وزيرة البيئة: نسعى للتوافق حول آليات إدارة صندوق الخسائر والأضرار قبل COP28
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزيرة البيئة نسعى للتوافق حول آليات إدارة صندوق الخسائر والأضرار قبل COP28، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 على تطلعها لتكاتف الأيدي للبناء على الخطوة الهامة التي خرج بها .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة البيئة: نسعى للتوافق حول آليات إدارة صندوق الخسائر والأضرار قبل COP28، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 على تطلعها لتكاتف الأيدي للبناء على الخطوة الهامة التي خرج بها مؤتمر المناخ COP27 فيما يخص تمويل الخسائر والأضرار، وحشد الدعم وتعزيز الثقة في لجنة التعاون الفني المعنية بالخسائر والأضرار وعملها، باعتبارها وسيلة مهمة لتحقيق التقدم في هذا الملف قبل مؤتمر المناخ القادم COP28 بدبي.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 في جلسة تمويل الخسائر والأضرار التي تديرها وزيرة البيئة الألمانية، ومشاركة وزراء عدد من الدول ومنها بلجيكا وإسبانيا وأستراليا والبرازيل وكوريا وكندا والصين وزامبيا وفرنسا والنرويج وكوبا واتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع الوزاري السابع حول العمل المناخي ببروكسل.
وأعربت وزيرة البيئة عن تطلعها للخروج بقرار من مؤتمر المناخ القادم COP28 يقدم نتائج ملموسة حول تمويل خسائر وأضرار، مثل تحديد نماذج العمل ومصادر التمويل، وضمان سهولة وصول البلدان النامية لها، والبناء على الخطوة التاريخية المتفق عليها في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ بإعلان صندوق الخسائر والأضرار، والاتفاق على تحقيق التقدم المطلوب في تفعيل آليات التمويل الجديدة والصندوق، والعمل على اعتماد سياسة عامة وإطار عمل إرشادي لإعلانه في مؤتمر المناخ القادم COP 28 بدبي.
وشددت وزيرة البيئة على أهمية الوصول لنتائج سريعة من اللجنة الفنية في عدة موضوعات ومنها إدارة التمويل، تحديد جوانب ترتيبات التمويل الجديدة، وتحديد مصادر جديدة ومبتكرة للتمويل، ومجالات التنسيق والتكامل، وذلك حتى نصل إلى مؤتمر المناخ القادم COP28 بتوافق حول تلك النقاط، للوصول إلى للتمويل الذي أصبح ملح للمجتمعات الهشة والمتضررة بشكل أكبر يوما بعد يوم، مما يضع مهمة كبيرة على عاتقنا كوزراء للبيئة والعمل المناخي في COP28.
وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من تجربة مصر السابقة بالتعاون مع الرئاسة الصينية لمؤتمر التنوع البيولوجي COP15 لإعلان صندوق عالمي للتنوع البيولوجي، لتلبية احتياجات تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، حيث تم بذل وقت كبير في المفاوضات حول هذا الصندوق، مع تطلع الدول النامية لإنشاء الصندوق بتمويلات توفرها الدول المتقدمة، موضحة أن الوصول لتوافقات حول عملية إدارة صندوق الخسائر والأضرار ونماذج العمل ومصادر التمويل سيسهل كثيرا اتخاذ قرارات ناجزة خلال مؤتمر المناخ القادم COP28 للدفع بصندوق الخسائر والأضرار.
ولفتت وزيرة البيئة المصرية إلى ضرورة الوضع في الاعتبار خلال المناقشات الاحتياجات المتزايدة والملحة لضحايا آثار تغير المناخ والمجتمعات الأكثر ضعفاً، موضحة أن الاجتماع الوزاري السابع فرصة مهمة لاجتماع وزراء الدول المسئولة عن استضافة مؤتمري تغير المناخ COP27 و COP28 مع الوزراء والمسئولين من مختلف الدول للخروج بتوافقات حول عدد من القضايا الخلافية التي ستهدف لجنة التعاون الفني إلى انهائها في اجتماعها الرابع والأخير، ومن بين هذه القضايا وضع صندوق الخسائر والأضرار وإدارته بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، ومصادر التمويل الجديدة والمبتكرة وشكل العلاقة مع آليات التمويل الجديدة.
وقالت وزيرة البيئة "نحن نسعى لتمهيد الطريق للمفاوضين لنؤكد على رسالة هامة بضرورة التوافق حول آليات إدارة صندوق الخسائر والأضرار قبل الوصول إلى مؤتمر المناخ COP28، بالبناء على القرارات المتفق عليها فى مؤتمر المناخ COP27، لذا ستستمر مناقشاتنا كوزراء حول القرارات التي نطمح للخروج بها من اللجنة الفنية".
5EF61D86-2019-405A-A377-A52E4F308D0B 2D695D3A-2CF1-4143-AE08-0DD7294B239A 178E185A-0DDF-4C5F-8221-E767F478FA56المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
خلال يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” “CPRR” ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، شاركت وزارة الخارجية في مجموعة من الفعاليات حول مؤتمر الأطراف COP28 ودوره الريادي في العمل المناخي.
وكان مؤتمر الأطراف COP28 أول مؤتمر يُخصص يوماً مستقلاً ضمن برامجه لهذا الموضوع المحوري، حيث شهد إطلاق “إعلان الإمارات COP28 بشأن الإغاثة والتعافي والسلام”، الذي حظي بدعم واسع من 94 دولة و43 منظمة.
وتأكيداً على ريادة دولة الإمارات في هذه المواضيع الحيوية، شارك سعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، في الحدث الوزاري رفيع المستوى الذي استضافه معالي جيهون بيراموف وزير خارجية أذربيجان، للإعلان عن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي”، بالإضافة إلى إطلاق “مركز باكو” كآلية لتنفيذه.
وشهد الحدث حضور عدد كبير من الوزراء من مختلف أنحاء العالم إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية.
خلال الحدث رفيع المستوى، أكد سعادة عبدالله بالعلاء أن “مركز باكو” و”نداء باكو” يمثلان خطوات مهمة نحو تمكين العمل المناخي في البلدان الأكثر عرضة لخطر التغيرات المناخية ، مستندين إلى النتائج الملموسة لمؤتمر الأطراف COP28 والأسس التي وضعتها الدورات السابقة من المؤتمر.
كما أشار سعادته إلى التحديات الكبيرة في تأمين التدفقات المالية الضرورية لدعم الفئات الأكثر حاجة، مشددًا على أن هذه التحديات تُساهم في تعميق الفجوة بشكل ملحوظ.
كما شاركت وزارة الخارجية ضمن يوم “المناخ، والسلام، والإغاثة، والتعافي” في حلقة نقاشية نظمتها أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية “AGDA” في جناح دولة الإمارات تناولت الإجراءات المطلوبة لتسريع العمل المناخي في ظل التحديات المرتبطة بالمناخ والسلام والأمن، مع استعراض التقدم المحرز منذ COP28 والتأكيد على أهمية وضع رؤية واضحة للخطوات المقبلة وصولاً إلى مؤتمر الأطراف COP30.