مشعل الأحمد الصباح أميراً لدولة الكويت وسط تحديات اقتصادية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلن مجلس الوزراء في الكويت، السبت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميراً للكويت، خلفاً للشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي توفي عن 86 عاماً، وذلك سط تحديات إقتصادية منها تقلب أسعار النفط والإنتاج وتشديد السياسة النقدية، والتأخر في الاصلاحات الاقتصادية، وفقاً للبنك الدولي وصندوق النقد.
مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، أعلن الحداد 40 يوماً في البلاد، وإغلاق الدوائر الرسمية 3 أيام.
قال الديوان الأميري في بيان: "ببالغ الحزن والأسى، ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه ظهر اليوم السبت".
توقع "البنك الدولي" تباطؤ النمو الاقتصادي في الكويت بحدة وصولاً إلى 0.8% العام الجاري، نظراً إلى انخفاض إنتاج النفط، وتشديد السياسة النقدية، وتباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي. كما أشار البنك في تقرير عن آخر المستجدات الاقتصادية لمنطقة الخليج، إلى نمو القطاع غير النفطي بنسبة 5.2%، مدعوماً بالاستهلاك الخاص والسياسة المالية الفضفاضة.
أعتبر صندوق النقد الدولي أن تأخر الكويت في الإصلاحات المالية والهيكلية اللازمة يمكن أن يؤدي إلى تضخيم مخاطر السياسة المالية المسايرة للدورة الاقتصادية وتقويض ثقة المستثمرين. ومن شأن مثل هذا التأخير أيضاً أن يعيق التقدم نحو تنويع الاقتصاد، مما يجعله أكثر عرضة لمخاطر التحول المناخي.
أشار الصندوق إلى استفادة الكويت من ارتفاع أسعار النفط، حيث زاد الناتج المحلي الإجمالي 8.2% في عام 2022، وفي حين من المتوقع أن يتراجع النمو النفطي في عام 2023 بسبب تخفيضات الإنتاج، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي سيظل قوياً، مدفوعاً بالطلب المحلي، ومن المتوقع أن يظل ثابتاً على المدى المتوسط.
حققت الكويت أول فائض في ميزانيتها منذ 9 سنوات بلغ 6.4 مليار دينار (20.9 مليار دولار)، بدعم من ارتفاع إيرادات النفط، حسب ما أظهره بيان نشرته وزارة المالية الكويتية على موقعها الرسمي.
تدرس الكويت فرض ضريبة قدرها 15% على الشركات الكويتية الكبرى متعددة الجنسيات، تطبيقاً لقواعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وفق ما نقلته "رويترز" عن وثيقة، وذلك لمنع التهرب الضريبي والتوجه إلى دول ذات معدلات ضريبية أقل.
وُلد الشيخ مشعل الأحمد عام 1940، وبدأ تعليمه في المدرسة المباركية إحدى أقدم المدارس في الكويت، ثم استكمل دراسته في المجال الأمني الشرطي حيث تلقى تعليمه في كلية هندن للشرطة في بريطانيا وتخرج فيها عام 1960.
للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلفية أمنية حيث التحق بوزارة الداخلية بعد تخرجه في كلية هندن البريطانية للشرطة، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة، والتي تحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة، فاستمر برئاسة هذا الجهاز الأمني الحساس منذ العام 1967 حتى 1980.
في 7 أكتوبر 2020 أصدر أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمراً أميرياً بتزكية أخيه الشيخ مشعل ولياً للعهد، فبايع مجلس الأمة الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد في اليوم التالي، وأدى القسم في اليوم ذاته أمام الأمير ومجلس الأمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأحمد الجابر الصباح مشعل الأحمد نواف الأحمد الشیخ مشعل
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
الثورة نت/..
عبّر المكتب السياسي لأنصار الله، عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان، أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.