الأمين العام للجامعة العربية ينعي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن خالص العزاء والمواساة لدولة الكويت، قيادةً وحكومةً وشعبًا ولكل الأمة العربية، في وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
أخبار قد تهمك الأمين العام للجامعة العربية يؤكّد الرفض للتهجير القسري لأهل غزة 25 أكتوبر 2023 - 12:28 مساءً القيادة تعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ مبارك عبدالله الأحمد الجابر الصباح 26 سبتمبر 2023 - 1:18 مساءً
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم، إن سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كان رمزًا للإنسانية السمحاء، وأفنى حياته في خدمة بلده، وآمن بالعمل العربي المشترك كغاية لا بديل عنها، وظلت الكويت في عهده من دعائم عمل المنظومة العربية، وفي القلب منها جامعة الدول العربية.
وأضاف أن مآثر سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تجعل ذكراه راسخة في الوعي العربي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ورضوانه، وأن يُلّهِم ذويه وشعب الكويت الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير دولة الكويت الأمين العام للجامعة العربية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".