علماء يحددون سببا رئيسيا جديدا لحالة عقم عند النساء
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الصين – يؤثر العقم على نحو 48 مليون من الأزواج في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يكون له أسباب مختلفة. وفي نحو 1 إلى 2% من الحالات، تكون المشكلة ناجمة عن فشل المبيضين في إطلاق البويضات.
وتسلط دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة تسينغهوا بالصين، الضوء على سبب أساسي جديد قد يشرح حالة العقم هذه عند النساء.
وتم تحديد التغيرات في جين معين يسمى Eif4enif1 كمحرك لمشكلة في المبيضين تجعل الحمل شبه مستحيل.
واكتشف العلماء أن التغير الجيني المنبئ يسبب مشكلة في خلايا البويضات تمنع المبيضين من إطلاق البويضات بانتظام.
ومن دون إطلاق البويضات (عملية الإباضة) لا يمكن أن يحدث الإخصاب. وعلى وجه التحديد، يؤثر النمط الضار للحمض النووي على عمل الميتوكوندريا ( عضية خلوية مزدوجة الغشاء تتواجد لدى معظم الكائنات حقيقية النوى) داخل خلايا البويضة – “القوة” التي تحول الوقود إلى طاقة.
وفي حديثه عن النتائج، قال البروفيسور كيهكوي كي، من جامعة تسينغهوا في الصين، والذي ساعد في قيادة الدراسة، إن العلاقة بين Eif4enif1 والميتوكوندريا لم يتم تحديدها من قبل.
ومن الناحية الطبية، تُعرف مشاكل إنتاج وإطلاق البويضات باسم قصور المبيض الأولي وقصور المبيض المبكر.
وتشير هذه المصطلحات إلى حقيقة أن المشكلة تحدث قبل انقطاع الطمث الذي تتوقف فيه الإباضة بشكل طبيعي.
وفي عام 2019، صادف علماء صينيون عائلة تعاني من قصور المبيض المبكر، وكان لديها جميعا تغيرات في الجين Eif4enif1.
وقام الفريق بإعادة إنتاج هذا التغيير الجيني في الفئران لمعرفة مدى تأثيره على خصوبة الإنسان.
وسمحوا للفئران بالنمو وقارنوا خصوبتها بالفئران التي لم يتم تعديل حمضها النووي. ووجدوا نمطا مميزا من التغيرات في الميتوكوندريا في البيض.
وانخفض متوسط عدد الجُريبات الكلية، وهي الأكياس الصغيرة الموجودة على سطح المبيض والتي تحتوي على البويضات النامية، بنسبة 40% تقريبا في الفئران الأكبر سنا والمعدلة وراثيا.
كما انخفض متوسط عدد الجراء في كل فضلات بمقدار 33%، حيث أنه عندما تنمو في طبق المختبر، فإن نحو نصف البويضات المخصبة لا تبقى على قيد الحياة بعد المراحل الأولى من التطور.
وعندما فحص العلماء البويضات من الفئران الأقل خصوبة تحت المجهر، وجدوا أن الميتوكوندريا لم تكن منتشرة بالتساوي في جميع أنحاء البويضة، كما ينبغي أن تكون، ولكنها كانت متجمعة معا.
ويبدو أن الميتوكوندريا التي تتصرف بشكل سيء كانت تساهم في عقم الفئران. ويعتقد العلماء أن استعادة السلوك السليم للميتوكوندريا يمكن أن يحسن الخصوبة.
وستكون خطواتهم التالية هي معرفة ما إذا كانت عيوب الميتوكوندريا تظهر أيضا في بويضات المرضى من البشر.
نشرت الدراسة في مجلة Development.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحثون إسرائيليون يزعمون العثور على قصر يهودي بمنطقة تلول الذهب في الأردن
زعم علماء آثار إسرائيليون أن منطقة تلول الذهب الواقعة في الأردن قرب سيل الزقاء تضم قصرا إسرائيليا من عهد مملكة إسرائيل الشمالية، بحسب صحيفة "جيروسالم بوست".
ويزعم أولئك أن المنطقة هي "محنايم" المذكورة في التوراة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب الباحث إسرائيل فينكلشتاين أنه والمؤلف المشارك البروفيسور تالاي أورنان من الجامعة العبرية "يقترحان أن موقع تلول الذهب في شرق الأردن قد يكون الماحنايم التوراتية".
وكشف فينكلشتاين أنه قام هو وزميله : "بتحليل ألواح حجرية منحوتة استثنائية تتميز بأسود ومشاهد مأدبة، مما يشير إلى أنها كانت جزءًا من هيكل ضخم تم بناؤه أثناء حكم مملكة إسرائيل في المنطقة منذ حوالي 2800 عام".
وأشار إلى أن سبعة من الكتل كشفت عن "سمات أو موضوعات أيقونية يمكن اعتبارها عناصر من الهندسة المعمارية العامة إما لقصر أو بوابة متقنة، وعلى الأرجح مكونات لمجمع حكومي".
وبحسب الروايات التوراتية فإن "مدينة محنايم شهدت تتويج الملك الثاني لإسرائيل، إشبعل، ابن الملك شاول، ليحكم لفترة وجيزة جزءًا من إسرائيل كمنافس للملك داود، حيث وجد داود فيما بعد ملجأً بعد تمرد ابنه".
من جهتهم انتقد نشطاء أردنيون تجول علماء آثار إسرائيليين بالمنطقة وإجرائهم أبحاثا، وطالبوا بضرورة التأكد من جنسية علماء الآثار وأهدافهم.
يا ريت نركز مين بدخل الأردن وبروح يحلل مواقع تاريخيه مش ناقصنا!
علماء الآثار يكتشفون قصرًا إسرائيلياً قديما محتملاً في الأردن في منطقة تلول الذهب شرقي الأردن.
"دليل جديد على وجود مملكة إسرائيل في شرق الأردن؟
في مقال حديث شارك في تأليفه البروفيسور تالاي أورنان من الجامعة… pic.twitter.com/kOwu8wwkaE
تلول الذهب، الواقعة في الأردن، هما تلان متجاورتان في وادي نهر الزرقاء، على بعد ساعة بالسيارة شمال غرب العاصمة عمان. والتل الغربي والمعروف باسم تل الضهب الغربي، كان يسكنها على الأقل من العصر البرونزي إلى العصور القديمة المتأخرة، ومن الممكن أيضًا بداية الاستيطان في العصر الحجري الحديث.
وقام فريق من جامعة دورتموند للتكنولوجيا، تحت إشراف البروفيسور الدكتور توماس بولا، بالتحقيق بالتعاون مع دائرة الآثار الأردنية غرب التلة عن كثب منذ عام 2005.
ومنذ عام 2006 شارك فريق من جامعة بازل في الحفريات.