مع العواصف الثلجية.. الحماية المدنية تُحذر الوافدين إلى تيكجدة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قامت مصالح الحماية المدنية بولاية البويرة، بتنظيم حملة تحسيسية لفائدة السياح المتوافدين على منطقة تيكجدة تزامنا مع تساقط الثلوج.
وجاءت هذه الحملة التحسيسية خصوصا، بعد حوادث التيهان الأخيرة بمنطقة تيكجدة.
وقدم رجال الحماية المدنية، مطويات للسياح، ونصحوهم بأخذ حذرهم بسبب الأحوال الجوية وكذا التضاريس الوعرة للمنطقة.
كما دعوهم لعدم المغامرة والتوغل في الغابة والمناطق غير معروفة، وتجنب الطرقات الثلجية بالنسبة للسائقين. ومغادرة المكان عند حدوث عواصف ثلجية. وتتبع النشرات الجوية وحالة الطرقات قبل القدوم للمنطقة.
وحث أعوان الحماية المدنية، المواطنين، على ترك المعلومات الخاصة بهم بمركز تيكجدة، ومنها عدد الأشخاص القادمين للمنطقة. لتسهيل مهمة البحث عنهم اذا تعرضوا للتيهيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين: مصر وفرت ملاذا آمنا للطلاب الوافدين من مناطق النزاع
أكد محمد عبد الله وكيل نقابة المعلمين، أن مصر وفرت على مدى السنوات السابقة ومازالت، ملاذا آمنا للطلاب الوافدين من مناطق النزاع، وقامت بدور قيادي، في المنطقة العربية والشرق الأوسط، إيمانًا منها بأهمية التعليم وضرورة توفيره للجميع.
جاء ذلك خلال كلمة لوكيل نقابة المعلمين بالمؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته منظمة العالمية للتربية Education International على مدار يومين، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر تحت عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول”.
وأقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية نقابة المعلمين المصرية، وبحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إضافة إلى عدد كبير من الوفود الدولية النشطة في مجال التعليم.
ووجه وكيل المعلمين، التحية للشعب الفلسطيني، الذي يواجه أصعب الظروف بسبب الموت والدمار تحت وطأه الاحتلال، ويقف بكل شجاعة مدافعا عن أرضه ضد المحتل.
وأضاف أن هذا المؤتمر المهم، يناقش عدة قضايا محورية يأتي على رأسها قضية الوصول إلى التعليم في مناطق النزاعات، واستراتيجيات التغلب عليها، سوف يتخذ اجراءات تضمن وصول التعليم للطلاب فى أصعب الظروف.
وقال محمد عبد الله، إن توفير التعليم في ظل الصراعات والحروب أمر صعب للغاية د، لذلك وحد النقابيون جهودهم حول العالم من خلال المنظمة العالمية للتربية، لدعوة المجتمع الدولي الاستثمار في التعليم وضمان حقوق المعلمين.