أسباب تقشير الوجه.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أسباب تقشير الوجه.. تعرف عليها.. يعد تقشير الوجه إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الخلايا الميتة والجلد المتقشر من سطح الوجه، ويُستخدم التقشير لتجديد البشرة وتحسين مظهرها، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مشاكل البشرة مثل التجاعيد والبقع الداكنة وحب الشباب.
أسباب تقشير الوجهتتعدد أسباب تقشير الوجه، ومن بينها:-
تعرف على أنواع تقشير البشرة وفوائده وطريقة التقشير تقشير الوجه بالليزر: فوائد وآلية العمل فوائد وطريقة تقشير الوجه.. كيفية الحصول على بشرة صحية ونضرة
1- إزالة الخلايا الميتة: يتراكم الجلد الميت على سطح البشرة ويمكن أن يسبب مظهرًا باهتًا ومجهودًا للبشرة. يتيح تقشير الوجه إزالة هذه الخلايا الميتة وتحفيز نمو خلايا جديدة وصحية.
2- تحسين مظهر التجاعيد: يمكن أن يساهم تقشير الوجه في تحسين مظهر التجاعيد الدقيقة والخطوط الدقيقة عن طريق تنشيط إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر شبابًا ونضارة.
3- تفتيح البقع الداكنة: يعتبر التقشير وسيلة فعالة لتفتيح البقع الداكنة والتصبغات على الوجه، مثل البقع الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس الزائدة أو مشاكل الجلد الأخرى.
4- علاج حب الشباب: يُستخدم التقشير أحيانًا في علاج حب الشباب، حيث يمكن أن يساعد في إزالة الزهم والشوائب المتراكمة في المسام وتنقيتها، مما يساهم في تقليل ظهور البثور وتحسين حالة البشرة.
طرق علاج تقشير الوجههناك عدة طرق لتقشير الوجه، تشمل:-
أسباب تقشير الوجه.. تعرف عليها1- التقشير الكيميائي: يتم استخدام مواد كيميائية خاصة لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، ويعمل هذا النوع من التقشير على تقشير الجلد بشكل عميق ويمكن أن يتطلب وقتًا للتعافي.
2- التقشير الميكانيكي: يتم استخدام أدوات خاصة ميكانيكيًا لإزالة الخلايا الميتة والجلد المتقشر. يشمل ذلك الفرك أو الاحتكاك بالفرشاة أو الأدوات الأخرى لإزالة الجلد القديم.
3- التقشير بالميكرو ديرمابرازيون: يشمل استخدام جهاز ميكرو ديرمابرازيون الذي يحتوي على إبر صغيرة تقوم بثقب الجلدوإزالة الخلايا الميتة من سطح البشرة، ويتم تنشيط عملية تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وتجديد شبابها.
4- التقشير بالليزر: يستخدم الليزر لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد. يتم توجيه شعاع الليزر بشكل محدد لاستهداف الخلايا الميتة والمشاكل الجلدية المحددة، ويعمل هذا النوع من التقشير على تجديد البشرة وتحسين مظهرها.
لاحظ أن التقشير العميق والمتقدم مثل التقشير الكيميائي والليزر قد يتطلب توجيه من قبل متخصص جلدية أو طبيب تجميل مؤهل. قد يكون هناك بعض المخاطر المحتملة وفترات التعافي المطولة مع هذه الإجراءات.
بعد إجراء التقشير، يجب اتباع الرعاية المناسبة للبشرة لتعزيز عملية التجدد والحفاظ على نتائج العلاج. ينصح بترطيب البشرة بشكل جيد، وحمايتها من أشعة الشمس الضارة باستخدام واقي الشمس، وتجنب استخدام المنتجات القاسية أو المهيجة.
من المهم أيضًا أن يتم تقشير الوجه بواسطة ممارس مؤهل وذو خبرة لتجنب أي مضاعفات أو تهيجات غير مرغوب فيها، ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد أفضل طريقة للتقشير بناءً على نوع البشرة والمشاكل الجلدية المحددة.
في النهاية، تقشير الوجه هو إجراء تجميلي فعال لتجديد البشرة وتحسين مظهرها، ومع ذلك، يجب أن يتم بعناية وباستشارة متخصص، ويجب اتباع الرعاية اللازمة للبشرة بعد العلاج لضمان النتائج المرجوة والحفاظ على صحة البشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقشير الوجه مظهر ا
إقرأ أيضاً:
آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟
وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.
وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
وسائل الكسب المشروعة في الحجوتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.
وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.