"مقاومة الأنسولين" مشكلة متزايدة تهدد الصحة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مقاومة الأنسولين.. مع تزايد معدلات السمنة ونمط الحياة غير الصحي في العصر الحديث، يعاني عدد متزايد من الأشخاص من مشكلة مقاومة الأنسولين.
وتعتبر مقاومة الأنسولين حالة تتسم بعدم استجابة الجسم بشكل طبيعي لهرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.
أسباب مقاومة الأنسولين"مقاومة الأنسولين" مشكلة متزايدة تهدد الصحة1.
2. الوراثة: قد تكون للعوامل الوراثية دور في تطور مقاومة الأنسولين. إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من مرض السكري أو مقاومة الأنسولين، فقد تكون عرضة لهذه المشكلة.
3. نمط الحياة غير الصحي: تتضمن عوامل نمط الحياة غير الصحي، مثل النظام الغذائي الغني بالسكريات والدهون المشبعة ونقص النشاط البدني، تطور مقاومة الأنسولين.
أعراض مقاومة الأنسولين1. زيادة الشهية والجوع المفرط: يعاني الأشخاص المصابون بمقاومة الأنسولين من زيادة الشهية والجوع المستمر، حيث يصعب عليهم التحكم في الرغبة في تناول الطعام.
2. زيادة الوزن والسمنة: يشتكي المصابون بمقاومة الأنسولين من زيادة الوزن وتراكم الدهون في مناطق محددة من الجسم، خاصة منطقة البطن.
3. زيادة مستويات السكر في الدم: تعمل مقاومة الأنسولين على زيادة مستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري ومضاعفاته.
غيبوبة الكبد عند كبار السن: أسبابها وأعراضها وطرق علاجها اضطرابات الجهاز الهضمي.. علاج القولون العصبي علاج مقاومة الأنسولين1. تغيير نمط الحياة: يعتبر تغيير نمط الحياة السليم أحد أهم أساليب علاج مقاومة الأنسولين، يجب التركللنظام الغذائي الصحي الذي يشتمل على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات، وتقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة.
2. ممارسة النشاط البدني: يوصى بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين استجابة الجسم للأنسولين. ينصح بممارسة التمارين الهوائية وتمارين المقاومة بشكل منتظم.
3. العلاج الدوائي: في بعض الحالات، قد يكون العلاج الدوائي ضروريًا لإدارة مقاومة الأنسولين. يتضمن ذلك استخدام أدوية تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين أو تقليل إفراز الجلوكوز من الكبد.
4. إدارة الضغط والتوتر: يعتبر التوتر والضغط النفسي عوامل تزيد من مقاومة الأنسولين. لذا، يجب تعلم تقنيات إدارة الضغط وممارسة الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا.
الجدير بالذكر، مقاومة الأنسولين تشكل تحديًا صحيًا متزايدًا في العصر الحديث، إلا أنها يمكن تجنبها وعلاجها من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن.
ويجب التركيز على التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني بانتظام، كما يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب، من خلال تعزيز الوعي وتبني عادات صحية، يمكننا التغلب على مشكلة مقاومة الأنسولين والحفاظ على صحة جيدة في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقاومة الانسولين أعراض مقاومة الانسولين مرض السكر السمنة مقاومة الأنسولین نمط الحیاة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للسكان .. جلسة حول الابتكار في القطاع الصحي
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان «إتاحة الوصول إلى الابتكار في القطاع الصحي: تعزيز التشخيص والعلاج للأمراض النادرة والوراثية» ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يعقد خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري، برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص».
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة ركزت على تعزيز الابتكار في إدارة وتشخيص الأمراض النادرة والوراثية، مع التأكيد على دور نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في دعم الجهود الوطنية لتوفير العلاج وتحسين جودة حياة المرضى، كما استعرضت خطط الدول المشاركة في التشخيص والبحث العلمي، إلى جانب أبرز التجارب الدولية في الابتكار الصحي وإدارة هذه الأمراض، في إطار تطوير منظومة صحية متكاملة ومستدامة.
أهمية الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادةأكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات والمبادرات الصحية، أهمية الكشف المبكر للأطفال حديثي الولادة ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية، التي نجحت في فحص أكثر من نصف مليون طفل على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى سعي الوزارة لتوسيع نطاق المبادرة، وزيادة أعداد الأطفال المشخصين مبكرًا، وبناء منظومة بيانات متكاملة (Ecosystem) تغطي جميع مراحل الأمراض الوراثية والنادرة، من فرص الإصابة إلى العلاج، لدعم اتخاذ القرار والسياسات الصحية المبنية على الدليل.
واختتم الدكتور محمد حساني الجلسة بتأكيد التزام الدولة المصرية بتعزيز قدراتها في هذا المجال، لضمان مستقبل صحي أفضل لكل طفل مصري.
في سياق متصل، أعلن الدكتور إبراهيم عبدالعاطي ان وجود صندوق وطني لدعم الأمراض الوراثية والنادرة، يهدف إلى توفير تمويل مستدام للتشخيص والعلاج والبحث العلمي، بالتعاون مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، مما يعزز تقديم رعاية متكاملة ومستدامة.
من جانبها، شددت الدكتورة ألكسندرا، المدير التنفيذي لشركة سانوفي، على أهمية التكامل الدولي بين الدول والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص، لدعم الأطفال المصابين، وتعزيز التشخيص المبكر وتطوير العلاجات المبتكرة.