شهدت مدينة المحلة في مُحافظة الغربية واقعة شديدة المآساوية يشيب لهولها الولدان، وذلك بعد أن أزهق شاب في منتصف عقده الثالث روح عروس المحلة التي لم تكن تزال في بدايات العشرينيات من عُمرها. 

اقرأ أيضاً: بعد جريمة الماء المغلي في النزهة..نسرد قصص أغرب الجرائم الزوجية

انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .. أعلام مصر تُزين أجواء الانتخابات في فيصل| صور انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .

. عبد الحليم حافظ وشادية يطلان بصوتيهما في انتخابات فيصل

 

بطلة قصتنا هي الشابة الراحلة روان – 22 سنة  "عروس المحلة"  التمست السعادة في طريق زواجها من شاب يكبرها بخمسة اعوام، وظنت فيه الخير ولكن خاب آملها بعد أن فات الاوان ودفعت حياتها ثمناً لهذه العلاقة السامة.

استفاق أهالي المحلة على تفاصيل الحادثة الصادمة التي قام فيها تاجر مفروشات بطعن زوجته عروس المحلة بسبب مُجرد سؤال عن سبب تأخره في العودة للمنزل. 

البشع في القصة أن علاقة الزواج بين الجاني والمجني عليها عروس المحلة لم تستمر سوى عام وبضعة شهور، وكانت الراحلة سعيدة للغاية بزفافها، وتداول المُهتمون بالقصة تعليقها على صورة عُرسها حينما قالت :"أذاقكم الله حلاوة ما أذاقني به".

وتفتح واقعة روان الباب أمام تذكر حفلات الزفاف التي تحولت لمآتم عزاء في ومضة عين، وكيف ينقلب الحُب في بعض الأحيان لأداة حادة تُسيل الدماء: 

آية ضحية الجنون 

في مايو الماضي، وليس بعيداً عن مسرح جريمة عروس المحلة قضت محكمة جنايات طنطا بإحالة أوراق محمد.أ لفضيلة المفتي، وذلك بعد أن أزهق روح زوجته الشابة آية بعد مرور 48 ساعة على زفافهما.

وأثبت الفحص الطبي الذي أجرته الجهات المختصة على جسد المجني عليها تعرضها للطعن بـ 35 طعنة، وردد ذوي الضحية :"يحيا العدل حقك رجع يا آية" بعد النطق بالحكم. 

وبرر الجاني جريمته بتمنع الراحلة عن إتيانه حقه الشرعي، فيما كشفت الأم المكلومة على ابنتها أن السبب الحقيقي رفض ابنتها مُطاوعته في رغباته المُحرمة.

فاطمة وإزهاق الروح بسبب "الياميش" 

في إبريل الماضي، لفظت مُمرضة في مُقتبل عُمرها حياتها على يد زوجها في منطقة دهشور بالجيزة على طريقة عروس المحلة.

 والسبب كان واهياً بمعنى الكلمة فقد كان "ياميش رمضان" هو الشعلة التي أحرقت أوراق العُمر.

بدأت القصة بزواج الراحلة فاطمة – 20 سنة والتي كانت تعمل مُمرضةً في مستشفى أبو الريش من الجاني ويُدعى محمد ويكبرها بخمسة أعوام.

وأكدت الأم المكلومة على ابنتها أنها لم تكن تشعر بالراحة لهذه الزيجة، ولكنها اضطرت للموافقة عليها بسبب إقبال الراحلة ورغبتها وإصرارها على إتمام الزواج. 

وبدأت الحياة الزوجية بين الراحلة والجاني وبدأ الخلاف في الطباع يظهر ويتجسد في خلافات أصبحت تتكرر بشكلٍ يومي. 

مرت الأيام وبعد 5 شهور فقط من الزفاف نشب الخلاف الذي انتهى بإسالة الدماء، وذلك حينما عاير الجاني ضحيته بأن أهلها لم يُحضروا لها "ياميش رمضان" مثل باقي العائلات، ليتطور الأمر وصولاً إلى لحظة الختام الدامية. 

غدر ليلة الزفاف 

لايزال المُجتمع التايلاندي يُتابع بكثيرٍ من الصدمة تفاصيل قصة إزهاق الرياضي تشاتورونج سوسكوك – 29 سنة عروسه كانشانا – 44 سنة في منتجع وانج نام في شمال شرق تايلاند في نهاية الشهر الماضي على طريقة عروس المحلة.

وأشار تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية إلى أن العريس غادر حفل الزفاف في لحظةٍ ما وذهب إلى سيارته وأحضر منها سلاحاً نارياً عيار 9 مليمتر، وبدأ في فتح النار.

وذكر التقرير أن الجاني أزهق روح زوجته الجديدة ووالدتها كينجتونج – 62 سنة وشقيقتها كورنيبا – 38 سنة. 

وطالت رصاصاته الغادرة أحد المدعوين للزفاف وهو رجل يبلغ من العُمر 50 سنة فراح صريعاً، كما تعرض مدعو آخر يبلغ من العُمر 28 سنة للإصابة. 

وبعد أن أتم الجاني جريمته البشعة أراد أن يتوجها بتاج العار الأبدي فصوب فوهة سلاحه الناري تجاه نفسه وأنهى حياته بأبشع سيناريو مُمكن.

وأفاد شهود عيان بأن الجاني وقت إتيان جريمته كان مخموراً غير مُدرك لأفعاله، ولم تتكشف بعد الأسباب الكاملة والدوافع الحقيقية في الجريمة. 

وشدد المدعون لحفل الزفاف أن العروسين لم تظهر عليهما مظاهر السعادة في حفل الزفاف، ودخلا في مُشادة كلامية أثناء مراسم الاستقبال.

وأفاد المُقربون بأن الرياضي الشهير الذي يملك تاريخاً من المُشاركات الرياضية كان يشعر بعدم الراحة بسبب فارق السن بينه وبين زوجته حيث كانت تكبره بـ 15 سنة. 

الجاني والمجني عليها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عروس المحلة مدينة المحلة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة الجاني المجنى عليها بعد أن

إقرأ أيضاً:

وثائق بنما.. حين تحولت الملاذات الضريبية الآمنة إلى جحيم

في ربيع عام 2016، أخذ الناس حول العالم في ليلة وضحاها يبحثون عن أسمائهم بين ملايين من الوثائق التي نشرتها صحيفة "تسود دويتشه تسايتونغ" الألمانية في تسريب هو الأكبر في العالم حول قضايا فساد يشتبه بالضلوع فيها مئات الأفراد في نحو 200 دولة، بما في ذلك رؤساء دول ومسؤولون ورجال أعمال ومشاهير.

وبينما كان الناس يعيشون حياتهم، أصبحت بنما أشهر من نار على علم، وأصبحت الوثائق التي نسبت إليها محل حديث الجميع حول العالم، فمن لم يتورط فيها كان يبحث عن أسماء قد يعرفها من مسؤولي حكومته أو رجال الأعمال في بلده أو حتى مشاهيره المفضلين، وكشف الستار حينها عن حقيقة أن التورط في الفساد لا يعرف مهنة ولا مكانة ولا ثروة، وأن التقصي عنه ومكافحته مسؤولية عالمية.

شركة المحاماة "موساك فونسيكا" كانت تتخذ من بنما مقرا لها (الفرنسية) كيف بدأت القصة؟

في عام 2015، اتصل شخص مجهول أطلق على نفسه اسم "جون دو" بصحيفة "تسود دويتشه تسايتونغ" وعرض عليهم تسريب أكثر من 2 تيرابايت من الملفات الحساسة التي يعود تاريخها إلى عام 1977 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2015، من دون أي مقابل.

وحصلت الصحيفة الألمانية على نحو 11 مليون وثيقة استقصتها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين من شركة المحاماة "موساك فونسيكا" التي كانت تتخذ من بنما مقرا لها، وأطلقت عليها اسم "وثائق بنما".

إعلان

وكشفت الوثائق عن شبكة تضم نحو 200 ألف ملاذ ضريبي في أكثر من 200 دولة حول العالم، وضمت معلومات مالية لعدد من قادة الدول آنذاك، ومئات المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمشاهير حول العالم.

وبعد عام من البحث والتقصي وترتيب المعلومات، نشرت الوثائق في الثالث من أبريل/نيسان 2016، وكانت أولى نتائجها أن أعلن رئيس الوزراء الآيسلندي سيغموندور ديفد جونلوغسون استقالته من منصبه بعد ورود اسمه فيها، ثم في التاسع من مايو/أيار من العام نفسه كشف الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين عناوين الشركات الـ200 ألف الواردة في الوثائق.

ومن بين من وردت أسماؤهم في القائمة كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء من مجلس الدوما الروسي ومقربين من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من بينهم ابن خاله رامي مخلوف، وعلاء مبارك نجل الرئيس المصري المخلوع، ورئيس مجلس الدولة السوداني السابق أحمد الميرغني، ورئيس الوزراء الأردني السابق علي أبو الراغب، ورئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، والرئيس الأرجنتيني السابق ماوريسيو ماكري وعائلة الرئيس الأذري إلهام علييف، والعديد من الرؤساء والمسؤولين الحكوميين حول العالم.

وجاء في القائمة من المشاهير لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو، ونادي ريال سوسيداد ورؤساؤه، وبطل الشطرنج العالمي بوبي فيشر، والممثل جاكي شان، والممثلة إيما واتسون، والمحكم البريطاني في برامج المواهب سيمون كويل وآخرون.

رؤساء دول ومسؤولون حكوميون ومشاهير حول العالم وردت أسماؤهم في "وثائق بنما" (الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين) ماذا يعني ذلك؟

ورود اسمك في إحدى وثائق بنما حينها يعني أنك تضع أموالا في شركة "أوفشور" الوهمية، وهي شركات تسجل في دولة ذات نظام ضريبي "متسامح" يُتيح هوامش ربح أوسع للمستثمر ويسمح له بإخفاء هويته الحقيقية للتهرب من دفع الضرائب.

إعلان

ولا تُصنف شركات "أوفشور" في العادة غير قانونية، ولا يعد التعامل معها جريمة، وهي في الواقع عبارة عن شركات مسجلة في دول مختلفة عن مكان إقامة مالكها.

وتكمن الفضيحة في أن تكون شركة "أوفشور" التي وضع المتورطون أموالهم فيها شركات وهمية تقع في ملاذ ضريبي (Tax Haven).

وتكمن الحيلة في أن بعض الدول أو الجزر تقدم إعفاءات ضريبية لشركات "أوفشور"، ما يدفع البعض إلى تأسيس واحدة هناك ووضع أموالهم فيها للتهرب من دفع ضرائب قد يضطرون لدفعها لو وضعوا أموالهم في أحد البنوك، وهي إلى جانب كونها تفتح الباب للتهرب الضريبي، فإنها تصنف أيضا في خانة الاحتيال والتهرب من العقوبات الدولية.

كيف انتهت القضية؟

بالرغم من ورود العديد من الأسماء في الوثائق، فإن عددا قليلا فقط تعرض للملاحقة والمساءلة، لكن تبعاتها -وفق الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين- كانت نجاح عدد من الدول في استعادة مئات الملايين من الدولارات، بينما مرر الكونغرس الأميركي قانونا يعيد ضوابط مكافحة غسيل الأموال ويطالب ملاك الشركات الأميركية بالكشف عن هوياتهم لوزارة الخزانة.

وتعد أبرز تبعات "وثائق بنما" اضطرار شركة "موساك فونسيكا" لبيع الشركات التي تتبعها بأسعار زهيدة بلغت ألف دولار فقط، قبل أن تغلق أبوابها في مارس/آذار 2018 رغم تأكيدها على اتباع الأنظمة والقوانين المعمول بها في مكافحة التهرب الضريبي وغسيل الأموال حول العالم، لكنها اعتبرت أن الضرر الذي لحق بسمعتها "لا يمكن إصلاحه".

وفي أبريل/نيسان 2024، اختتمت المحكمة مرافعات رئيسي الشركة يورغن موساك ورامون فونسيكا، مع مطالبة الادعاء بسجن كل منهما 12 عاما، وهي المدة القصوى في قضايا غسيل الأموال، وأصدرت المحكمة في يوليو/تموز من العام ذاته حكما ببراءة موساك وفونسيكا من التهم الموجهة إليهما بعد وفاة فونسيكا في مايو/أيار من العام ذاته.

إعلان

وقد أقر فونسيكا في وقت سابق بصحة المعلومات الواردة في وثائق بنما لكنه نفى تورط الشركة في أي نشاط غير قانوني، مشيرا إلى أن الهجوم يستهدف بنما، "لأن بعض الدول لا تروق لها مقدرتها التنافسية العالية على جذب الشركات".

وبالفعل تسببت وثائق بنما في تراجع عدد الشركات المسجلة في البلاد، في حين اعتبر رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أن الوثائق تعد "أكبر صفعة للشركات العابرة للحدود".

وفي عام 2017، اغتيلت الصحفية المالطية دافني كاروانا غاليزي التي قادت تحقيقات الفساد في "وثائق بنما" بانفجار سيارتها في العاصمة فاليتا، وذلك بعد أسبوع من إبلاغها الشرطة المحلية بتلقيها تهديدات بالقتل.

مقالات مشابهة

  • عروس تنتقم من زوجها بعد أن قدّم القطعة الأولى من الكيكة لوالدته بدلاً منها .. فيديو
  • روجينا تتألق من حفل زفاف ليلى زاهر .. شاهد
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • طوق نجاة أم طوق خنق وحصار.. كيف تحولت الأنظمة العربية إلى درعٍ يحمي الاحتلال؟
  • نيويورك تايمز: تدمر الأثرية تحولت إلى أطلال
  • ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
  • «قتلها وأحرق جثتها».. تأييد الإعدام لقاتل «عروس المنيا»
  • مصطفى غريب وتوتا يجتمعان بمسلسل بريستيج.. مَن الجاني؟
  • إيطاليا تترقب حفل زفاف ثاني أغنى رجل في العالم.. قائمة مدعوين ذهبية
  • وثائق بنما.. حين تحولت الملاذات الضريبية الآمنة إلى جحيم