“حماية الصحفيين”: الاحتلال الإسرائيلي يقتل الصحفيين بشكل متعمد وممنهج في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
#سواليف
أدان مركز #حماية_وحرية_الصحفيين قتل #الاحتلال الإسرائيلي للمصور الصحفي في قناة الجزيرة سامر أبو دقة، وإصابة مدير مكتب قناة الجزيرة وائل الدحدوح بجراح خلال تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة.
وقال حماية الصحفيين في بيان له “إن #استشهاد المصور الصحفي سامر أبو دقة أثبت بالدليل الملموس أن استهداف الصحفيين من قبل قوات #الاحتلال الإسرائيلي #متعمد، وممنهج”.
وأكد حماية الصحفيين أن جيش الاحتلال ترك أبو دقة ينزف أكثر من 6 ساعات قبل استشهاده، ومنع طواقم الإسعاف، والهلال الأحمر من الوصول إليه لإنقاذه، في مؤشر واضح أن المطلوب إرهاب الصحفيين، وقتلهم حتى يتوقفوا عن فضح #جرائم_الاحتلال.
مقالات ذات صلة القسام تعلن استهداف 3 دبابات ميركافا 2023/12/16وتساءل مركز حماية وحرية الصحفيين ماذا تحتاج بعض الدول الغربية، وبعض المؤسسات الدولية بعد قتل أبو دقة من براهين، وأدلة على أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين بشكل متعمد، وممنهج؟
وانتقد حماية الصحفيين محاولة بعض المؤسسات الدولية التي تعمل في ميدان الدفاع عن الإعلام سعيها إلى تبيض سمعة الاحتلال الإسرائيلي، بتجاهل رصد وتوثيق قتل عشرات الصحفيين في فلسطين تحت حجج واهية، ومنهجيات مسيسة، غير علمية، وغير دقيقة.
وقال حماية الصحفيين بعد أكثر من 70 يوما على حرب الإبادة لم يعد هناك مكان آمن لأي إنسان في غزة، وفي مقدمتهم الصحفيين، والصحفيات.
وأشار حماية الصحفيين إلى الاستهداف واضح أيضا حين يتلقى الصحفيين رسائل تهديد، وحين يقتلون عائلاتهم، ويدمرون بيوتهم.
ونوه مركز حماية وحرية الصحفيين إلى أن الصحفيين في غزة يعيشون أوضاعا غير إنسانية، حيث لا يتوفر مكان آمن لإقامتهم، ونومهم، ولا يتوفر الطعام، والاتصالات مقطوعة، وكل سبل الحياة تعذرت.
وتابع “ويأتي من يسأل بسذاجة بعد ذلك عن حماية الصحفيين، وقواعد السلامة المهنية التي أصبحت مستحيلة، فهل تنقذ سترة واقية، وخوذة -إن توفرت- من شظايا صاروخ يحرق، ويدمر المكان؟”
وأعاد مركز حماية الصحفيين التذكير إلى أن جرائم قتل الصحفيين في غزة تعد أكبر مذبحة في تاريخ الصحافة، في وقت قصير، وبقعة جغرافية ضيقة.
وقدم حماية الصحفيين تعازيه للأسرة الصحفية في فلسطين بضحايا الواجب، وبعث بأصدق مشاعر العزاء لقناة الجزيرة باستشهاد المصور الصحفي البطل سامر أبو دقة، وأمنيات الشفاء العاجل للزميل وائل الدحدوح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماية وحرية الصحفيين الاحتلال غزة استشهاد الاحتلال متعمد جرائم الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی حمایة الصحفیین الصحفیین فی أبو دقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مركز أوروبي: التنافس “التركي الإيطالي” على النفط والغاز يسقط طرابلس في فوضى المليشيات
أثار قرار إفراج إيطاليا عن آمر الشرطة القضائية، أسامة نجيم، تساؤلات عديدة خصوصًا بعد إعلان المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء الماضي، إصدارها مذكرة توقيف بحق آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، أسامة نجيم “المصري”، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
تباينت الآراء حول أسباب تحرك إيطاليا رغم مذكرة التوقيف، حيث برر وزير الداخلية الإيطالية أمام مجلس الشيوخ موقف بلاده، قائلًا إن القضاء الإيطالي أمر بإطلاق سراح نجيم كونه يشكل تهديداً على الأمن القومي بالبلاد وأمر بترحيله إلى ليبيا رغم وجود مذكرة اعتقال.
ووفقًا للمركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية ربط خبراء بين القرار الإيطالي والتطور الداخلي الذي حدث في ليبيا خلال الأسابيع القليلة الماضية لاسيما في قطاع النفط الليبي، بعد قرار رئيس الحكومةالمؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، قبول استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، والإلغاء الضمني للاتفاقيات الموقعة بين شركة “إيني” الإيطالية وبن قدارة بخصوص التنقيب عن الغاز والنفط في حقل حمادة الحمراء.
وأكدت المصادر والأنباء في يوليو العام الماضي انعقاد لقاء بين فرحات بن قدارة ومديرة الاتصالات الخارجية بشركة إيني الإيطالية، إريكا ماندرافينو، وتم الاتفاق بين الطرفين على إعطاء إيني صلاحيات حق العمل في حوض غدامس وحقل الشرارة ومنطقة الحمادة الحمراء.
وفقًا للمركز، دفع التنافس التركي على بسط النفوذ والانفراد بالذهب الأسود الليبي، أنقرة للتدخل والتواصل مع الدبيبة وأمره بقبول استقالة بن قدارة من منصبه، والعمل على توقيع اتفاقية جديدة مع الشركة التركية للطاقة ومنحها حقوق وصلاحيات التنقيب عن الغاز والنفط.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي والخبير في الشأن الداخل الليبي، أحمد خلدون، إن التنافس الإيطالي التركي داخل الأراضي الليبية أمر في غاية الخطورة بسبب تأثيره المباشر على الاقتصاد والوضع الأمني في البلاد.
وتابع: “بعدما نجحت تركيا في عرقلة الاتفاقيات الإيطالية في قطاع النفط، قررت الأخيرة أن تزعزع أمن المنطقة الغربية”.
وقال إن إطلاق سراح روما لأسامة نجيم جاء بالتزامن مع الوضع الأمني المتخبط في غرب ليبيا والتحشيدات العسكرية التي قام بها محمد بحرون الملقب بالفار للهجوم على منطقة الريقاطة، والتي أعلن بعدها وزير الداخلية بحكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، حالة التأهب العسكري لصد الهجوم المرتقب من ميليشيات الفار.
ويرى خلدون أن التحشيدات العسكرية في المنطقة الغربية متوقع أن تكون بدعم خفي من إيطاليا بهدف زعزعة أمن البلاد وتأجيج حرب الميليشيات وقطع الطريق على تركيا التي تعمل على تعزيز تواجدها في طرابلس وتوقيعها للاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، وأيضًا لتبرير تواجد الفيلق الأوروبي الذي شكلته روما في ليبيا.
الوسومإيطاليا الغاز النفط تركيا طرابلس