الزكاة توضح المنشآت المعفاة من التسجيل في ضريبة القيمة المضافة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
حددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك كيفية تسجيل المنشآت وكل من يمارس نشاطا اقتصاديا في نظام ضريبة القيمة المضافة، وكذلك المنشآت المعفاة من ضريبة القيمة المضافة، وفقا للشروط التي حددتها الهيئة.
المنشآت المعفاة من القيمة المضافةوأوضحت هيئة الزكاة أنه يلزم كل من يمارس نشاط اقتصادي التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة إذا بلغت الإيرادات السنوية الحد الإلزامي وهو 375,000ريال، أما المنشآت التي تتخطى إيراداتها 187,500 ريال سعودي ولا تتجاوز 375,000 ريال سعودي مؤهلة للتسجيل الاختياري.
وأضافت أن المنشآت التي تقل إيراداتها السنوية عن 187,500 ريال غير مؤهلة بالتسجيل في ضريبة القيمة المضافة، كما يحتسب حد التسجيل الإلزامي للمنشآت الجديدة على أساس حجم المبيعات الخاضعة للضريبة خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، ويتوجب التسجيل خلال 30 يوم من تاريخ وصول الإيرادات.
وعليكم السلام
عزيزي أبو محمد، للتوضيح لك، يلزم كل من يمارس نشاط اقتصادي التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة إذا بلغت الإيرادات السنوية الحد الإلزامي وهو 375,000ريال، أما المنشآت التي تتخطى إيراداتها 187,500 ريال سعودي ولا تتجاوز 375,000 ريال سعودي مؤهلة للتسجيل الاختياري
ولفتت إلى أنه لحد التسجيل الإلزامي، كما يمكن معرفة كيفية تسجيل المنشآت في نظام ضريبة القيمة المضافة من خلال الرابط التالي من هنا.
التسجيل في ضريبة القيمة المضافةوأوضحت هيئة الزكاة والضريبة، كيفية التسجيل في ضريبة القيمة المضافة، حيث يتم ذلك من خلال الخطوات الآتية:
تسجيل الدخول للموقع الإلكتروني من هنا
انتقل إلى تبويب الخدمات العامة
انتقل إلى علامة التسجيل في قيمة الضريبة المضافة
قم بتعبئة نموذج التسجيل
سيصلك إشعار لشهادة الضريبة عند اكتمال الطلب
وحددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك طريقة احتساب تحصيل ضريبة القيمة المضافة، موضحة أن الاشخاص المسجلين في نظام ضريبة القيمة المضافة ملزمين بإصدار فاتورة ضريبية بكافة الأحكام المنصوص عليها في النظام و اللائحة، مشيرة إلى أن تحصيل ضريبة القيمة المضافة يتم بناءً على تاريخ النفاذ المسجل في شهادة التسجيل الضريبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضريبة القيمة المضافة هيئة الزكاة هيئة الزكاة والضريبة التسجيل في ضريبة القيمة المضافة الزکاة والضریبة هیئة الزکاة ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
هل يبدو مصطلح “الإنتاجية السامة” مألوفًا؟ إنه ببساطة ربط القيمة الذاتية بما نحققه من إنجازات ملموسة. في مجتمعاتنا المعاصرة، تمجد الإنجازات التي تقاس بالرواتب، الترقيات، والممتلكات المادية، ممّا يخلق ثقافة تمجد العمل الزائد، وتشجب الراحة والتوقف للتأمل.
النتيجة؟ إرهاق دائم، شعور بعدم الأمان، وفقدان المعنى الحقيقي للحياة.
إن هذا العالم الذي يدفع الإنسان للسعي المستمر نحو تحقيق المزيد، يجعلنا نطارد النجاح بوسائل تستنزفنا، ونملأ جداولنا اليومية بمهام لا نهاية لها، حتى ننسى أن نخصص وقتًا لأنفسنا. قد يبدو من الخارج أن هذه الحياة مليئة بالإنجازات، لكن الداخل غالبًا ما يكون مثقلاً بالإرهاق وعدم الرضا.
هذا هو جوهر كتاب قرأته مؤخرًا بعنوان “الإنتاجية السامة” للكاتبة إسراء ناصر. إنه كتاب يستعرض هذا المفهوم بعمق، ويبدو كأنه موجه لكل من يشعر بأنه عالق في دوامة العمل المستمر. كأن الكاتبة هنا تستشهد بمثال شائع بيننا: “معك ريال، تسوى ريال؛ معك مليون، تسوى مليون”. إن هذا المنظور يجعل الإنسان أسيرًا لإنجازاته، ويربط قيمته الذاتية بما يحققه.
الإنتاجية ليست أمرًا سيئًا في ذاتها، فهي وسيلة لتحقيق الأهداف وتنظيم الحياة. لكنها، كما هو الحال مع الطعام الصحي، يمكن أن تتحول إلى ضرر إذا زادت عن الحدّ المطلوب. حين تصبح الإنتاجية وسيلة لإثبات الذات بدلاً من تحقيق القيِّم الشخصية، تتحول إلى عبء نفسي وبدني.
تتناول الكاتبة علامات الإنتاجية السامة، وأبرزها مقارنة إنجازاتنا بإنجازات الآخرين. فالإنتاجية السامة غالبًا ما تغذيها دوافع عاطفية مثل الخجل، الكمالية، أو السعي المستمر للتقدير الخارجي. لذلك، فإن التعرف على هذه المحركات الداخلية يعد الخطوة الأولى نحو التحرر.
تدعو المؤلفة إلى إعادة تعريف النجاح وفقًا للقيِّم والأولويات الشخصية. فالنجاح لا يجب أن يُقاس بما يراه المجتمع، بل بما يتماشى مع أهدافنا ومعاييرنا الذاتية. عندما نركز على ما يهمنا حقًا ونتجاهل سباق الإنجازات الذي يخوضه الآخرون، يصبح النجاح أكثر معنى ورضا.
من أبرز الأخطاء التي تسلط الكاتبة الضوء عليها: الانشغال يعني الإنتاجية: التركيز على المهام ذات التأثير العالي أكثر فعالية من محاولة فعل كل شيء دفعة واحدة.
أيضا تعدد المهام هو الحل: العلم يثبت أن تعدد المهام يستهلك الطاقة ويقلل الكفاءة. التركيز على مهمة واحدة في كل مرة هو الخيار الأمثل.
وأخيراً إن ساعات العمل الطويلة تعني نتائج أفضل: أجسادنا تعمل وفق دورات طبيعية تحتاج إلى الراحة. العمل دون توقف يؤدي إلى تراجع في جودة الإنتاجية.
التخلص من فخ الإنتاجية السامة يبدأ بتغيير العقلية من التفكير بنقص الموارد إلى التفكير بالوفرة. عندما نعتبر الراحة جزءًا أساسيًا من الاستثمار في الذات، تصبح إنجازاتنا أكثر استدامة.
النجاح الحقيقي ليس في فعل المزيد، بل في فعل ما يهم حقًا. إنه في احترام احتياجاتنا للراحة والتجدد، وفي تحقيق التوازن بين الإنجاز والاستمتاع بالحياة. عندها فقط، يمكننا أن نزدهر بدلاً من أن نستمر في مجرد البقاء.
لنُعد تعريف النجاح ونضع معاييرنا الخاصة، لأن قيمتنا الذاتية لا تُقاس بما نحققه من إنتاج، بل بما نحياه من قيَّم ومعنى.
jebadr@