البوليساريو تَتباهى بمرتزقة أفارقة تلقوا تكوينا عسكريا لتدمير منازل المدنيين بالذخيرة الحية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
في خطوة تؤكد أن جبهة البوليساريو الانفصالية ترعى طرح القتل وإراقة الدماء والتطرف؛ أبدى الكيان الوهمي افتخارها بتخرج دفعة جديدة من المقاتلين، تلقوا تكوينا عسكريا حول اقتحام وتدمير المنازل بالذخيرة الحية.
وفي هذا الصدد؛ أفادت تقارير إعلامية أن هذا التباهي يأتي في وقت رفض فيه المحتجزون في مخيمات تندوف التجنيد، وتسخيرهم في أعمال تخريبية وتدميرية في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وحاول الكيان الوهمي نشر صور توثق لهؤلاء المرتزقة، المسخرين من لدن زعماء البوليساريو، في حين اتضح أنه تم استقدامهم من جنوب الصحراء، نظرا إلى أنهم يفتقدون إلى القدرات الحربية والمعدات العسكرية للمواجهة في حالة ما إذا نشبت الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن الشباب المحتجز في مخيمات تندوف رفضوا الانصياع لأوامر البوليساريو وصنيعتها الجزائر، ما يدل على أن ساكنة المخيمات واعية تمام الوعي بأجندات "الجارة الشرقية" والكيان الوهمي في المنطقة، ولهذا حاولوا جلب سواعد من مناطق أخرى وتدريبها لغايات مقيتة.
يُذكر أيضا أن السياسة الخارجية المغربية ظفرت بعدد من المكاسب الدبلوماسية في الفترة الأخيرة، من قبيل تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء ولمبادرة الحكم الذاتي، من قبيل الدعم الذي كسبته المملكة من الولايات المتحدة الامريكية وإسبانيا، فضلا عن الدعم الواضح من دول الخليج لقضية المغاربة الأولى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
أطلقت أشغال إنجاز مشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط بمنطقة غارا جبيلات بولاية تندوف.
وأعطيت إشارة انطلاق الأشغال لهذه المحطة, التي تتربع على مساحة تفوق 400 هكتار, من قبل السلطات المحلية بتندوف بحضور إطارات مجمع سونلغاز وممثلين عن مؤسسة الإنجاز المتمثلة في الشركة الصينية (سي أر سي سي ), حسب ذات المصدر.
وتستغل هذه المنشأة التي يرتقب استلامها في مدة لا تتجاوز 24 شهرا لتأمين الحاجات الطاقوية لمنجم غارا جبيلات, وكذا مصانع المعالجة الأولية التي ستنجز على مستوى المنجم, بالإضافة إلى تموين احتياجات المدينة المنجمية مستقبلا, و ربط مدينة تندوف عن طريق الشبكة ذات الضغط العالي لضمان التوازن في توزيع الكهرباء بالولاية, حسبما جرى شرحه.
ويعتبر هذا المشروع الذي اختيرت أرضية إنجازه التي تقع بمنتصف الطريق بين مدينة تندوف ومنجم غارا جبيلات, هو الأول من نوعه وطنيا لتوفره على خاصية أساسية تتمثل في نظام التخزين بواسطة بطاريات, بما يسمح الإمداد بطاقة الكهرباء بطريقة مستدامة سيما في الظروف المناخية المضطربة, كما أنها تتميز بتأثيرات إيجابية, منها الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والتقليل من الوقود الأحفوري, فضلا عن توفيرها فرص عمل عديدة للشباب, حسب البطاقة التقنية للمشروع.
ويأتي تجسيد هذه المحطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بتندوف تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بخصوص تحقيق استراتيجية الانتقال الطاقوي وتطوير الطاقات المتجددة وتنويع مصادرها, كما أشير إليه.