تحذير من أزمة جوع تهدد ملايين الأطفال في أفغانستان
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حذرت منظمة دولية، اليوم السبت، من أزمة جوع تهدد ملايين الأطفال في أفغانستان خلال عام 2024.
ذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في تقرير أنه في العام المقبل، سيواجه واحد من بين كل ثلاثة أطفال في أفغانستان الجوع.
وطبقا للتقرير الصادر عن المنظمة، من المتوقع أن يواجه حوالي 16 مليون شخص، انعدام الأمن الغذائي الحاد، قبل مارس 2024، وأكثر من سبعة ملايين منهم من الأطفال، بحسب ما نقلته وسائل إعلام.
وذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية غير الحكومية أن "من المتوقع أن يواجه حوالي 15,8 مليون شخص، أي أكثر من ثلث سكان البلاد، انعدام الأمن الغذائي الحاد، قبل مارس 2024، وأن نصف هؤلاء تقريبا أو 7,8 مليون من الأطفال".
وذكر بعض سكان العاصمة كابل أنه مع قدوم موسم البرد، تضاعفت التحديات، التي يواجهونها. أخبار ذات صلة جائزة البالون الذهبي لمنصة «إليفينش» «الأعلى للأمومة والطفولة» يبحث دور الأطفال العرب في مواجهة التغير المناخي المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان الجوع الأطفال
إقرأ أيضاً:
المغرب..منتوج تأميني جديد يحصن الفلاحين ضد تقلبات الطبيعة ويعزز الأمن الغذائي
تعمل الحكومة، من خلال وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على تطوير منتوج تأميني جديد يهدف إلى حماية الإنتاج الفلاحي من المخاطر البيئية المتزايدة.
يأتي هذا المشروع بالشراكة مع مختلف الفاعلين في القطاع، وبدعم تقني ومالي من البنك الدولي، في خطوة تسعى إلى توفير حلول مبتكرة للفلاحين وتحقيق استدامة القطاع الزراعي.
المنتوج الجديد يركز على تحسين شروط التأمين الخاصة بالمحاصيل الزراعية الاستراتيجية مثل الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية.
ويهدف إلى تلبية احتياجات الفلاحين الكبار الذين يعتمدون على تقنيات متقدمة في الزراعة، مع ضمان توفير تغطية تأمينية مرنة وميسرة للفلاحين الصغار.
ويعتمد هذا المنتوج على تبسيط إجراءات الاشتراك وملاءمة المعايير مع واقع الزراعة في المناطق القروية، مما يتيح لفئات واسعة من الفلاحين الاستفادة منه.
هذه المبادرة تأتي في سياق تعزيز الحماية من المخاطر البيئية مثل الجفاف والفيضانات والتقلبات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية.
كما تسعى إلى زيادة الثقة في الاستثمار الفلاحي من خلال تقليل تأثير هذه المخاطر وضمان استمرارية النشاط الزراعي. وبفضل الدعم المقدم من البنك الدولي، ستتمكن الحكومة من اعتماد آليات تمويل مستدامة تعزز من فعالية هذا النظام التأميني.
من المتوقع أن يسهم هذا المنتوج في تحسين الإنتاجية الزراعية ودعم الأمن الغذائي الوطني، إضافة إلى تعزيز الثقة لدى الفلاحين والمستثمرين في القطاع.
وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا المشروع قريباً، مع إطلاق حملات توعوية لتعريف الفلاحين بمزاياه وكيفية الاشتراك فيه.