طهران: المحتلون الصهاينة أثبتوا أنهم لا يلتزمون بأي من مبادئ الأديان السماوية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم السبت، إن المحتلين الصهاينة المجرمين أثبتوا أنهم لا يلتزمون بأي من مبادئ الأديان السماوية، وينتهكون كافة القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية في غزة.وتعليقاً على إساءات المجرمين الصهاينة للأماكن الدينية في غزة، كتب كنعاني في منشور على صفحته الشخصية في منصة “إكس”: “بعد عمليات القتل والجرائم الواسعة التي يمارسها الصهاينة ضد الأبرياء والنساء والأطفال الأبرياء وتدمير الأماكن الدينية بما في ذلك التدمير الكامل لأكثر من 88 والتدمير الجزئي لـ 174 مسجدا وثلاث كنائس في غزة، واصل جنود العدو الصهيوني الاساءة لمقدسات المسلمين والمؤمنين، وبث أغاني من مكبرات الصوت في مسجد بجنين”.
وأضاف: إن المحتلين الصهاينة انتهكوا كافة القيم الإنسانية وأثبتوا أنهم لا يلتزمون بأي مبدأ من مبادئ الأديان السماوية.
وتابع: “إن مشاهدة هذه المشاهد والإساءات الوقحة والجرائم العديدة التي ارتكبها الصهاينة في غزة والضفة الغربية خلال الشهرين الأخيرين، هو بمثابة إجابة على سبب انطلاقة طوفان الأقصى، الذي كان طوفان غضب شعب يعيش منذ 75 عاما تحت الظلم والجريمة والقتل والنفي، وإهانة الإنسانية والمقدسات الدينية والأماكن الدينية وتدنيس المسجد الأقصى يوميا.
وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية فيديوهات لجنود من “جيش” الاحتلال وهم يحتفلون بعيد “حانوكا” اليهودي عبر مكبّرات الصوت من داخل مسجد في جنين.
وقالت مصادر فلسطينية: إنّ جنود العدو اقتحموا بأحذيتهم مسجداً في جنين أثناء أذان الظهر، واعتقلوا الموجودين داخله، ثم شرعوا في استخدام مكبرات الصوت في المسجد لترديد أغاني عيد “حانوكا” (الأنوار) اليهودي. # الأديان السماوية#إيران#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأدیان السماویة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: خطة ترامب لإرسال المهاجرين إلى جوانتانامو "تصنفهم على أنهم إرهابيون"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت صحيفة /الجارديان/ البريطانية على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه التوجيه بإنشاء مركز اعتقال في جوانتانامو يسع لـ 30 ألف مهاجر غير قانوني، قائلة إن هذه الخطة "تصنف المهاجرين على أنهم إرهابيون".
وذكرت الصحيفة، في تحليل نشرته تعليقا على خطة الرئيس الأمريكي أن ترامب يريد احتجاز آلاف الأشخاص في موقع معروف بسرّيته وتاريخه من الانتهاكات كجزء من حملته "للترحيل الجماعي".
وبحسب الصحيفة، قال ترامب ساخرا بعد الكشف عن أنه أصدر تعليماته لرؤساء وزارتي الدفاع والأمن الداخلي بإعداد "منشأة للمهاجرين تتسع لـ 30 ألف شخص" على الجزيرة: "إنه مكان يصعب الخروج منه".
وبحسب الصحيفة، أسعد هذا الإعلان أنصار ترامب، لكنه أثار أيضا حالة من الغضب والاشمئزاز، في الولايات المتحدة وحول العالم. فقد فسر الكثيرون خطوة ترامب على أنها محاولة لمزيد من تشويه صورة المهاجرين غير الشرعيين من خلال خلطهم مع المشتبه بهم في تهم الإرهاب الذين سُجنوا في مركز احتجاز جوانتانامو بعد أن فتحه وزير الدفاع الأمريكي آنذاك دونالد رامسفيلد "للمقاتلين الأعداء" بعد ثلاثة أشهر من هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقالت إليانور إيسر، مديرة برنامج حماية اللاجئين في احدى المنظمات الحقوقية الأمريكية: "هذا مسرح سياسي وجزء من الجهود الأوسع نطاقا التي تبذلها إدارة ترامب لتصوير المهاجرين باعتبارهم تهديدا في الولايات المتحدة.. وتأجيج المشاعر المعادية للمهاجرين".
وقال المدير التنفيذي لمركز الحقوق الدستورية، فينسنت وارن، إن "أمر ترامب يوجه رسالة واضحة، إذ يتم تصوير المهاجرين وطالبي اللجوء باعتبارهم التهديد الإرهابي الجديد، الذي يستحق التخلص منه في سجن على جزيرة، وإبعادهم عن الخدمات القانونية والاجتماعية والدعم".
ووفقا لـ"الجارديان" كانت هناك إدانة أقوى في أمريكا اللاتينية، حيث كان من المتوقع أن ينتهي المطاف بالعديد من المهاجرين في معسكر ترامب. ووصفت افتتاحية صحيفة "لا جورنادا" اليسارية المكسيكية هذه الخطوة بأنها "سادية مؤسسية" و"مشهد عنف" ترامبي مصمم لإثارة المؤيدين المتشددين.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار ترامب بإنشاء منشأة ضخمة للمهاجرين في جوانتانامو لن يكون المرة الأولى التي يتم فيها استخدامها لإيواء أولئك الذين يسعون إلى حياة جديدة في الولايات المتحدة.
ففي تسعينات القرن العشرين، خلال رئاستي جورج بوش الأب وبيل كلينتون، تم احتجاز عشرات الآلاف من الهايتيين والكوبيين هناك في معسكرات مفتوحة بعد القبض عليهم أثناء القيام برحلة بحرية محفوفة بالمخاطر إلى فلوريدا.
وفي الآونة الأخيرة، ورد أن عدد المهاجرين المحتجزين هناك بعد اعتراضهم من جانب خفر السواحل الأمريكي أقل بكثير. وقد تم احتجاز هؤلاء المهاجرين في جزء منفصل من المعسكر عن الإرهابيين المزعومين، الذين سُجن 15 منهم الآن هناك، مقارنة بالمئات بعد هجمات تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يزال من غير المؤكد على وجه التحديد من قد يرسله ترامب إلى معسكره الموسع في جوانتانامو وما إذا كان سيستخدم لاحتجاز المهاجرين المتهمين أو المدانين بجرائم أو ببساطة أي شخص يفتقر إلى الوثائق.