تحقيق خطير للجيش الإسرائيلي.. تفاصيل مقتل 3 رهائن في غزة بنيران إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف تقرير لـ"يديعوت إحرنوت" أن "المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة الذين أعلن عن مقتلهم في غزة لوحوا بقمصان بيضاء وصرخوا بالعبرية أنقذونا، ورغم ذلك قتلوا برصاص إسرائيلي".
إقرأ المزيدوتقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن تحقيقا خطيرا للجيش الإسرائيلي يقر بأن قتل الرهائن الثلاثة في غزة كان مخالفا لقواعد الاشتباك.
وتلفت الصحيفة إلى أن الرهائن الثلاثة الذين تمكنوا من الفرار من الأسر في غزة، ساروا في وضح النهار غير مسلحين، وخلعوا قمصانهم ولوحو بها كإشارة للاستسلام إلا أن قناصا اسرائيليا من الجيش قام بإطلاق النار عليهم من مسافة قصيرة. كما قام أحد الرهائن بالصراخ باللغة العبرية للمساعدة إلا أنه هو الآخر تم قنصه من قبل الجيش الإسر ائيلي.
وقال الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان: "فشل فادح ومفجع في قتل المختطفين الثلاثة. ويعترف الجيش الإسرائيلي في التحقيق بأن إطلاق النار كان مخالفا لتعليمات إطلاق النار. كان الثلاثة يسيرون كمجموعة، بلا قميص ويلوحون بعلم أبيض، عندما أطلق عليهم قناص النار من مسافة عشرات الأمتار. وركض أحد المختطفين إلى مبنى مجاور وطلب المساعدة، لكنه أصيب أيضا بالرصاص".
IDF admits that killing the 3 hostages who escaped yesterday was contrary to the rules of engagement. They walked in daylight without shirts waving a white flag and still were shot by a sniper from a small distance 1 hostage found shelter&shouted in Hebrew help yet he was shot
— Yossi Melman (@yossi_melman) December 16, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
قراءات إسرائيلية في خطاب نتنياهو.. ترك أسئلة بدون إجابات
ترقب الإسرائيليون مطولا بث الخطاب المسجل لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما تضمنه من أسباب عدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، واستمرار الحرب حتى هزيمة حماس، مما يفسح المجال للتعرف على خطته للمرحلة القادمة، وهو ما قامت به "القناة 12"، من خلال تقرير ترجمته "عربي21" لاستنطاق مراسليها.
يارون أفراهام مراسل الشؤون الحزبية، أكد أن "بيان نتنياهو ترك العديد من الأسئلة دون إجابة، فقد قال إنه لا نهاية للحرب، لكن لماذا وافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في الشمال، مع عدو كبير لا يحتجز رهائن، لكنه لم يوافق على وقف إطلاق النار في الجنوب، في مواجهة عدو أضعف يحتجز رهائن؟ ولم يتم تقديم إجابات فيما يتصل بقضية قطر-غيت، أو قضية مستشاره فيلدشتاين".
نير دافوري المراسل العسكري ذكر أن "تصريحات نتنياهو ربما تشير لمعركة احتواء يخوضها ضد الانحراف في الرأي العام الإسرائيلي، فهو يوضح لماذا، حسب رأيه، لا يمكن التوصل لاتفاق مع حماس، ويجب أن تستمر الحرب حتى هزيمتها، لكن السؤال ما إذا كانت العملية في غزة مرهقة في حد ذاتها، وربما لا تؤدي للنتيجة التي تأملها الاحتلال، ومن هنا علينا أن نرى أين نحن ذاهبون، فهل يستطيع نتنياهو فعلاً أن يذهب لإخضاع الحركة، رغم أنها خطوة تتطلب مشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وتعبئة الدولة بأكملها".
عاميت سيغال محلل الشؤون السياسية رأى أن "نتنياهو قدم لأول مرة تفسيراً لسبب عدم صحة الحجة القائلة بأنه يمكن إرجاع جميع المختطفين، ثم العودة للقتال، فقد كان التلميح لمجلس الأمن واضحا: إن مطالبة حماس بإنهاء الحرب، حتى لو افترضنا أنهم سيعيدون الجميع، ولن يتركوا أي إسرائيلي في أيديهم للمساومة، هو قرار من مجلس الأمن لإنهاء الحرب، وحينها لا يمكن التراجع عن مثل هذا القرار".
وأكد أنه "من الواضح أن الجزء الحالي من العملية استنفد نفسه، فلم يتخيل أحد أنها ستؤدي لانهيار حماس، بل مجرد تحضير للمرحلة التالية، إما ممارسة ضغوط شديدة عليها كي توافق على مخطط ويتكوف، وتطلق سراح عشرة رهائن أحياء، ونحو 15 أموات، أو إعداد الظروف المثلى للهجوم النهائي على قطاع غزة، وهذا يعني احتلال غزة من أجل البقاء، وتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمريكية، وخنق حماس من منظور حكومة مدنية".
ديفنا ليئيل خبيرة الشؤون البرلمانية أكدت أنه "بما أننا أمام تصريح مسجل، فلم تكن لدى نتنياهو فرصة لتحقيق ما يريده، لدى الجمهور أسئلة صعبة، وعندما لا تتاح الفرصة لطرحها، فلن يتم تقديم الإجابات، ولذلك فلم يُسأل عن كيفية استخدامه لطريقته لإعادة جميع المختطفين، ويأتي ذلك بعد تصريح المتحدث باسمه اليوم، الذي زعم أن الكلمات أُخرجت من سياقها، ولا يعطي إجابة بشأن ما ينوي فعله، وأين سيقود الحملة، ولا يوجد ضمان لعائلات المختطفين بأي شيء ملموس، ولأنه يريد الضغط العسكري، فلا يقدم أي معلومة تتصل بصفقة الرهائن".