«هندسية العريش» تحدد أماكن تركيب المطبات الصناعية للحد من حوادث الطرق
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حددت لجنة من الإدارة الهندسية بمجلس مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، المناطق التي سيتم عمل مطبات صناعية بها، بالتعاون مع شرطة المرور، وذلك للحد من حوادث الطرق.
تحديد نقاط المطبات الصناعيةوقال اللواء أسامة العفش، رئيس مجلس مدينة العريش، في بيان، إن لجنة من الإدارة الهندسية والإشغالات، وقسم التجميل، قامت بتحديد المناطق التي تشكل خطرا على المواطنيين بسبب السرعة المفرطة للسائقين.
وأضاف رئيس المجلس، أن فريق الإدارة الهندسية حدد بعض المناطق بشارع أسيوط، وطريق البحر الساحلي، ومنطقة آل ياسر قبيل قسم ثان العريش من الناحية الشرقية، المتفرعة باتجاه طريق كرم أبونجيلة.
وأوضح، أن تنفيذ المطبات الصناعية سيكون بشكل حضاري، ولوح معدنية مضاءة، وذلك بتنفيذ شرطة المرور، وتعليمات رئاسة المجلس، بعد تشكيل فريق العمل المختص.
جاء هذا بعد تلقي مجلس المدينة عدة شكاوى من أهالي تلك المناطق، خوفا على تلاميذ المدارس من السرعة الكبيرة من بعض السائقين في تلك المناطق، بعد رصف الطريق وتوسعته.
متابعة حركة السير بالعريشوأكد مجلس مدينة العريش، في بيان، أنه يتابع حركة السير على الطرق الجديدة، ويتواصل مع إدارة المرور بشكل دوري، لوضع إرشادات مرورية للطرق الجديدة، ومداخل الطرق التي تغيرت واجهتها بوسط وغرب المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الهندسية
إقرأ أيضاً:
قيادي جنوبي: المناطق الخاضعة للتحالف تعيش انهيارًا على جميع الأصعدة
الجديد برس|
أكد عبدالكريم السعدي، القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، أن المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن تعيش حالة انهيار شبه تام على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووصف هذه المناطق بـ”المنكوبة”، مشيرًا إلى أن تدهورها ازداد بعد مخرجات “مشاورات الرياض” عام 2022، والتي أسست لمجلس القيادة الرئاسي وحكومات المحاصصة.
وأوضح السعدي في حوار مع موقع “سبوتنيك عربي” أن الاحتياجات الأساسية للمواطنين تحولت إلى أداة صراع بين المليشيات والجماعات المسلحة المدعومة من أطراف التحالف السعودي الاماراتي، مما فاقم معاناة السكان.
وأشار إلى أن الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه تُقدَّم بشكل متقطع، مرتبط بدرجة التوافق أو الخلاف بين فصائل مجلس القيادة، في ظل غياب تام للتخطيط الاستراتيجي أو محاسبة الفاسدين.
وانتقد السعدي أداء مجلس القيادة الرئاسي المكون من تسعة أعضاء، واصفًا إياه بـ”العاجز عن الحل”، بل و”أحد أسباب تفاقم الأزمة”، بسبب صراعات التقاسم والفساد المالي والإداري.
وأكد أن “حكومة بتسعة رؤساء مصيرها الفشل”، خاصة مع استمرار نهب المال العام وغياب السلطة الفعلية لرئيس الحكومة في إدارة الأعضاء أو محاسبتهم.
وطالب السعدي بخطوات عاجلة لمعالجة الأزمة، تشمل محاسبة أعضاء المجلس الرئاسي على “جرائمهم ضد الشعب” وفسادهم، وتمكين رئيس الحكومة من صلاحيات إدارة العمل الرسمي وفرض الرقابة، وإعادة هيكلة مجلس القيادة لإنهاء ثقافة المحاصصة، ووضع خطط تنموية تُعطي الأولوية لاحتياجات المواطن بدلاً من إرضاء الجماعات المسلحة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن استمرار الوضع الحالي سيزيد من انتشار الجوع والأمراض وغياب الأمن.
هذه التصريحات تعكس عمق الأزمة التي تعيشها المناطق الخاضعة للتحالف، حيث تتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الفساد وغياب الحوكمة، مما يزيد من الغضب الشعبي ويُظهر الحاجة الملحة إلى إصلاحات جذرية لإنقاذ الوضع.