي عبدالملك عهدا بأننا في القوات المسلحة جاهزون لتنفيذ توجيهاتك باستهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي.
وأضاف اللواء العاطفي: سننفذ الضربات العسكرية الموجعة للأعداء نصرة لإخواننا في غزة ومواجهة التهجير فامضِ بنا يا سيدي عبدالملك على بركة الله.
وأكد بيان مسيرات "على الوعد مع غزة ضد التهجير، ضد كل المؤامرات"، الذي ألقاه وزير الدفاع، الرفض القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن، مشددا على الاستعداد لمواجهة الطغاة المجرمين.
ووجهة رسالة تحذير للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.
وكما أكد بيان المسيرات المليونية، الثبات على الموقف والوعد الذي قطعناه للشعب الفلسطيني على لسان قائدنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، بأننا معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن نتركهم، أو نتخلى عنهم، مهما كانت كلفة ذلك.
وخاطب البيان "المجرم الطاغية الأرعن ترامب: إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل، مضيفا "نحن بإذن الله مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نسفت من قبل، رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية.
ووجه البيان رسالة للدول العربية عموماً وللدول المحيطة بفلسطين خصوصاً قال فيها: إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع "إسرائيل الكبرى" ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.
إلى ذلك، أكد المحتشدون في المسيرات أه خروجهم اليوم هو استجابة الله تعالى، ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، وتلبية لدعوة الإخوة في المقاومة الفلسطينية.
استنفار شعبي واستجابة سريعة لدعوة السيد القائد
وعلى مدى 15 شهرا من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وانطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لم يكل اليمن ولم يمل من خروجه المليوني الأسبوعي المناصر للشعب الفلسطيني.
وخلال فترة العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة خرجت في 66 أسبوعا مسيرات كبرى لم يشهد لها العالم مثيلا في العاصمة صنعاء والمحافظات، لتتوقف المظاهرات مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 من يناير 2025.
واليوم يستنفر الشعب اليمني ويخرج ملايين اليمنيين إلى الساحات، بعد ساعات من دعوة السيد القائد، التي أطلقها مساء أمس الخميس، لتعود المسيرات بزخمها السابق بعد أقل من شهر من الهدوء، لتعلن وقوفها في وجه التهديدات الأمريكية الصهيونية على أبناء الشعب الفلسطيني.
وكما في السابق، خرجت صباح وعصر اليوم المظاهرات المليونية في أكثر من 800 ساحة بالعاصمة صنعاء ومحافظات14 محافظة هي حجة وعمران والحديدة والجوف وصعدة والمحويت وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وريمة والحج والضالع، وهذه المحافظات الحرة التي لا تقع تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي السعودي الإمارات.
يشار إلى أنه وعلى الرغم من توقف المسيرات الكبرى في كل يوم جمعة، لثلاثة أسابيع فائتة، إلا أن الفعاليات الشعبية والدورات العسكرية والتعبئة العامة والمناورات بقت على مدار أيام الأسبوع وذلك استعدادا لأي تصعيد من قبل الأمريكيين والصهاينة ضد اليمن أو الشعب الفلسطيني.