كشفت القناة 14 العبرية، أن الحادث الذي قُتل فيه الأسرى الإسرائيليين الثلاثة رمياً بالرصاص في الشجاعية هو خلل تشغيلي.

وأشارت القناة إلى أن، الأسرى كانوا يحملون عصا عليها قطعة قماش بيضاء، على بعد عشرات الأمتار من القوة التي تعرفت عليهم، وكان على المبنى المجاور كان هناك نقش SOS 3 Kidnapped.

وأوضحت القناة، أنه بعد مقتل اثنين من الأسرى بالرصاص، ركض الثالث إلى مبنى مجاور وصرخ طلبا للمساعدة باللغة العبرية، ورغم ذلك قتلته قوة بقيادة اللواء.

على جانب آخر، نعت المقاومة الفلسطينية حركة “حماس”، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباحي، أمير دولة الكويت، وقالت في بيان لها: "نتقدّم في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بخالص التعازي والمواساة إلى دولة الكويت الشقيقة، في وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، سائلين الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم آل الصباح الكرام والشعب الكويتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء".

 وأضاف البيان: "إنَّنا وإذ نعزّي أنفسنا والشعب الكويتي الشقيق، بوفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، لنستذكر بكل فخر واعتزاز، مواقف دولة الكويت الثابتة وأدوارها الأصيلة، أميرًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا، في دعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه، من خلال المشاريع الخيرية والإنسانية في قطاع غزَّة والضفة الغربية المحتلة والقدس، والانتصار لحقوقه وقضيته العادلة، في كلّ المحافل والمناسبات، كما نشيد بالدور السياسي والدبلوماسي  والإنساني والإغاثي الكبير والمشهود الذي تضطلع به دولة الكويت الشقيقة، في دعم صمود وثبات شعبنا، خلال العدوان الوحشي المستمر الذي يتعرّض له أهلنا في قطاع غزة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناريو مقتل الاسرى الإسرائيليين الاحتلال دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟

يرى خبراء أن إخفاء وجوه الجنود الإسرائيليين في وسائل الإعلام يعكس خشية الجيش من ملاحقتهم دوليا، ويمثل اعترافا ضمنيا منه بتورطهم في ارتكاب جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة.

ففي الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل من توسيع عمليتها العسكرية في غزة أخفى الجيش وجوه 120 شاركوا في احتفالات ما يعرف بيوم الاستقلال، كما أخفى وجوه من وصفهم بالجنود المتميزين الذين التقاهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويمثل هذا السلوك -برأي الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين- إقررا من جيش الاحتلال بالجرائم التي اقترفها داخل القطاع، وخشيته من ملاحقة جنوده دوليا.

كما يؤكد إخفاء وجوه الجنود خشية الجيش من استغلال الرفض الداخلي المتصاعد للحرب، ووصف بعض الإسرائيليين ما يحدث في غزة بأنه إبادة كاملة، وهي أحاديث ربما تعزز أي إدانة دولية لهؤلاء الجنود، كما يقول جبارين.

إخفاء وجوه الجنود

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي قرر إخفاء وجوه وأسماء 120 جنديا خلال مشاركتهم في الحفل السنوي لتكريم الجنود المتميزين بمقر الرئيس الإسرائيلي في القدس.

وحضر الجنود الاحتفال دون أن تظهر وجوههم أمام الكاميرات خشية تعرضهم للملاحقة دوليا بسبب الحرب على غزة، كما موهت الرقابة العسكرية وجوه جنود خلال لقائهم مع نتنياهو وزوجته.

إعلان

ومع ذلك، قال جبارين -في تحليل للجزيرة- إن سلوك نتنياهو يكشف أن الحرب تدور لأسباب شخصية، خصوصا أنه قادر على استعادة كافة الأسرى عبر اتفاق.

ويرى جبارين أن نتنياهو يحارب من أجل وليس سعيا لهدف سياسي محدد، فضلا عن محاولته استغلالها لترسيخ قواعد سياسية جديدة داخل إسرائيل.

ويبدو نتنياهو -كما يقول جبارين- وكأنه يحاول الحصول على ضوء أخضر أميركي لفعل كل ما يريد فعله في غزة لـ6 أشهر أخرى، مع العمل على تخفيف الإزعاج الحاصل بسبب الأوضاع الإنسانية.

وكان نتنياهو قال إنه عازم على مواصلة الحرب حتى استعادة الأسرى الأحياء والأموات والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين قال رئيس الأركان إيال زامير إن التحدي الأكبر في هذه الحرب يتمثل في استعادة الأسرى وإخضاع حماس وخلق واقع أمني جديد.

رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير (وسط) أثناء زيارته مواقع في الجولان السوري المحتل (الصحافة الإسرائيلية) قتل وليست حربا

وتوقع الباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر أن يواصل نتنياهو حربه في غزة لـ6 أشهر وربما لعام آخر، لأنه أدمن الحرب ويحاول تسويق بعض الشعارات الداخلية للقول إن استعادة الأسرى ليست أولوية مقارنة بالأهداف الكبرى.

ويرى شاكر أن جيش الاحتلال لا يخوض قتالا في القطاع، وإنما يقتل المدنيين بوحشية مبرمجة ويمارس تجويعا يجعل مفهوم العملية العسكرية ضبابيا، وهو ما يدرك الجانب الفلسطيني تداعياته الثقيلة على سكان غزة.

وفي ظل الدعم الأميركي والصمت الغربي والموقف العربي لا يملك الفلسطينيون حاليا سوى مواصلة البحث عن تفاوض مرن مع عدم التفريض في ثوابتهم، خصوصا أن إسرائيل لا تقدم لهم سوى الخداع، كما يقول شاكر.

لذلك، يعتقد شاكر أن على الفلسطينيين الحفاظ على موقف داخلي متماسك، ومواصلة الضغط على المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب، مع إشعار العرب بأن المشاهد الوحشية التي نراها حاليا هي أيضا في عنقهم، وعليهم أن يتدخلوا لوقفها.

إعلان

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا غدا الجمعة لتقييم الوضع والتصديق على خطط توسيع العملية العسكرية في غزة، إذ قال رئيس الأركان إن الجيش "سيفعِّل القوة ويوسع العملية في غزة إذا لزم الأمر".

في المقابل، اتهمت عائلات الأسرى رئيس الوزراء بالتماشي مع رغبات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والتي تتعارض مع ما تريده الأغلبية داخل إسرائيل.

وقد أكدت صحيفة معاريف أن عدد الموقعين على العرائض المطالبة بوقف الحرب بلغ 150 ألفا، بينهم جنود سابقون، في حين تظاهر عشرات أمام منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ للمطالبة بعقد صفقة تعيد كافة الأسرى.

مقالات مشابهة

  • لماذا يخفي جيش الاحتلال وجوه جنوده عن الإعلام؟
  • كيف استخدمت المقاومة النار خلال معاركها مع الاحتلال؟
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • حريق ضخم بجبال القدس يثير هلع الإسرائيليين
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • أمير منطقة الجوف يزور المراكز التابعة لمحافظة القريات ويلتقي الأهالي
  • مدبولي: وفد مصري يزور الكويت غدًا للاتفاق على مشروعات استثمارية
  • نتنياهو يمثُل أمام المحكمة للمرة الـ27 بتهم فساد
  • حقوق الشيوخ: قناة السويس ثمرة كفاح المصريين ولن تكون مجانية لأي دولة
  • أمير الجوف: دعم متواصل للعمل الخيري