أبرزها "التدخين".. عوامل تزيد من خطر الإصابة ب النوبة القلبية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أبرزها "التدخين".. عوامل تزيد من خطر الإصابة ب النوبة القلبية.. تعد النوبة القلبية (الإنفاركتس القلبي) هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى عضلة القلب بشكل مفاجئ، تعتبر النوبة القلبية نتيجة لانسداد الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم والأكسجين، إذا لم يتم استعادة تدفق الدم بسرعة إلى عضلة القلب، فقد يحدث تلف دائم في العضلة القلبية، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بما في ذلك الفشل القلبي والوفاة.
تعد أسباب النوبة القلبية متعددة ومتنوعة، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو تكون ترسبات دهنية على جدران الشرايين التاجية، والتي تعرف باسم تصلب الشرايين (التصلب العصيدي). تتكون هذه الترسبات الدهنية من الكوليسترول والدهون الأخرى، وتتراكم على مر الزمن، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وانسدادها جزئيًا أو كليًا.
عوامل تزيد من خطر الإصابة ب النوبة القلبيةوفيما يلي بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية:-
" فهم مرض الزهري.. أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه"المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النوبة القلبية أعراض النوبة القلبية تزید من خطر الإصابة النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.