عبد الرحيم علي ينعى أمير الكويت
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
نعى الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة الذي وافته المنية اليوم.
وتقدم عبد الرحيم علي، بخالص التعازى والمواساة إلى دولة الكويت الشقيقة قيادة وشعباً، داعيًا المولى عز وجل أن ينزله منازل الأبرار ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالرحيم علي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الكويت البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: روسيا قد دنا وفاقها
آن لنا في السودان ان نعدل الشعار الذي ساد عندنا في مرحلة سابقة الذي يقول ان ( امريكا روسيا قد دنا عذابها )
نعدله ليصف الوضع الراهن ليكون ( روسيا قد دنا وفاقها )
بموقفها في مجلس الامن الدولي فقد وضعت روسيا السودان في مرحلة جديدة سترفع عنه عصا القرارات الدولية الجائرة .
الفيتو الروسي كان حقا لمصلحة السودان و لكنه ايضا يحقق مصالح افريقية و مصالح روسية .
اعلن المندوب الروسي عقب تصويته برفض مشروع قرار مجلس الأمن ان السودان هو الذي يملك حق طلب القوات الدولية و ان حكومته هي التي تملك الشرعية و هي المعترف بها في المؤسسات الدولية كما له الحق في تحديد طرق وصول الدعم الإنساني و حماية البلاد من إستخدام المعابر لنقل الأسلحة .
الفيتو مكسب افريقي كما هو مكسب سوداني
فقد قالها المندوب الروسي واضحة ( اؤكد لكم ان بلدي لن تتردد في إستخدام حق النقض لمنع مثل هذه السيناريوهات التي قد تكون لها عواقب وخيمة علي أشقائنا الأفارقة )
القرار ليس لاجل السودان و أفريقيا فقط بل هو مصلحة روسية في المقام الأول فقد قرر الغرب قبل أيام السماح لأوكرانيا إستخدام اسلحة طويلة المدي في حربها ضد روسيا .
جاء الرد من الرئيس بوتن أمس بأن بلاده ستستخدم الأسلحة البالستية في حال تعرضها لخطر .
الموقف الروسي في مجلس الأمن له ابعاد اكبر من التحديات الأنية المرتبطة بالأحداث فقد أشار نائب مندوب موسكو في المجلس إلي البعد الإستعماري خلف القرار فقد قال في خطابه ( شكرا لزميلي البريطاني علي خطابه الإستعماري الذي يثبت ان بلاده لا زالت تمارس وصاية ما بعد الإستعمار ليس علي السودان وحده بل علي كل الدول الأفريقية )
الموقف الروسي في مجلس الأمن رسم ملامح مرحلة دولية جديدة لن يكون الغرب هو المتسيد فيها علي المنظومة الدولية .
رسم الفيتو مرحلة جديدة للسودان يضع فيها عن كاهله عبء حمل تعديات المجتمع الدولي عليه لوحده فقد بات اليوم يتمتع بظهير قوي .
الفيتو ليس وليد لحظة و ليس لدولة في حجم روسيا ان تحدد مواقفها بناء علي المواقف الطارئة إنما هو تاسيس لنقلة تم التخطيط لها و إنفاذها عبر ترتيبات كان فيها التنسيق مع روسيا علي اعلي المستويات و إن تفاجا مندوب السودان في الأمم المتحدة بيد المندوب الروسي و هي تعترض علي المسودة البريطانية فإن رئيس السودان لم يتفاجأ .
المرحلة التي أسس لها الفيتو الروسي تحتاج منا إلي كثير من التغييرات في سياستنا الخارجية و علي رأسها ان نتعامل بحكمة مع الموقف الروسي و ندرك من ذلك أننا امام واجب ان نؤسس لعلاقة جديدة نسهم معها في بناء و تنمية علاقتها بأفريقيا و السودان يملك قدرات واسعة في هذا الجانب و قد سبق ان اسهم الرئيس البشير في تأسيس علاقتها ببعض الدول الافريقية .
العلاقة الجديدة تحتاج ان يكون فيها ساحلنا في البحر الأحمر هو طريقنا سويا إلي افريقيا .
السودان كان له الدور الأكبر في إنشاء الإيقاد و هو من إقترح و نصب السيد موسي فكي علي قمة الإتحاد الأفريقي و قدرات السودان و علاقاته بخير و وجوده في القارة متسع فهو وجود سياسي و ثقافي و رياضي و حضاري و إقتصادي و علينا ان ندرك حجمنا و قوتنا و ننطلق بها من جديد .
راشد عبد الرحيم
نقلا عن المحقق