انطلاق الفرقة الفنية النسوية باشراف مكتب الثقافة عدن بقيادة المايسترو الجرادي و باشماخ
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم:
اكد مدير مكتب الثقافة عدن احمد صالح بن غودل على الجميع تقديم الدعم للفرقة الفنية النسوية لتدريبهن و تاهيلهن لتقديم الفن الجميل فهو الحاضن للجمال والحب و لغة السلام.
واضاف ان الفن المقدم من قبل الفرقة النسوية دليل على ان الثقافة الاجتماعية و الموروث الشعبي له اثر ايجابي ومستمر الى الان، وقال شيء جميل ان تنهض عدن وتستعيد عافيتها من خلال الفن الراقي الذي تمثله عدن وثقافتها في الماضي والحاضر.
مشيرا بانه سيتم مواصلة تدريب الفرقة الفنية النسوية التي تتكون من 10 فتيات و الاتي تدربن من قبل المايسترو وهيب الجرادي وجميل شماخ لمدة ثلاثة اشهر بدعم من مؤسسة التنمية والفنون ليصبحن ممثلات في نشر الثقافة الإيجابية مثل الألحان والفن البديع والموسيقى .
مناشدا محافظ محافظة عدن ان يولي جل الاهتمام بالفرقة النسوية دات الطابع العدني .
شاكرا مدير عام مديرة المنصورة احمد الداودي لدعمه للفرقة الفنية النسوية.
ومن جانبه المايسترو وهيب الجرادي اوضح ان الفرقة النسوية أسستها مؤسسة التنمية والفنون عبر دوراتها المقدمه للمتدربات لمدة ثلاثة اشهر، والهدف منها تاهيل وتدريب الفتيات على العود و الكمان و البيانو، وخلال الدورة تم اعطائهن المعلومات عن الالات الموسيقية والسلم الموسيقي تحت اشراف مكتب الثقافة بعدن.
نطمح باعداد فرقه فنية نسائية بكفاءة عالية في استخدام الالات الموسيقية كي تمثل بلادنا على مستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
مثمنيا بمزيد من الاهتمام والرعاية والدعم المستمر للفتيات المبدعات.
شاكرا مامور مديرية المنصورة احمد الداوؤدي للتكفل بتدريب الفرقة الفنية النسوية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
رشان اوشي: المايسترو
(١) لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل عامين ما نحن فيه اليوم. إذ إن المرحلة قبل الأخيرة في طيّ صفحة حرب ١٥/أبريل خلال أقل من عامين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى.
بعد كفاح ومقاومة ضارية قدمتها القوات المسلحة ، الإسناد الشعبي ، القوات الحليفة، الشعب السوداني برمته، صبراً ونكران ذات ، تداعت “مليشيا الدعم السريع” بصورة أدهشت حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ، وجهت صفعة قاسية للخصوم المعلنين الألدّاء الذين كشفوا عن ولائهم لمشروع “الإمارات” الاستعماري ومليشياته رغم كل جرائمه، و هزمت مزايدات الجماعات المنافقة التي “سيوفها مع معاوية وقلوبها مع علي”.
في طليعة هذه الحقائق، أن إنجاز التحرّر يجري الآن في العاصمة “الخرطوم”، بالتزامن مع استعادة الخدمات الأساسية وتهيئة البيئة لعودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم.
عدت للتو إلى “بورتسودان” بعد تسجيل حلقة تلفزيونية ستبث قريباً على فضائية “الزرقاء” ،حيث أمضيت اياماً أتجول في أم درمان و”بحري” برفقة سعادة الوالي “احمد عثمان حمزة” مايسترو حكومة ولاية الخرطوم، التي صمدت في وجه العاصفة، هل تصدق عزيزي القارئ أن شارع العرضة عاد إلى رونقه القديم ، وأن الذين في طريقهم للعودة الى بيوتهم سيجدون كل الخدمات متوفرة “كهرباء، مياه، أقسام شرطة” من أم درمان حتى “حلفايا الملوك” .
“احمد عثمان حمزة” مايسترو يسابق الرصاص ، في الغرب يلقب الرجال البارعون والمهرة في حقولهم “المايسترو” أو “قائد الفرقة” أو “المعلم”.
اجريت حواري معه ، تحت زخات الذخيرة التي تطلقها كتائب الإسناد في شمبات، كانت فوارغ الرصاص تقطع حديثنا بين الفينة والأخرى، أصر “حمزة” على تسجيل الحلقة رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية، كانت معركة التحرير حاضرة في كل شيء، والانتصار حتمي .
(٢)
في الضفة الأخرى لنهر الاحداث السودانية ، وللمرة الثانية يسقط مخطط “الامارات” ويذهب مجرى التاريخ اتجاه المشروع الوطني ، حيث انهارت الوساطة “التركية” التي تقدم بها فخامة الرئيس “أردوغان” في اتصاله برئيس مجلس السيادة “البرهان” للوصول إلى تسوية مع “الإمارات” تفضي الى وقف دعم مليشيات “دقلو”، وبالتالي إنهاء الحرب.
وكانت “الإمارات” قد طلبت من الحكومة التركية التوسط لإنهاء الأزمة بينها والسودان على خلفية شكوى الأخير لمجلس الأمن، وبالفعل أبلغ “اردوغان” “البرهان” بالرغبة الاماراتيه، ووضع “المايسترو البرهان” شروطاً قاسية للمضي في التسوية ، ولكن جشع “الإمارات” أنهى أحلام “بن زايد” في السودان قبل أن يستيقظ من نومه ، وذلك عندما حاولت “الامارات” مساومة “تركيا” على جزء من الكعكة السورية مقابل منحها ملف التسوية مع السودان وإنهاء الحرب، واجهتها “تركيا” بالرفض القاطع وبالتالي سقطت الوساطة في الأزمة السودانية .
أن يذهب مجرى التاريخ في اتجاه المشروع الوطني وحسم المعركة بانتصار الجيش والدولة بعيداً عن تسويات “عقود الاذعان” ، وأن يضحى ذلك مطلباً شعبياً فتلك مفاجأة كبرى لم يكن يتوقعها حلفاء “المليشيات” المحليين والدوليين ، كما أن انتصارات الجيش الوطني في العاصمة الجزيرة، سنار وشمال دارفور كارثة مفجعة تحلّ عليهم، كم كانوا يفضلون أن ينسى التاريخ “أرض السمر” وينساهم.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب