البوليساريو تَتباهى بمرتزقة أفارقة تلقوا تكوينا عسكريا لتدمير منازل المدنيين بالذخيرة الحية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في خطوة تؤكد أن جبهة البوليساريو الانفصالية ترعى طرح القتل وإراقة الدماء والتطرف؛ أبدى الكيان الوهمي افتخارها بتخرج دفعة جديدة من المقاتلين، تلقوا تكوينا عسكريا حول اقتحام وتدمير المنازل بالذخيرة الحية.
وفي هذا الصدد؛ أفادت تقارير إعلامية أن هذا التباهي يأتي في وقت رفض فيه المحتجزون في مخيمات تندوف التجنيد، وتسخيرهم في أعمال تخريبية وتدميرية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وحاول الكيان الوهمي نشر صور توثق لهؤلاء المرتزقة، المسخرين من لدن زعماء البوليساريو، في حين اتضح أنه تم استقدامهم من جنوب الصحراء، نظرا إلى أنهم يفتقدون إلى القدرات الحربية والمعدات العسكرية للمواجهة في حالة ما إذا نشبت الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن الشباب المحتجز في مخيمات تندوف رفضوا الانصياع لأوامر البوليساريو وصنيعتها الجزائر، ما يدل على أن ساكنة المخيمات واعية تمام الوعي بأجندات "الجارة الشرقية" والكيان الوهمي في المنطقة، ولهذا حاولوا جلب سواعد من مناطق أخرى وتدريبها لغايات مقيتة.
يُذكر أيضا أن السياسة الخارجية المغربية ظفرت بعدد من المكاسب الدبلوماسية في الفترة الأخيرة، من قبيل تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، من قبيل الدعم الذي كسبته المملكة من الولايات المتحدة الامريكية وإسبانيا، فضلا عن الدعم الواضح من دول الخليج لقضية المغاربة الأولى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران ترحب بعودة العلاقات مع المغرب.. باحث إيراني: طهران طردت مسؤولا في سفارتها بالجزائر بعد استقباله عناصر البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، وجود وساطة لعودة العلاقات مع المغرب إلى طبيعتها.
بقائي و في ندوة صحافية ، وجوابا على سؤال حول لقاء ممثل إيران بالسلطات المغربية بوساطة عمانية و سعودية، قال إن إيران رحبت دائما بتحسين وتوسيع العلاقات مع الجيران، الدول الإقليمية والإسلامية.
و ذكر بقائي أن تاريخ علاقات إيران مع المغرب واضحة و معروفة، مضيفا أن إيران لم تكن سباقة إلى قطع العلاقات مع المغرب.
و شدد المسؤول الايراني ، أن الحكومة الحالية ستواصل نهج سياسة تحسين العلاقات مع الدول على أساس مبادئ الحكمة والمنفعة في إطار مصلحة الوطن ، و مصالح المنطقة والعالم الإسلامي.
الكاتب و الباحث السياسي عماد أبشيناس ، يرى أن حكومة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان ستسعى الى تطبيع العلاقات مع جميع الدول التي تسببت إسرائيل في قطع علاقاتها مع ايران.
و قال أبشيناس في برنامج على قناة DW عربية ، أن السبب الرئيسي في قطع العلاقات بين المغرب و ايران ، هو اقدام الملحق الثقافي السابق بسفارة إيران في الجزائر أمير موسوي ، على استقبال مندوبين من البوليساريو.
و ذكر أبشيناس أن طهران طردت بعد ذلك هذا المستشار الثقافي بعد أن تسبب في تدهور العلاقات مع الرباط.
و اعتبر الخبير الايراني أن إيران ترى أن إسرائيل و الولايات المتحدة هما الدولتان اللتان تقومان بخلق الفتنة بينها و دول عربية متواجدة بالقارة الافريقية مثل المغرب و مصر و السودان.
أبشيناس قال أن العمق و البعد الإيراني لا يصل إلى المغرب و ليس لدى طهران أي مصلحة بالمنطقة.