عين ليبيا:
2025-01-30@07:50:22 GMT

سلطنة عُمان تدخل سوق استخراج الهيدروجين الجيولوجي

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

وقّعت شركة “إيدن” مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة والمعادن العُمانية، بالتعاون مع مراكز أبحاث أخرى، لدراسة الجدوى من استخراج الهيدروجين الجيولوجي ضمن أهداف الاستدامة لسلطنة عمان.

وبحسب شبكة “سي إن إن” الإقتصادية، فإن الهيدروجين الجيولوجي يشق طريقه كي يصبح مصدراً أساسياً للطاقة المتجددة، وهو ثالث أعلى مصدر لكثافة الطاقة بعد النفط والغاز والطاقة النووية.

ومع انطلاقها في مدينة مسقط، يوم الثلاثاء، شهد اليوم الأول من النسخة الثالثة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر توقيع العديد من الصفقات والاتفاقيات الاستراتيجية.

ووفقاً لوزير الطاقة والمعادن العُماني، سالم بن ناصر العوفي، يُتوقع أن تتجاوز قيمة الاستثمارات لليوم الأول 38 مليار دولار أميركي، ما يدعم جهود سلطنة عُمان لإحراز تقدم ملحوظ في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.

وبحسب عمار العلي، شريك ومؤسس شركة “أيدن” فإن الهيدروجين الجيولوجي ينتج طاقة أكبر بنحو عشرة أضعاف مقارنةً بالهيدروجين الأخضر مع توفير تكاليف بنسبة 20 في المئة.

ويتوقع العلي أن يلعب الهيدروجين الجيولوجي دوراً رائداً في عملية التحول إلى الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن تكلفة استخراج الهيدروجين الأخضر تتراوح بين 4 و5 دولارات للكيلوغرام الواحد، بينما لا تتعدى تكلفة إنتاج الهيدروجين الجيولوجي الدولار الواحد.

وتشكل محطة توليد الكهرباء في مالي، غرب إفريقيا أول محطة كهربائية في العالم تقوم على الهيدروجين الطبيعي كمصدر أساسي للطاقة، والتي أُنشئت بالتعاون مع شركة هايدروما الكندية في ثمانينيات القرن العشرين.

ويقول العلي إن تجربة استخراج الهيدروجين الجيولوجي أو الأبيض جارية اليوم في عدة دول في أميركا وأميركا الجنوبية وبعض الدول الأوروبية التي لا تزال في مراحل الاستكشاف والإنتاج غير التجاري. وبحسب العلي، تنفرد سلطنة عُمان في ثروتها الطبيعية من صخور الأوليفين الموجودة على اليابسة، في جبال الحجر التي ستشكل الأرضية لتطبيق تقنية شركة إيدن المحفزة لإنتاج الهيدروجين الجيولوجي عبر تفاعل المياه الجوفية مع المعادن الغنية بالحديد الموجودة في الصخور لإنتاج غاز الهيدروجين كمصدر مستدام للطاقة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الهيدروجين الجيولوجي سلطنة عمان وزارة الطاقة العمانية الهیدروجین الجیولوجی

إقرأ أيضاً:

إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة

الرياض

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.

وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.

ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.

مقالات مشابهة

  • وفد اقتصادي بافاري يبحث فرص الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بمصر
  • نيابة عن رئيس الدولة.. شخبوط بن نهيان يترأس وفد الدولة في القمة الأفريقية للطاقة
  • شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات في القمة الأفريقية للطاقة
  • وزير البترول يشارك في القمة الأفريقية للطاقة بتنزانيا
  • وزير البترول يشارك في القمة الإفريقية للطاقة بتنزانيا.. «مهمة 300»
  • مصر تشارك في القمة الأفريقية للطاقة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"
  • إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
  • استطلاع اليوم.. تعرف على آراء المواطنين حول الطاقة المتجددة
  • الطاير: الإمارات رائدة التحول الأخضر
  • الاقتصاد الأخضر حجر الزاوية في العلاقات الدولية