خالة الطفل الفلسطيني لؤي توجه رسالة للرئيس السيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وصل الطفل الفلسطيني لؤي عبد الرحمن إلى معبر رفح لتلقِي العلاج في المستشفيات المصرية، بعد استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناشدة الطفل.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الطفل الفلسطيني فقد أهله بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي، ووجه استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الأطقم الطبية التي كانت تعالج الطفل في المستشفيات الفلسطينية.
وبعد يوم واحد من توجيه الاستغاثة للرئيس السيسي دخل إلى الأراضي المصرية عبر منفذ رفح البري مع مرافقيه، وفي السياق، قالت رموز رمزي كلوب، خالة الطفل لؤي: "الناس كانت نايمة في بيوتهم ونزل صاروخ على البيت فقد كل عائلته وما تبقى له غيرنا، وحالته خطرة".
وأضافت في حديثها لكاميرا "القاهرة الإخبارية": "توجهنا على المستشفى بتنسيق علشان نخرج من الشمال ووضعه خطر، وأمس وجهنا استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي لينشل الولد لأنه كان بيموت"، وتابعت: "الحمدلله الاستجابة تمت بكل سرعة، أمس الساعة 10 ليلًا تم التقديم الساعة 9 صباحا تحركنا، وأشكر كثيرًا سيادة الرئيس السيسي على سرعة الاستغاثة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس عبد الفتاح السيسي معبر رفح
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد عمر القاضي بعد إهداء قلادة ابنها للرئيس السيسي: «أسعد يوم في حياتي»
«أسعد يوم في حياتي عندما تحدثت مع الرئيس وأهديت له قلادة ابني عمر وقبلها ووعدني بالاحتفاظ بها ووضعها في جيبه الخاص»، هكذا تروي راندا محمود أبو طالب والدة الشهيد عمر القاضي خلال احتفالات بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تفاصيل منح قلادة الشهيد عمر القاضي للرئيس السيسيتقول والدة الشهيد عمر القاضي خلال بث مباشر على «الوطن»، أن رئيس الجمهورية كرمها في ثلاثة مناسبات مختلفة وأنه لا ينسى شهداءنا في كل المحافل والمؤتمرات، لذا قررت إهداء الرئيس السيسي قلادة ولدها عمر مكتوب عليها اسمه وكانت معه يوم استشهاده في الكمين الغادر، وأن تلك القلادة غالية جدا لديها ولم تكن لتفرط بها سوى للرئيس السيسي فقط لما بذله من مجهود لاسترجاع حق شهدائنا.
وتكمل: «عندما قال رئيس الجمهورية: بقول للمصريين الضنا غالي قوي ولكن شوفوا الأم قدمت الضنا إزاي وبتقول إيه دلوقتي وهى واقفة قدامنا، شوفوا ده ومتنسهوش وحافظوا على بلدكم وأوعدك أنا هحتفظ بها بكل حب طوال حياتي، شعرت بالفرح والسرور وشكرته على استرجاع حق عمر وإخواته الشهداء والحفاظ على بلدنا من أهل الشر وناسه».
محطات في حياة الشهيد عمر القاضيوتحكي ابنة قرية ساقية المنقدي أن ولدها الشهيد عمر القاضي كان يتمنى الاستشهاد في سيناء وغمرته السعادة عندما علم بانتقاله إلى مدينة العريش، ورغم إصابته في أحد المرات وجلوسه في المنزل لمدة شهرين قرر العودة إلى أرض سيناء للدفاع عن وطنه حتى يوم استشهاده، وأن جميع أهل القرية يشهدون له بحسن الخلق والطيبة على مدار حياته.