البابا تواضروس يلقي محاضرة في دورة التدبير الكنسي والتنمية للكهنة الجدد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، بمركز لوجوس في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، الآباء الكهنة الجدد البالغ عددهم 59 كاهنا، الذين يتلقون الدورة التدريبية الأساسية التي يقدمها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية (COPTICAD) وذلك خلال فترة الأربعين يومًا التالية لسيامتهم.
وألقى البابا محاضرة حملت عنوان «سبعة مبادئ تحكم في خدمة الكاهن»، وجاءت كالتالي:
1- السنة الأولى في الكهنوت، سنة تمهيدية يؤسس خلالها الكاهن لحياته وخدمته كل أيام كهنوته.
2- الكتاب المقدس هو حارس أفكارك وإيمانك وعقيدتك وخدمتك.
3- مفتاح القلوب هو المحبة والخدمة تعتمد على مقدار محبتك للآخرين.
٤- الذات هي العدو اللدود للكاهن ومعظم مشكلات الخدمة الكنسية تحدث بسببها.
٥- التجديد في الحياة والخدمة احتياج دائم لدى الأب الكاهن.
٦- اهتمام الكاهن بأسرته أمر أساسي لأن أسرته هي سنده، وزوجته شريك نجاحه.
٧- يجب أن يضع الكاهن النهاية دائمًا أمام عينيه فنهاية أمر خير من بدايته.
يتولى عملية التدريب، خلال الدورة التي ستختتم يوم 23 ديسمبر الجاري، أساتذة المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية «COPTICAD» بقيادة مجدي لطيف السندي عميد المعهد، بالاشتراك مع معهد المشورة بالمعادي.
البابا تواضروس يترأس القداس الإلهي بمركز لوجوسواشتملت الدورة التدريبية، المفاهيم والأساليب العملية في التدبير الكنسي والعمل المؤسسي في الكنيسة، وأعمدة التدبير الحكيم (الإدارة الرشيدة أو الحوكمة في الكنيسة)، ومبادئ التنمية من المنظور المسيحي، ودور الأب الكاهن في تدبير الكنسية كمنظومة عمل مؤسسي.
وكان البابا صلى القداس الإلهي صباح أمس في كنيسة التجلي بمركز لوجوس، وشاركه الكهنة الجدد قبل أن يلقي محاضرته عليهم اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس مركز لوجوس كهنة جدد دورة تدريبية
إقرأ أيضاً:
رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.