مع العواصف الثلجية.. الحماية المدنية تُحذر الوافدين إلى تيكجدة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قامت مصالح الحماية المدنية بولاية البويرة، بتنظيم حملة تحسيسية لفائدة السياح المتوافدين على منطقة تيكجدة تزامنا مع تساقط الثلوج.
وجاءت هذه الحملة التحسيسية خصوصا، بعد حوادث التيهان الأخيرة بمنطقة تيكجدة.
وقدم رجال الحماية المدنية، مطويات للسياح، ونصحوهم بأخذ حذرهم بسبب الأحوال الجوية وكذا التضاريس الوعرة للمنطقة.
كما دعوهم لعدم المغامرة والتوغل في الغابة والمناطق غير معروفة، وتجنب الطرقات الثلجية بالنسبة للسائقين. ومغادرة المكان عند حدوث عواصف ثلجية. وتتبع النشرات الجوية وحالة الطرقات قبل القدوم للمنطقة.
وحث أعوان الحماية المدنية، المواطنين، على ترك المعلومات الخاصة بهم بمركز تيكجدة، ومنها عدد الأشخاص القادمين للمنطقة. لتسهيل مهمة البحث عنهم اذا تعرضوا للتيهيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
متحدث الحكومة: فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة قامت بإجراء عملية حصر دقيقة لأعداد الوافدين واللاجئين في مصر لأسباب متعددة تتعلق بدعم السياسات الوطنية وتحديد التكلفة التي تتحملها الدولة، بما في ذلك تأثيرها على الخطط الاقتصادية والاجتماعية.
أوضح الحمصاني أن عملية الحصر تهدف إلى دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالوافدين واللاجئين، بحيث يتم تحديد التكلفة الفعلية التي تتحملها الدولة في هذا الصدد.
كما أشار إلى أهمية دراسة هذه التكلفة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. توفر هذه البيانات صورة واضحة حول الأعباء التي تتحملها الدولة وكيفية تأثيرها على المجالات الأخرى من الإنفاق.
تأثير التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعيةأضاف الحمصاني أن فهم تكلفة الوافدين واللاجئين يساعد مؤسسات الدولة في صنع القرار، حيث يتمكن المسؤولون من تحديد مدى تأثير هذه التكلفة على الخطط الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. هذه المعلومات تسهم في اتخاذ قرارات دقيقة في مجال الإنفاق والاستثمار، مما يساهم في تحقيق التوازن في الميزانية الوطنية.
التنسيق مع الجهات الدولية المانحةأشار الحمصاني إلى أن الدولة وضعت خططها التنموية الاقتصادية والاجتماعية وفقًا لتقديرات الإنفاق والاستثمارات، بما في ذلك التأثير الكبير لتكلفة دعم الوافدين والمقيمين.
وقد أكد أن هذه الخطوات ستسهم في وضع معايير مرجعية يمكن من خلالها التحدث مع الجهات الدولية المانحة للحصول على الدعم اللازم. كما شدد على أهمية التنسيق مع هذه الجهات في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية والإقليمية.