كشفت تقارير صحفية أن الجيش الإسرائيلي اتخذ إجراء فوريا، بعد واقعة قتل 3 رهائن بنيرانه عن طريق الخطأ في قطاع غزة، الجمعة.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنه "مباشرة بعد الحادث أرسل الجيش الإسرائيلي بروتوكولات جديدة إلى قواته البرية في غزة، للتعامل مع احتمال تمكن المزيد من الرهائن من الفرار".

والجمعة أعلن الجيش أنه قتل 3 رهائن بالخطأ في غزة، مؤكدا فتح تحقيق شفاف في الواقعة.

وكشف تحقيق أولي أن الرهائن الثلاثة نجحوا في الفرار من قبضة حماس، لكن الجيش الإسرائيلي تعامل معهم كتهديد محتمل.

واعترف ضابط إسرائيلي بارز أن "الجنديين اللذين أطلقا النار الرجال الثلاثة فعلا ذلك بشكل مخالف للبروتوكولات".

ولا تزال حماس وفصائل أخرى تحتجز نحو 130 رهينة في غزة، بعد الإفراج عن العشرات منهم بموجب اتفاق هدنة مع إسرائيل استمر أسبوعا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي غزة حماس الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي غزة حماس أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح

قتل طفل، اليوم الجمعة، بانفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حادثة تسلط الضوء مجددا على المخاطر المستمرة التي تهدد حياة المدنيين، وخاصة الأطفال، في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الطفل محمد ياسر القاضي فقد حياته نتيجة انفجار جسم مشبوه من بقايا الجيش الإسرائيلي، مما يثير القلق حول استمرار وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق السكنية.

مخلفات الاحتلال تهدد حياة المدنيين

تشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة، خطرًا دائمًا على المدنيين في قطاع غزة. وكانت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية، "لوك إيرفينغ"، قد حذرت في تصريحات سابقة من التأثير المدمر لهذه الذخائر على حياة السكان.

وأشارت "إيرفينغ" إلى أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين وعرقلت العمليات الإنسانية.

ووفقًا للتقارير الأولية، فإن عدد الضحايا جراء هذه المخلفات بلغ 92 منذ أكتوبر 2023، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإزالة هذه المخاطر.

الحاجة إلى جهود عاجلة لإزالة المخلفات

في ظل استمرار هذه الحوادث، تتزايد المطالبات بضرورة تكثيف الجهود الدولية والمحلية لإزالة مخلفات الحروب وتوعية السكان بمخاطرها. كما يتوجب على الجهات المعنية، بما في ذلك المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية، العمل على تعزيز برامج التوعية والتثقيف، خصوصًا للأطفال، للحد من وقوع المزيد من الضحايا.

إن استمرار وجود مخلفات الحرب في غزة لا يشكل فقط خطرًا على حياة المدنيين، بل يعرقل أيضًا الجهود الإنسانية والإنمائية في القطاع، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا لحماية السكان وتأمين بيئة أكثر أمانًا لهم.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح
  • غالانت يعترف: الجيش نفّذ "إجراء هنيبال" لقتل الأسرى الإسرائيليين
  • غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل
  • داخل منطقة جنوبية.. معلومات تكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي
  • لا تعودوا.. الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان غزة
  • زيلينسكي يزعم فقدان 45 ألف جندي من قواته.. خلال الحرب مع روسيا
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: يجب إعادة جميع الرهائن بشكل فوري
  • داخل بلدة حدودية.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي
  • بعد دخول الجيش السوداني للخرطوم.. البرهان يعلن الاقتراب من تحقيق النصر