عطل تقني يؤجل رحلة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى لبنان .. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تأجلت، اليوم السبت، رحلة وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى لبنان والمنطقة، جراء عطل تقني أصاب طائرتها، حسبما أعلنت السفارة الفرنسية في لبنان.
من جانبه، قال مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، إنه تم إلغاء موعده المقرر عصر اليوم مع كولونا، بسبب إرجاء زيارتها المقررة اليوم إلى بيروت، دون تحديد موعد جديد للقاء.
ووفقا للبيان، صدر عن مكتب كولنا، بأنه تقرر إلغاء زيارة الوزيرة المقررة إلى لبنان والمنطقة نتيجة عطل تقني طرأ على طائرتها في مطار باريس في اللحظات الأخيرة.
وأفادت قناة "الجديد" اللبنانية في وقت سابق بأن كولونا ستصل إلى لبنان مساء الجمعة، حيث ستزور الكتيبة الفرنسية في قوات "اليونيفيل" في الناقورة يوم السبت.
ورجحت معلومات ذات صلة أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان في 21 من الشهر الجاري لمدة يومين، بعد تأجيل زيارته العام الماضي.
فيما نقل موقع “لبنان ديبايت” عن وزارة الخارجية الفرنسية، قولها اليوم السبت، إنه وبعد عطل تقني طرأ على طائرة وزيرة الخارجية كاثرين كولونا الأمر الذي أدى إلى أرجاء زيارتها، ستتوجه الأخيرة إلى إسرائيل يوم غد الأحد وإلى لبنان بعد غد الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية لبنان كاترين كولونا نجيب ميقاتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخارجية الفرنسية إلى لبنان عطل تقنی
إقرأ أيضاً:
القضاء يؤجل حسم ملف أبو الغالي ضد حزبه إلى الجمعة المقبل
أجلت المحكمة الابتدائية بالرباط، الجمعة، الحسم في القضية التي رفعها القيادي السابق صلاح الدين أبو الغالي ضد حزبه، الأصالة والمعاصرة، إلى الجمعة المقبل، بعدما كان منتظرا إصدار حكم هذا اليوم.
في 31 يناير، قررت المحكمة حجز الملف للتأمل، وهي الصيغة التي تعني دخول القاضي إلى المرحلة حيث يتعين عليه إصدار حكم، وقد كان مقررا فعل ذلك في 14 فبراير. لكن في جلسة هذه الجمعة، قرر القاضي تأجيل إصدار حكمه إلى 21 فبراير.
وأطلق أبو الغالي إجراءات قضائية ضد حزبه إثر تجميد عضويته في القيادة الجماعية، ساعيا إلى الحصول على حكم من القضاء بإبطال قرار المكتب السياسي في حقه. ويأمل الحصول على حكم لفائدته
قدم أبو الغالي هذه الدعوى إلى المحكمة الابتدائية بالرباط التي عادة ما تعالج القضايا المرتبطة بالخلافات الحزبية على صعيد الهياكل المركزية. ولقد كان لجوء أبو الغالي إلى هذا الخيار متوقعا مع إصراره في ثلاثة بيانات متتالية، على الدفع ببطلان قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية التي كانت تضم إلى جانبه، كلا من فاطمة الزهراء المنصوري التي تعتبر منسقة وطنية لهذه القيادة، والمهدي بنسعيد، وهما معا عضوين في الحكومة، بينما أبو الغالي نائب في البرلمان. لاحقا، قام الحزب بتعيين عضو بديل في القيادة الجماعة مكان أبو الغالي في خطوة تعني إغلاق الباب بشكل نهائي في وجه اي عودة محتملة لمن كان في العام الماضي الرجل الثاني في « البام ».
بدأت قصة هذه الأزمة مع الإعلان المفاجئ للمكتب السياسي لحزب الأصالة والعاصرة، في 10 سبتمبر الفائت، تجميد عضوية أبو الغالي في هذه القيادة إثر شكاوى من زملائه بالحزب بخصوص أعمال تجارية انتهت بشكل سيء، لاسيما تلك التي جمعت بينه وبين عبد الرحيم بنضو، الأمين الحهوي لهذا الحزب في الدار البيضاء، بشأن بيع أرض بـ6 ملايير، لكن الصفقة لم تتم في نهاية المطاف، دون أن يستعيد بنضو أمواله. ينفي أبو الغالي وجود أي دور يعود إليه في هذه الصفقة التي كان شقيقه عبد الصمد صاحب شركة « إندوسميد-أ- » مسؤولا قانونيا، بحسبه، عن كافة إجراءاتها.
نشر هذا المسؤول ثلاثة بيانات في 10 و12 و20 سبتمبر، حيث كال نقدا حادا إلى المنصوري، بل وبشكل غير مسبوق، أشار إلى استخدامها تلميحات إلى صلتها بـ »الفوق » و »الجهات العليا » في مسعاها إلى إدارة الحزب بيد من حديد. وفي نظر الحزب، فإن أبو الغالي قطع أي طريق لعودته إلى الحزب جراء تلك الاتهامات.
كلمات دلالية أبوالغالي أحزاب البام المغرب سياسية