اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية 2024، أكدت للعالم أجمع اصطفاف الشعب المصري بكامل مكوناته خلف الدولة المصرية وقيادتها في مواجهة المخططات المعادية والمهددة لأمن مصر القومي، مشيرا إلى أن المشاركة التاريخية والكثيفة للشباب والمحافظات الحدودية، والتي تصدرت فيها أهالي شمال سيناء ومطروح صفوف الناخبين تعد خير مثال للوطنية والتوحد خلف دعم القرار المصري واختيار القائد الأحق للمرحلة القادمة، والأقدر على حماية وصون أمن مصر واستقرارها.

وأضاف "عمار"، أن الإقبال التاريخي لمختلف أطياف الشعب المصري أمام مراكز الاقتراع سيظل شاهدا على إرادة وعزيمة الشعب المصري الرافض لأي محاولات تهدد استقراره أو تعرقل مسيرة التنمية التي شرع فيها منذ ثورة 30 يونيو، وإيمانا منهم أيضا بدورهم في التعبير عن حقهم السياسي والدستوري في هذا الاستحقاق التاريخي، موجها الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات التي بذلت جهود كبيرة ومضنية لإخراج الماراثون الرئاسي في أفضل صورة، تليق بمكانة الدولة المصرية أمام العالم، وحرصها على إتمام الاستحقاق الرئاسي في مواعيد تتفق مع ضمانة الإشراف القضائي الكامل عليها.

وأكد عضو مجلس النواب، أن المصريين على موعد لكتابة فصل جديد من تاريخ الدولة المصرية، خلال المؤتمر الصحفي العالمي لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى احتشاد المصريين بكثافة أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في مشهد تنظيمي رائع يبهر العالم، عكس إصرارهم على استكمال مسيرة الإنجازات وما اتخذته مصر من نهج تسير عليه لحفظ الأمن والاستقرار بها واستكمال الإنجازات في كل ربوع المحروسة والارتقاء بمعيشة المواطن المصري.

وأشار إلى أن انتخابات 2024 تتجاوز أهميتها في ترسيخ مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتنافسية السياسية، إلى أنها تأتي وسط تحديات إقليمية تتطلب من الجميع التكاتف والتأكيد أمام الجميع على وعي المواطن المصرى بحساسية الموقف الحالى والظروف التاريخية الراهنة واصطفافه خلف الدولة بمشاركته بقوة لاختيار رئيسه الأجدر بقيادة المرحلة القادمة، والعبور بمصر إلى بر الآمان بما لديه رؤية وحنكة في التعامل الدبلوماسي لمواجهة التحديات الخارجية غير المسبوقة على المستوى الإقليمي والعالمي، لا سيما أن مصر تظل صامدة وسط مختلف التوترات الاستثنائية بالمنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: الدولة المصرية عبر تاريخها الطويل لا تقبل ضغوطا ولا تخضع لتهديدات

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، والتي يأتي آخرها نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران يُشير إلى نوايا خبيثة ومُخططات من جماعات إرهابية هدفها تهديد الدولة المصرية وإثناءها عن رأيها في مخطط تهجير الفلسطينيين الذي طالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة؛ والتي لاقت رفضًا قاطعًا ونهائيًا من القيادة السياسية المصرية التي أثبتت للعالم أجمع أنه لن يستطيع أحد أيًا كان إرهابها وفرض رأيه وسطلته عليها؛ الأمر الذي لاقى قبولًا شعبيًا ومساندة غير مسبوقة من قبل جموع المصريين في الداخل والخارج.

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن نشر مثل هذه الصور التي تحمل في طياتها أهدافًا خبيثة وإيصال رسائل معينة ستُزيد القيادة السياسية إصرارًا وعزيمة وقوة على استكمال دعم ومساندة الأشقاء في دولة فلسطين وعدم الرضوخ لمخططات تهجير الفلسطينيين التي تستهدف ضياع حقوق الفلسطينيين وأرضهم إلى الأبد، موضحًا أن الشعب المصري منذ تصريحات ترامب وهو يقف على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية وأعلن الملايين عبر صفحاتهم دعمهم ومساندتهم اللا محدودة وأنهم كلهم جنود في خدمة الوطن متى استدعاهم؛ مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع تهديد الدولة المصرية أو زعزعة استقرارها بفضل وحدة وتكاتف مختلف أفراد الشعب واصطفافهم خلف القيادة السياسية.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الشعب المصري أرسل رسالة للداخل والخارج مفادها قوة الوطن وعدم إمكانية تهديده من أي جانب أو جهة، ولن يسمح الشعب المصري لأي جهة أو جماعة أن تفرض قوتها عليه وسيقف بالمرصاد لكل محاولات الإرهاب والإجرام المسلح، منوهًا بأن التلاعب الإعلامي في الصور بالتزامن مع تصريحات الرئيس السيسي الرافضة بشكل قاطع وبات لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين يُثير الشكوك حول المغزى من توقيت نشر الصورة في وسيلة إعلامية لها توجهاتها المعروفة وميولها الخبيثة.

وأكد أن الدولة المصرية على مدار تاريخها لا تتلقى تهديدات ولا تقبل ضغوط، وتعتبر أمنها القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به، مشيرًًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث ومهما تم ممارسته من ضغوط، وأي محاولات للمساس بهذا الموقف ستواجه برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري بأسره.

ولفت إلى أن الشعب المصري العظيم فخور بقيادته السياسية التي كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.

ونوه بأن القيادة السياسية تعلم جيدًا كيف تتعامل مع تلك المؤامرات الإعلامية الخبيثة والمعروف من يقف وراءها، ورسالتها واضحة تتمثل باختصار في أن إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، مؤكدًا أن مصر ستظل قوية وعصية على أي مخططات أو تحديات.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: الدولة المصرية عبر تاريخها الطويل لا تقبل ضغوطا ولا تخضع لتهديدات
  • السبكي يتفقد الجناح المصري بمعرض آراب هيلث 2025 ويلتقي ممثلي الشركات المصرية المشاركة بالجناح
  • برلماني: تذليل العقبات أمام المستثمرين ضرورة لدعم الاقتصاد الوطني
  • برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين
  • برلماني: الرئيس السيسي كشف مخطط ترامب بشأن غزة أمام العالم
  • برلماني: وزير الشئون النيابية قدم تقريرا جامعا شاملا أمام المتحدة عن جهود الدولة في تعزيز حقوق الإنسان
  • صور المتحف المصري الكبير من الداخل تكشف عظمة الحضارة المصرية القديمة
  • رئيس «حقوق الإنسان والمواطنة»: الأحزاب المصرية ترفض تهجير الفلسطينيين  
  • إسبانيا ترفض تهجير سكان غزة: القطاع جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية
  • الرئاسة تحذر من التعاطي مع المشاريع المشبوهة