أطباء يوضحون فوائد الزيوت الأساسية لصحتك
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
لطالما كانت الخصائص العلاجية للزيوت الأساسية محل اهتمام البشرية، لم يتم تقييمها بوضوح في أوقات مختلفة، وحتى الآن لا يعرف الكثير من الناس عن خصائصها العلاجية، وقام MedicForum بجمع كافة المعلومات الهامة حول الزيوت الأساسية.
التأثير الرئيسي الذي يعرفه جميع الناس على هذا الكوكب تقريبًا هو الاسترخاء، وتحت روائح الزيوت العطرية، يمكنك بسهولة الاستسلام للاسترخاء والهدوء، ولكن لا يعلم الكثير من الناس أنه يمكنك أيضًا إنقاص الوزن بمساعدة الزيوت العطرية، ويتم استخدام التقنيات التالية باستخدام الزيوت العطرية لإنقاص الوزن.
التدليك عن طريق فرك الزيوت على الجلد
الاستنشاق
الحمامات
استخدام عن طريق الفم
استخدام الزيوت العطرية في التدليك
سنلقي نظرة فاحصة على استخدام الزيوت الأساسية في التدليك، لأن التدليك نفسه له عدد من الخصائص الطبية فهو يسرع العمليات التعويضية في أنسجة الجسم، ويحسن التمثيل الغذائي في الخلايا الدهنية، ونتيجة لذلك يتم تكسير الدهون بسرعة، ويزيد من تدفق الدم إلى المناطق التي تعاني من مشاكل، وينعم التجاعيد.
قبل استخدام هذا الزيت العطري أو ذاك، عليك أن تفهم أسباب السمنة في معظم الأحيان، لوحظ في الأفراد الذين يعانون من ضعف التمثيل الغذائي. في هذه الحالة، تكون أنواع الزيوت التالية أكثر ملاءمة:
العرعر
البرتقال
شجرة السرو
الزنجبيل
حب الهال
البرغموت
الجريب فروت
الجوجوبا
المر
من الأفضل أن تبدأ التدليك بالزيت بعد إحماء بسيط للعضلات، على سبيل المثال، بعد إجراءات الاستحمام. ثم يتم اختيار الزيت وتطبيقه على المناطق التي تعاني من مشاكل في الجسم، مثل الوركين والجوانب والأرداف والمناطق تحت الكتف، وما إلى ذلك، يتم فرك هذه الزيوت على الجلد بحركات اليد القوية في هذه الحالة، من الضروري مراقبة حالة الجلد، لأن الحركات الخشنة يمكن أن تضر الجلد وتسبب تهيج.
عليك أن تعرف أن هذه الطريقة يجب أن تستكمل بنظام غذائي متوازن ونشاط بدني محدد، وتوصل العلماء إلى طريقة لإنقاذ الأوعية الدموية في جسم الإنسان من تصلب الشرايين وتخليص الجسم من الكولسترول الضار الذي يؤثر على حالة الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت الأساسية الزيوت العطرية الاسترخاء إنقاص الوزن التدليك السمنة أسباب السمنة الزنجبيل الجريب فروت الجوجوبا الجلد الزیوت العطریة
إقرأ أيضاً:
ليس فقط للاسترخاء.. فوائد مذهلة لحمام القدمين الدافئ
لطالما كان نقع القدمين في الماء الدافئ وسيلة فعالة للاسترخاء وتخفيف التوتر في نهاية اليوم، كما شكل عبر العصور طقسا علاجيا شائعا في مختلف الثقافات، لا سيما في بلدان الشرق الأقصى مثل الصين والهند، حيث يربط الطب التقليدي العديد من وظائف الجسم الحيوية بالقدمين، ويعتبرهما مرآة لصحة الإنسان العامة.
هذا الطقس الذي يعد من أقدم وأبسط وسائل العلاج المنزلي التي مارسها الإنسان منذ آلاف السنين لا يزال حاضرا حتى اليوم بفضل نتائجه الملموسة في دعم الصحة الجسدية والنفسية. ورغم بساطته، تتجاوز فوائده الشعور المؤقت بالراحة، إذ يسهم في تنشيط الدورة الدموية، تقليل التوتر، تحسين مرونة المفاصل، وتخفيف آلام العضلات والمشاكل الجلدية البسيطة.
فوائد صحية مذهلةقد يبدو نقع القدمين في الماء الدافئ مجرد روتين بسيط، لكنه في الحقيقة يحمل العديد من الفوائد التي تمنحك راحة فورية وتأثيرات إيجابية طويلة المدى على صحتك.
تحسين الدورة الدمويةيعد تحسين الدورة الدموية من أبرز الفوائد المعروفة لنقع القدمين في الماء الدافئ. ووفقا للدكتورة ميغان غرانثام، مختصة تقويم العظام في كليفليند كلينك بكندا، يساعد الماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية في القدمين، وهذا يعزز تدفق الدم نحو الأطراف ويخفف من الجهد الذي يبذله القلب لضخ الدم.
وتشير غرانثام إلى أن التناوب بين الماء الدافئ والبارد يعد من الطرق الفعالة لتحفيز الدورة الدموية في القدم المصابة. وتوضح أن الطريقة المثلى تتمثل في نقع القدم لمدة دقيقة إلى دقيقتين في كل درجة حرارة، ثم التبديل بين الماء الدافئ والبارد عدة مرات، مع عدم تجاوز إجمالي مدة الجلسة 10 دقائق.
كما أن نقع القدمين قبل النوم بانتظام يمكن أن يسهم في تهدئة الجهاز العصبي، وهذا يقلل من اضطرابات النوم مثل الأرق. ويمكن تعزيز هذا التأثير عن طريق تدليك القدمين بلطف بعد النقع، مما يزيد من فعالية الدورة الدموية ويزيد الشعور بالاسترخاء، وتساعد هذه الممارسة البسيطة أيضا في تهدئة الجهاز العصبي، ما ينعكس إيجابا على تقليل مستويات التوتر وتحسين جودة النوم.
يعد نقع القدمين في الماء الدافئ وسيلة فعالة لتخفيف آلام العضلات والتهاب المفاصل، خاصة بعد يوم مرهق من الوقوف أو المشي. ويساهم في تقليل التورم وتحسين مرونة المفاصل. ويمكن تعزيز هذا التأثير بإضافة ملح الإبسوم(كبريتات المغنيسيوم)، الذي يمتص عبر الجلد، وهذا يساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التقلصات العضلية، ما يجعله خيارا بسيطا وفعالا لتسكين الألم وتعزيز الاسترخاء.
التخلص من الروائح وتشققات الجلديساعد نقع القدمين في الماء الدافئ على تحسين مظهر وصحة الجلد، حيث يرطب البشرة ويسهل إزالة الخلايا الميتة، ما يسهم في علاج تشققات الكعبين ومنح القدمين نعومة ملحوظة. كما يعد فعالا في التخلص من الرائحة الكريهة، خاصة عند إضافة ملح الإبسوم أو الزيوت الطبيعية مثل زيت شجرة الشاي واللافندر، المعروفة بخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعلها مثالية لتعقيم القدمين والوقاية من الالتهابات الجلدية.
كيف تحصل على أقصى استفادة من حمام القدمين؟لتحقيق أقصى استفادة من حمام القدمين، ينصح باتباع خطوات بسيطة تعزز من فعاليته وراحته. أولا، اختر درجة حرارة ماء دافئة تتراوح بين 38 و43 درجة مئوية لتفادي جفاف الجلد أو الحروق. وأضف إلى الماء مكونات طبيعية مثل الزيوت العطرية، أو الصابون الطبيعي، أو لوشن يحتوي على اليوريا، إذ تسهم هذه المواد في ترطيب الطبقات العميقة من الجلد.
كما يفضل نقع القدمين لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة، وهي مدة كافية للاسترخاء من دون التسبب في تجعد الجلد. وبعد الانتهاء، جفف القدمين جيدا، ثم دلكهما باستخدام كريم مرطب لتعزيز الدورة الدموية والنعومة. وللحصول على نتائج مستدامة، اجعل هذا الروتين جزءا من عنايتك الأسبوعية أو اليومية.
رغم أن نقع القدمين يعد وسيلة مريحة وفعالة لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، إلا أن هناك بعض الفئات التي ينبغي أن تتوخى الحذر. إذ ينصح مرضى السكري، خاصة من يعانون من ضعف الإحساس في الأطراف، باستشارة الطبيب قبل اعتماد هذا الروتين، نظرا لاحتمالية عدم الشعور بحرارة الماء مما قد يؤدي إلى الحروق. كما يفضل تجنب النقع في حالات الجروح المفتوحة، أو التهابات الجلد الشديدة، أو أثناء الحمل من دون استشارة طبية.
ومن أبرز المخاطر المحتملة العدوى الفطرية، إذ تعد البيئة الدافئة والرطبة مثالية لنمو الفطريات مثل "القدم الرياضي"، خاصة لدى من يعانون من مشاكل في الشفاء كمرضى الشرايين الطرفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام مواد منزلية مثل الخل أو الشامبو قد يؤدي إلى تهيج الجلد بسبب احتوائها على مكونات كيميائية قاسية. والإفراط في النقع قد يسبب جفاف الجلد، تفاقم القروح، أو حتى الحروق إذا كانت حرارة الماء مرتفعة جدا.
أكثر من مجرد راحة مؤقتةقد ينظر إلى نقع القدمين كمجرد عادة بسيطة لا تستحق الاهتمام، إلا أن الأبحاث الحديثة والتجارب السريرية تكشف عن تأثيرات عميقة لهذه الممارسة على الصحة الجسدية والنفسية. ففي دراسة أجريت عام 2024 بكلية الطب في جامعة كوالالمبور الماليزية، تبين أن حمامات القدم الدافئة ساهمت في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للمرضى، وأدت إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الاكتئاب لديهم، ما يؤكد قدرة هذه العادة على تحويل الشعور بالإرهاق والتوتر إلى حالة من الاسترخاء العميق والراحة.
إعلانسواء كنت تعاني من تعب القدمين، واضطرابات النوم، وتوتر مزمن، أو تبحث فقط عن لحظة هدوء، فإن نقع القدمين يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا. ومع الالتزام المنتظم، يتحول من روتين بسيط إلى عادة داعمة لصحة القلب، والجهاز العصبي، والمفاصل، وتعزز جودة الحياة اليومية.