المناطق_واس

نعى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، – رحمه الله -، معربًا عن أحر التعازي وأصدق المواساة إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى أسرة الصباح، والشعب الكويتي، والشعوب الخليجية.

 

أخبار قد تهمك الأمين العام لمجلس التعاون يعزي المملكة في حادث سقوط إحدى الطائرات المقاتلة أثناء مهمة تدريبية بالظهران 8 ديسمبر 2023 - 7:49 صباحًا “الأمين العام لمجلس التعاون”: اعتماد خطة العمل المشتركة 2024 – 2028 مع جمهورية أذربيجان يعزز آفاق العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين 25 نوفمبر 2023 - 4:40 مساءً

 

وأعرب معاليه عن بالغ الحزن والأسى لهذا المصاب الذي أحزن شعوب دول مجلس التعاون، والأمتين العربية والإسلامية، لما للفقيد الراحل من مناقب حميدة، وما تمتع به من حنكة عميقة، وشخصية حكيمة، وتجلد جميل، وإنسانيّة نافَ بها وسما بسموٍ بيّن لا يخفى على ذي بصر، وأجمعَ عليها العالم.

 

 

وسأل البديوي الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس التعاون الأمین العام لمجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

عشرون عاماً على رحيل المؤسس

عشرون عاماً مرت على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما ترك لأبناء شعبه إرثاً غنياً ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ستظل محفورة في ذاكرة شعبه وأمته، ونجح في تحويل الإمارات من منطقة متفرقة وصحراوية إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم خلال فترة وجيزة، لا تتعدى العقدين من الزمان.
المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، كان زعيماً وأباً قائداً للجميع، قدم الكثير لأبناء شعبه، كما وصفه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله في تغريدة على إكس: "في ذكرى وفاة الشيخ زايد: رحم الله المؤسس.. والأب القائد.. والزعيم الخالد.. زايد بن سلطان آل نهيان.. وأسكنه فسيح جنانه.. وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته".
فقيد الوطن والأمة، الذي عُرف، طيب الله ثراه، بحكمته وبعد نظره، وكانت لديه منذ البداية رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية تجمع الإمارات السبع في كيان واحد، عندما تولى حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، ولأنه كان يؤمن بأن القوة تكمن في الوحدة، فقاد جهوده بصبر ودأب لتحقيق هذا الهدف، الذي رأى النور في 2 ديسمبر 1971، لتنطلق عقبها المسيرة المباركة بإطلاق مشروعات تنموية ضخمة لتحديث البنية التحتية والخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإسكان، على مستوى إمارات الدولة، وسعى لتحقيق الرخاء لشعبه.
الثاني من نوفمبر عام 2004، يوم لا يمكن أن ينساه أبناء الإمارات، كما لا ينسى صاحب ذكرى هذا اليوم لما قدمه خلال سنوات بناء دولة الاتحاد، لذا فهو، طيب الله ثراه، حاضر في جميع مفاصل الحياة الإماراتية، ورغم رحيله قبل عشرين عاماً، إلا أن عمله العظيم وإرثه يعيش في قلوب أبناء الإمارات، وفي الأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه بإنشائها ودعمها حول العالم.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تواصل السير على نهجه الإنسانـي والعربي، مستلهمة رؤيته في بناء مستقبل مزدهر قائم عــلى الوحدة والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي لـ«الاتحاد»: دور ريادي للإمارات في دعم جهود التحول بقطاع الطاقة
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأميرة مضاوي بنت تركي بن سعود.. صور
  • سمو أمير البلاد يستقبل سمو الشيخ أحمد النواف
  • رئيس المصري الديمقراطي يلتقي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
  • سمو ولي العهد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يلتقي الرئيس أبو مازن
  • ولي عهد الكويت يدعو إلى محاربة الإرهاب بشكل "مؤسسي"
  • سعود بن صقر: هويتنا متأصلة تحت راية العز والفخر
  • الرئيس الطاجيكستاني يصل الكويت في زيارة رسمية
  • عشرون عاماً على رحيل المؤسس