برلماني: المشاركة التاريخية للشباب والمحافظات الحدودية بانتخابات الرئاسة خير مثال للوطنية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية 2024، أكدت للعالم أجمع اصطفاف الشعب المصري بكامل مكوناته خلف الدولة المصرية وقيادتها في مواجهة المخططات المعادية والمهددة لأمن مصر القومي، مشيرا إلى أن المشاركة التاريخية والكثيفة للشباب والمحافظات الحدودية، والتي تصدرت فيها أهالي شمال سيناء ومطروح صفوف الناخبين تعد خير مثال للوطنية والتوحد خلف دعم القرار المصري واختيار القائد الأحق للمرحلة القادمة، والأقدر على حماية وصون أمن مصر واستقرارها.
وأضاف "عمار"، أن الإقبال التاريخي لمختلف أطياف الشعب المصري أمام مراكز الاقتراع سيظل شاهدا على إرادة وعزيمة الشعب المصري الرافض لأي محاولات تهدد استقراره أو تعرقل مسيرة التنمية التي شرع فيها منذ ثورة 30 يونيو، وإيمانا منهم أيضا بدورهم في التعبير عن حقهم السياسي والدستوري في هذا الاستحقاق التاريخي، موجها الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات التي بذلت جهود كبيرة ومضنية لإخراج الماراثون الرئاسي في أفضل صورة، تليق بمكانة الدولة المصرية أمام العالم، وحرصها على إتمام الاستحقاق الرئاسي في مواعيد تتفق مع ضمانة الإشراف القضائي الكامل عليها.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المصريين على موعد لكتابة فصل جديد من تاريخ الدولة المصرية، خلال المؤتمر الصحفي العالمي لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى احتشاد المصريين بكثافة أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في مشهد تنظيمي رائع يبهر العالم، عكس إصرارهم على استكمال مسيرة الإنجازات وما اتخذته مصر من نهج تسير عليه لحفظ الأمن والاستقرار بها واستكمال الإنجازات في كل ربوع المحروسة والارتقاء بمعيشة المواطن المصري.
وأشار إلى أن انتخابات 2024 تتجاوز أهميتها في ترسيخ مسار الدولة نحو التحول الديمقراطى والتنافسية السياسية، إلى أنها تأتي وسط تحديات إقليمية تتطلب من الجميع التكاتف والتأكيد أمام الجميع على وعي المواطن المصرى بحساسية الموقف الحالى والظروف التاريخية الراهنة واصطفافه خلف الدولة بمشاركته بقوة لاختيار رئيسه الأجدر بقيادة المرحلة القادمة، والعبور بمصر إلى بر الآمان بما لديه رؤية وحنكة في التعامل الدبلوماسي لمواجهة التحديات الخارجية غير المسبوقة على المستوى الإقليمي والعالمي، لا سيما أن مصر تظل صامدة وسط مختلف التوترات الاستثنائية بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد
قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر.
وأوضح أن الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية، الأمر الذي عكس ثقة الدول الأوروبية في مصر، نظرا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.
وأضاف نظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.
وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، إشارة جيدة، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعبا وشرطة وجيشا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.
كان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس"، وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.