الاحتلال يرتكب مذبحة جديدة.. دفن نازحين ومرضى تحت التراب
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
كشف الصحفي الفلسطيني أنس الشريف عن جريمة كبيرة في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
وذكر الشريف، أن الاحتلال دفن نازحين ومرضى وجرحى تحت التراب وهم أحياء، والقطط تنهش جثامين الشهداء.
في وصفها لما وصلت إليه الأمور في القطاع المحاصر إسرائيليا وحجم الأزمة الإنسانية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية من غزة إن مشهد الرعب نفسه يتكرر في مستشفى كمال عدوان والعودة حيث يستهدف الاحتلال كل من يتحرك فيهما.
أوردت الوزارة جانبا من جرائم الاحتلال وقالت إن جيش الاحتلال دمر بالكامل الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان.
وأردفت بان جيش الاحتلال ما زال يستهدف كل من يتحرك في مستشفى كمال عدوان.
بل وصل الأمر إلى أن يقوم جيش الاحتلال يقمع الطواقم الطبية ويذلهم في مستشفى كمال عدوان.
لكن الأسوأ من كل ذلك أن 12 طفلا ما زالوا محجوزين داخل الحاضنات في مستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء.
يأتي هذا فيما قال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ان صحفيون كثر من خارج غزة يمنعون من الدخول إلى القطاع، وان إسرائيل تحاول إخفاء ما يحدث داخل قطاع غزة، وأن 187 عاملا في القطاع الطبي قتلوا في قطاع غزة.
وأكد أن ما يحدث في غزة لم يحدث في أي مكان آخر من العالم، وعليه فقد تم الحديث مع نقابة الصحفيين التي قدمت شكوى إلى الجنائية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
50 شهيدا في غزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين
#سواليف
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 50 شهيدا سقطوا في #غارات #إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في قطاع #غزة منذ فجر أمس الأربعاء، في حين أقر #الجيش_الإسرائيلي باستهداف #مدرسة_يافا -التي تؤوي نازحين- في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 13 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وقال مراسل الجزيرة إن 6 شهداء -بينهم امرأة و4 أطفال- سقطوا فجر اليوم الخميس في قصف إسرائيلي على منزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
مقالات ذات صلة ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة 2025/04/24وأضاف المراسل أن شهيدين سقطا فجر اليوم الخميس جراء قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة قيزان النجار في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما أصيب عدة فلسطينيين إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل في مخيم خان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد مسن فلسطيني وزوجته إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلهما في منطقة قيزان النجار جنوب محافظة خان يونس.
وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بوصول جثماني الشهيدين إلى قسم الطوارئ عقب استهداف للمنزل، وتبيّن أن الضحيتين هما من عائلة النجار. وفي مشهد مؤلم، استقبل نجل الشهيدين الذي يعمل ممرضا في مجمع ناصر الطبي نبأ استشهاد والديه أثناء وجوده في عمله، وسط حالة من الصدمة والحزن الشديدين.
كما أشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة من عمليات النسف في مدينة رفح جنوب القطاع.
وقبل ذلك استشهد 3 فلسطينيين بينهم سيدتان وأصيب آخرون إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة تؤوي نازحين بشارع البيئة وسط مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ووصل المصابون لمستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.
ومن بين شهداء أمس 9 فلسطينيين أفاد مراسل الجزيرة بأنهم قضوا في غارة على منزل بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر أيضا عن إصابة آخرين بجراح.
استهداف مدرسة
يأتي ذلك في حين أقر الجيش الإسرائيلي باستهداف مدرسة يافا -التي تؤوي نازحين- في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة بذريعة رصد مسلحين.
وقال الدفاع المدني في غزة إن فرقه تمكنت من انتشال جثامين 10 شهداء، إثر القصف الإسرائيلي الذي استهدف خياما للنازحين داخل المدرسة.
وقال مراسل الجزيرة إن جثامين الشهداء المتفحمة بالإضافة إلى الجرحى نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الهلال الأحمر الميداني في المدينة.
وقد تسبب القصف في اشتعال النيران في معظم فصول المدرسة، حيث أصبحت معظم العائلات النازحة فيها من دون مأوى.
سوء التغذية
وأمس الأربعاء، قال مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا إن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة متابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.
وأوضح الفرا أن القطاع يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية، وهي المرحلة الأشد وفق منظمة الصحة العالمية.
ويعاني قطاع غزة من أزمة نقص الدم بسبب سوء التغذية المنتشر، وهذا يمنع العديد من السكان من التبرع بالدم بسبب انخفاض مستويات الهيموغلوبين.
وأكد أن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهد خطير وكارثي، مشيرا إلى أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد، خاصة الأطفال الخدج.
وبحسب منظمات محلية ودولية، فإن هذه الأزمة تتفاقم بسبب استمرار الحرب والحصار، الأمر الذي يمنع وصول الغذاء والمساعدات إلى سكان قطاع غزة، ويمنع أيضا نقل الدم من خارج القطاع لعلاج الجرحى.