مروان حامد يكشف تفاصيل جديدة عن 4 أعمال قدمها بالسينما.. أبرزها «الأصليين»

يقام حاليا «ماستر كلاس» للمخرج مروان حامد وذلك بعد تكريمه في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، وقال المخرج: تجربتي بمعهد السينما كانت مهمة، وأضافت الكثير لشخصيتي، واستفدت منها كثيرا، وكنت محظوظا بالتعرف على أساتذة كبار في المعهد، «ولكن مش شرط إن العاملين في صناعة السينما خريجين معهد السينما، وأكبر مثال والدي وحيد حامد لم يدرس سينما، ولكن كان مهموما طوال الوقت بالسينما، ويدرس ما يدور من حوله».

تواصل السينما

وأضاف مروان حامد على هامش فعاليات المهرجان، أن السينما عبارة عن تواصل كبير بين تطور السينما، والعاملون في السينما لابد أن يكون لديهم وعي كبير لما يفعلوا، لأن السينما تتغير على مدار الوقت.

وأوضح مروان حامد، أن فيلم إبراهيم الأبيض استعرق 5 سنوات عمل، ولكنه كان يحبه فذلك كان يعمل بشغف كبير، وظهر العمل بشكل جيد، متابعًا: «لما جالي الفيلم كان مليان تفاصيل، وكان عباس أبو الحسن كاتب سيناريو عبقريا، ولما قرأت الإسكريبت قولتله هو فعلا العالم دا موجود في الحقيقة، طلع ليا ملف مليان ناس زي كتير».

لم استوعب عالم إبراهيم الأبيض 

وأضاف: «بدأت البحث عن العالم المزدحم بطرق مختلفة، حتى تخرج الصورة طبيعة، وقابلت ناس كتير، وقرأت حاجات كتير، وبعد ما فهمت كل اللي بيدور في العالم دا، بدأت اختيار الأماكن لتليق بصورة الفيلم، لأن دور المخرج خلق روح للعمل الجمهور يصدقها».

كما كشف تفاصيل عن فيلم عمارة يعقوبيان، موضحًا أن تصوير العمل كان من المقترض أن يتم في العمارة الحقيقة، ولكن الإنتاج لم يتواصل للاتفاق مع سكان العمارة.

وأضاف: «بحثنا عن عمارة أخرى، ووجدنا العمارة الموجودة بالفيلم وكان شكلها أوقع، وتعلمت حينها أنه لابد أن يكون هناك سياسة في الاختيار، وأن يعطي المخرج لنفسه مساحة للتغير».

أما فيلم الأصليين، فقال مروان حامد: «تعلمت منه الكثير لإني كنت متخيل شيء غير بعد ما ظهر به أمام الجمهور على شاشات السينما، وحاولت بعد ذلك التغيير والتعلم من السلبيات التي حدثت، مثل حسيت إني لابد أن أكون اكثر وضوحا، ولكني أعتز بهذا الفيلم». وحول فيلم تراب الماس، أكد أنه كان يحتاج دراسة كثيرة، حتى أستطيع العمل على المشروع بشكل جيد، وكنت متخوفًا من خوض التجربة كثيرا.

المصدر: الوطن