غيبوبة الكبد عند كبار السن: أسبابها وأعراضها وطرق علاجها
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
تعتبر غيبوبة الكبد من المشاكل الصحية الخطيرة التي تواجه كبار السن الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكبد، وتحدث هذه الحالة عندما يتراكم السموم في الجسم بسبب عدم قدرة الكبد على التخلص منها بشكل صحيح.
أسباب غيبوبة الكبد لدى كبار السنغيبوبة الكبد عند كبار السن: أسبابها وأعراضها وطرق علاجها1. تليف الكبد: يعتبر تليف الكبد هو السبب الأكثر شيوعًا لحدوث غيبوبة الكبد عند كبار السن.
2. التهاب الكبد الفيروسي: الالتهاب الفيروسي للكبد (مثل فيروس التهاب الكبد ب وفيروس التهاب الكبد C) يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الكبد وتطور غيبوبة الكبد عند كبار السن.
3. استخدام مفرط للكحول: يعد استهلاك الكحول بشكل مفرط على مر السنين من الأسباب الأساسية لتلف الكبد وغيبوبة الكبد.
أعراض غيبوبة الكبد لدى كبار السن1. تغير في الوعي: تتسم غيبوبة الكبد بفقدان الوعي أو تغير في حالة الوعي. يصبح الشخص غير قادر على الاستجابة للتحفيزات الخارجية بشكل صحيح.
2. اضطرابات النوم والتغيرات السلوكية: يمكن أن يعاني المصابون بغيبوبة الكبد من اضطرابات في نمط النوم، مثل النوم الزائد أو الأرق. قد يكون هناك أيضًا تغيرات في السلوك والشخصية.
3. ضعف العضلات والتعب: قد يشعر المرضى بضعف عام في العضلات وتعب شديد بسبب تراكم السموم في الجسم.
"استخدامات الزيوت الطبيعية للعناية بالبشرة: فوائد وطرق التطبيق" ضغط فقرات الظهر.. أسبابه، أعراضه وأفضل الطرق للعلاج والوقاية علاج غيبوبة الكبد لدى كبار السنغيبوبة الكبد عند كبار السن: أسبابها وأعراضها وطرق علاجها1. الرعاية الداخلية: يتطلب علاج غيبوبة الكبد الرعاية الداخلية في المستشفى لتقييم ومراقبة وظيفة الكبد وتبكير العلاج الملائم قد يشمل العلاج إعطاء الأدوية لتحسين وظيفة الكبد وتخفيف التسمم.
2. العلاج الداعم: يتضمن العلاج الداعم إدارة السوائل والتغذية المناسبة لمنع نقص السوائل والتغذية، والحفاظ على توازن الكهارل الهيدروجينية (pH) في الجسم.
3. زراعة الكبد: في حالات شديدة من غيبوبة الكبد وفشل الكبد الحاد، قد يكون العلاج الوحيد هو زراعة الكبد. يتم استبدال الكبد المريض بكبد سليم من متبرع.
4. الوقاية والإدارة المستدامة: ينبغي على كبار السن الذين يعانون من مشاكل في الكبد الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب استهلاك الكحول بشكل مفرط. يجب أيضًا اتباع نظام غذائي صحي والحصول على الرعاية الطبية الدورية لمتابعة وظائف الكبد.
الجدير بالذكر؛ إن غيبوبة الكبد لدى كبار السن مشكلة صحية خطيرة وقد تكون نتيجة لتلف الكبد واضطرابات وظيفته. يجب على كبار السن البحث عن العوامل المسببة لهذه الحالة واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.
ويجب استشارة الطبيب المختص والالتزام بالعلاج الموصوف لمعالجة غيبوبة الكبد وتحسين جودة الحياة، علما بأن الوقاية والكشف المبكر يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تقليل خطر حدوث غيبوبة الكبد وتحسين نتائج العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غيبوبة الكبد وظائف الكبد تليف الكبد
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.