خالد بن محمد بن زايد ناعياً الشيخ نواف الأحمد الصباح: فقدنا قامة كبيرة وقائداً مخلصاً خدم بلده وشعبه لعقود من الزمن
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أبوظبي- وام
أعرب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، عن بالغ الحزن والأسى في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، الذي وافته المنية، داعياً سموه المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم دولة الكويت وشعبها وآل الصباح الكرام جميل الصبر والسلوان.
وقال سموه: «فقدنا اليوم قامة كبيرة وقائداً مخلصاً خدم بلده وشعبه في المناصب التي تقلدها لعقود من الزمن، أسهم من خلالها بتعزيز مكانة الكويت الشقيقية إقليمياً ودولياً، كما أسهم مع إخوانه القادة في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
ودعا سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها العزيز ويديم عليهم الرفعة والعزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أمير الكويت
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.