كتائب القسام تبث مشاهد جديدة لعمليات إذلال جنود العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
الثورة نت/
تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام من خلال توثيقها للجهد الحربي الذي يقدمه المقاومون الشجعان في كل محاور الاشتباك مع جنود العدو الصهيوني الجبناء، تقديم الدليل تلو الآخر على خسة هذا الجيش الجبان الذي يهرب عند مواجهة الحقيقة فيما يستقوي على المدنيين والعزل والصحفيين والطواقم الطبية.
وكان لافتا في بيانات الكتائب وبلاغاتها العسكرية التي يشيد العالم بدقتها ومصداقيتها، ما حوته من حرب نفسية متواصلة تكشف زيف تصريحات العدو وقادته وكذب ادعاءاتهم، وتوثيق خسائرهم بالصوت والصورة التي تكشف انهيار هذا الجيش وجنوده ومدى هشاشته، كما أكد الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في كلمته المسجلة الأخيرة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم السبت، يظهر في أحد المقاطع التي بثتها الكتائب هذا اليوم مجاهدٌ قسامي وهو يصور دماء جنود الوحدة الخاصة على أرضية أحد الأنفاق ويرصد فيه ما تركوه خلفهم من عتادٍ وسلاحٍ وأدواتٍ وحتى كلبهم البوليسي الذي قتل خلال العملية، وهو يقول بكل عزة وقوة وثقة: “والله لنجعلنّ رؤوسهم تحت أقدامنا”.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري: إنّها ستنشر توثيقًا مصورًا للعملية التي تمكن فيها مجاهدو القسام من الاشتباك مع عشرة جنود صهاينة من نقطة صفر داخل خيمة عسكرية للعدو في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وتمكن المجاهدون من الاستيلاء على قطعة سلاح M16 من أحد الجنود، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وأضافت الكتائب: إنّ مجاهديها بالاشتراك مع سرايا القدس استهدفوا تجمع جنود الاحتلال شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل وتحقيق إصابات محققة في صفوفهم.
وبثت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء الجمعة، مشاهد جديدة من الالتحام البطولي لمجاهديها في كل محاور توغل جيش العدو، حيث تمكن المجاهدون من استهداف الآليات وجنود العدو المتوغلة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
كما بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مشاهد من استهداف مجاهديها لآليات وجنود العدو المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت الكتائب في بلاغ عسكري أنّه وبعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك، فإنّهم أكدوا تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة العمل الفدائي ومقتل وإصابة طاقم الناقلة واغتنام عتاد الجنود القتلى بمدينة خانيونس.
كما تمكن مجاهدو الكتائب من استهداف ثلاث دبابات صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف الياسين 105 و لـp29 شرق مدينة خانيونس.
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز القسام أبو عبيدة أكد في تسجيل صوتي، بثته الكتائب الجمعة، أنّ مجاهدي الكتائب تمكنوا من استهداف 100 آلية بكل محاور التوغل وأنهم تمكنوا من حصد عدد كبير من جنود العدو ومرتزقته.. مشدداً على أنّ جيش العدو هو الذي يتفكك وينهار وليس كتائب القسام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنود العدو من استهداف
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون
#سواليف
نقلت القناة 14 العبرية عن المؤسسة الأمنية للاحتلال تقديرها أن #الكمين الذي نفذته #كتائب_القسام السبت 19 أبريل على مشارف #بيت_حانون شمال قطاع #غزة، وأدى لمقتل جندي من #جيش_الاحتلال وإصابة آخرين بينهم ثلاث #مجندات في وحدة الاستخبارات القتالية، كان الهدف منه #أسر_جنود_إسرائيليين.
ووفقا لتحليل مؤسسة الاحتلال الأمنية، فإن تدخّل دبابة وصلت إلى الموقع خلال أقل من دقيقة، وإطلاق النار من موقع عسكري قريب، على ما يبدو، أربكا خطة المقاومين الذين انسحبوا من المكان، بعد أن كانوا قد بدأوا بالركض نحو الجيب العسكري، الذي جرى استهدافه بقذيفة أر بي جي ما أدى لانقلابه وإصابة من فيه.
وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق، عن كمين “كسر السيف” الذي نفذه مقاوموها شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يوم 19 أبريل \ بيسان.
مقالات ذات صلةوقالت القسام في بيان عبر قناتها في تلجرام، إنه “خلال كمين، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وذكرت القسام، أن مقاوميها، استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، قُتل الجندي في المنطقة العازلة القريبة من الحدود، وهي منطقة يعمل جيش الاحتلال على توسيعها حاليًا. وأسفر الكمين ذاته عن إصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح خطيرة، من بينهم ضابطة، ومسعفة، وقصاص أثر آخر. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المقاومين منفذي الكمين تسللوا من نفق لم يُكشف عنه بالكامل، على الرغم من أن جيش الاحتلال كان قد اكتشف جزءًا منه وبدأ بمحاولات تدميره. ووفقًا للتحقيق، بدأ الكمين بإطلاق قذيفة RPG على مركبة كانت تقل مجندات من وحدة جمع المعلومات القتالية، تلا ذلك تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة الإنقاذ التي وصلت إلى المكان، ما أدى إلى مقتل الجندي.
الكمين وقع في منطقة أوقع فيها المقاومون #جنود_الاحتلال في كمين قبل عدة أشهر. وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن والد الجندي القتيل، كان يعمل أيضا كقصاص أثر في جيش الاحتلال.
كما وقع الكمين بالقرب من موقع عسكري يعرف بـ”مك 40″، حيث كانت قوات جيش الاحتلال تعمل على تدمير نفق تم اكتشافه مؤخرًا قرب السياج الفاصل. وتشير التقديرات إلى أن خلية مقاومة خرجت من فتحة غير مكتشفة للنفق، ورصدت مركبة عسكرية تقل قوات استطلاع تقترب من نقطة الحراسة عبر المسار الخلفي، إذ كانت مهمة القوة تأمين المنطقة عبر استخدام طائرات مسيرة.
أظهرت التحقيقات التي أجراها الاحتلال أن قذيفة RPG أُطلقت على المركبة، التي كانت تسلك مسارًا إداريًا بين الموقع والسياج، والمفترض أن يكون مؤمنًا بشكل أفضل، ولهذا يتم فيه استخدام مركبات خفيفة مثل “الهامفي”. وتواجد مركز القيادة المتقدم لقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بجيش الاحتلال، عمري مشيح، في موقع قريب، وبعد 27 دقيقة، وخلال عمليات التمشيط وإطلاق النار لعزل المنطقة، تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت فريق قصاصي أثر، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.
تشير التقديرات الأولية في جيش الاحتلال إلى أن المقاومين استخدموا نفس النفق الذي تم اكتشافه مؤخرًا بالقرب من حدود مستوطنتي “نير عام” و”مفلسيم”، ويعتقد الجيش أن نشاطاته الأخيرة حول النفق ربما دفعت حماس إلى الإسراع باستخدامه في الهجوم.
وتتمثل مهمة قوات الاحتلال في إطار فرقة الاحتياط 252 (التي تعرضت للكمين) في إنشاء “منطقة أمنية جديدة” تشمل مواقع عسكرية متقدمة، تهدف إلى توفير حماية دائمة لتجمعات الجنوب من عمليات محتملة من حماس أو الجهاد الإسلامي. وقد كثّف جيش الاحتلال، خصوصًا في الأشهر الأخيرة، جهوده لاكتشاف أنفاق في هذه المنطقة التي تمتد بين 500 و1000 متر من الحدود، حيث ينتشر مئات الجنود في نقاط متقدمة على طول 65 كيلومترًا، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى زيكيم شمالًا.
حادثة 19 أبريل تُعد الأولى منذ شهرين التي يسقط فيها جندي من جيش الاحتلال خلال عمليات في غزة. ففي السادس من فبراير، وخلال الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى، قُتل الجنديان نداف كوهين ونحمان رافائيل بن عامي من لواء جولاني في حادث سقوط رافعة عسكرية شمال قطاع غزة. أما الحادثة السابقة التي قُتل فيها جنود من جيش الاحتلال خلال قتال مباشر فكانت في 13 يناير، حين قُتل خمسة من جنود لواء ناحال في انفجار مبنى في بيت حانون.