دعوة واشنطن لتشكيل قوة دولية في البحر الأحمر تُثير ردود فعل مختلفة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أثارت دعوة الولايات المتحدة الأمريكة لتكشيل قوة دولية بحرية لحماية الملاحة في البحر الأحمر ردود فعل مختلفة، لدى الأطراف المعنية في المنطقة.
واعتبر المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن عبور الشحن التجاري في البحر الأحمر أصبح الآن أكثر خطورة بسبب الهجمات التي تشنها جماعة “أنصار الله”.
ونقلت رويترز عن كيربي قوله ” سيكون لدى البيت الأبيض المزيد ليقوله عن تفاصيل قوة العمل البحرية في الأيام المقبلة”.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أعلن مطلع هذا الأسبوع، أن بلاده تناقش مع شركائها إنشاء قوة بحرية لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.
وفي ذات الوقت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب توجهت بشكل رسمي إلى دول عدة، بينها بريطانيا واليابان، بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة لضمان حرية الممرات الملاحية بالمنطقة.
من جهتها حذرت إيران من أن الولايات المتحدة الأمريكية سـ”تواجه مشكلات كبيرة” إذا شكلت قوة دولية في البحر الأحمر.
وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني “إن لدى طهران سيطرة في البحر الأحمر، و “كل الدول حاضرة فيه ولا يمكن لأحد المناورة هناك”.
وفي تعليق رسمي على هذه الإنباء عبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن أمله في تجنب التصعيد بعد هجمات “الحوثيين” بالبحر الأحمر
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي في أوسلو “إنه لا توجد حاجة لمزيد من التصعيد في المنطقة “.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرياض تل أبيب طهران قوة دولية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترامب: رئيس وزراء كندا يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أن رئيس وزراء كندا مارك كارني الفائز في الانتخابات التشريعية في بلاده سيزور البيت الأبيض "الأسبوع المقبل أو قبل ذلك"، في ظل فتور العلاقات بين الحليفين التاريخيين بسبب تهديدات ترامب بضم الجارة الشمالية.
وقال ترامب -خلال اجتماع لمجلس الوزراء- "تحدثت إليه بالأمس، كان ودودا جدا وقد هنأته.. هو لطيف جدا وسيأتي إلى البيت الأبيض في القريب العاجل، خلال الأسبوع المقبل أو قبل ذلك".
وأضاف "أظن أن علاقتنا ستكون رائعة. فهو اتصل بي بالأمس وقال لي: لنعقد صفقة".
وأردف قائلا "كلاهما (كارني وجاستن ترودو) يكرهان ترامب، وأظن أن من كان يكره ترامب بدرجة أقل هو الذي فاز. في الواقع، أظن أن المحافظين يكرهونني أكثر بكثير من هؤلاء المدعوين ليبراليين".
وفاز الليبرالي كارني بالانتخابات التشريعية الإثنين الماضي بعد عقد من حكم جاستن ترودو، بعد تأكيده أنه الأكثر جدارة في مواجهة الرئيس الأميركي.
وخلف كارني ترودو في رئاسة الوزراء بانتظار تنظيم الانتخابات، وتسنى له أن يقنع الناخبين بأن طول باعه في حل الأزمات الاقتصادية يجعله الأكثر جدارة لمواجهة ترامب.
وحاول ترامب التخفيف من حدة التوّترات مع الجارة الكندية، بالرغم من إعلانه في أكثر من مناسبة رغبته في جعل كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
إعلانوقال الرئيس الأميركي في مارس/آذار الماضي "كندا يجب أن تكون ولاية أميركية، والحدود مع كندا خط مصطنع. كندا استغلت بلدنا لمدة طويلة، وفرضت علينا رسوما جمركية باهظة.. ودعمها يكلفنا 200 مليار دولار سنويا".