منها اتفاقية اقتصادية: بيان مشترك عماني هندي حول الشراكة بين البلدين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
العمانية-أثير
اعتمدت سلطنة عُمان وجمهوريةُ الهند وثيقة رؤية مشتركة بعنوان “شراكة من أجل المستقبل”، تشمل رؤية قيادتي البلدين والتآزر اللافت بين رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية في الهند تحت “أمريت كال”، والتزامهما بتسخير هذه التكاملات لتعميق الشراكة بينهما.
وأصدر البلدان بيانا مشتركا بمناسبة زيارة “دولة” التي يقوم بها جلالة السُّلطان المعظم حفظهُ اللهُ ورعاهُ إلى الهند أشارا فيه إلى تحديد مجموعة من المجالات في الرؤية مثل التعاون البحري والتواصل، وأمن الطاقة والطاقة الخضراء، والفضاء، والتقنيات والتطبيقات، والمدفوعات الرقمية والتعاون المالي، والتجارة والاستثمار، والصحة، والسياحة والضيافة، وتكنولوجيا المعلومات والابتكار، بالإضافة إلى الزراعة والأمن الغذائي.
وعبر جلالةُ السُّلطان المُعَظَّم حفظهُ اللهُ ورعاهُ ودولة رئيس الوزراء بجمهورية الهند عن رضاهما بالمستوى المُميز للعلاقات الثنائية التي صمدت أمام اختبار الزمن، وتطورت إلى شراكة قوية ودائمة مبنية على الروابط التاريخية، والثقة والاحترام المتبادلين، والاهتمامات المشتركة.
وجاء في البيان:
- القائدان يُقدّران المفاوضات التي بدأت للدخول في اتفاقية للشراكة الاقتصادية الشاملة بين سلطنة عُمان والهند، وحققت تقدّمًا كبيرًا، واتفقا على الاستمرار في العمل عن كثب من أجل تسريع المفاوضات وإنهائها.
-القائدان يُعبرّان عن تقديرهما لإعلان الدفعة الثالثة من صندوق الاستثمار المشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند (OIJIF)، وإمكاناته في تحفيز الاستثمارات من سلطنة عُمان ومنطقة الخليج في القطاعات الأسرع نموًّا في الاقتصاد الهندي.
البيان: القائدان يتّفقان على توسيع التعاون في مجال الفضاء ويُعربان عن تقديرهما للتفاعلات الثنائية الأخيرة في هذا القطاع والإمكانات الواسعة للتعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستشعار عن بُعد، وإطلاق الأقمار الصناعية والاتصالات، والتطبيقات العملية لتكنولوجيا الفضاء، مؤكديْن على الاهتمام المشترك بين سلطنة عُمان والهند في هذه المجالات.
-القائدان يُدينان الإرهاب بجميع أشكاله ويؤكّدان على التزامهما بتعزيز التعاون من أجل ترسيخ القيم العالمية للسّلام، والعدالة، والتعايش، والتسامح وضرورة التخلي عن جميع أشكال التطرف التي تؤدي إلى العنف، وخطاب الكراهية، والتمييز، والتحريض.
- البلدان يؤكّدان ضرورة التزام جميع الدول بالقانون الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وحلّ النزاعات بالطرق السلمية من خلال الحوار والحلول الدبلوماسية.
-القائدان يُعبّران عن تقديرهما لمقترح وزارة الثقافة الهندية بإعادة تسيير رحلة بحرية لسفينة يدوية هندية صُنعت بتقنيات تقليدية في الهند، ومخطط الرحلة من ميناء ماندافي في غوجرات إلى مسقط خلال عامي ٢٠٢٥ أو ٢٠٢٦م، تباعًا لرحلة أخرى في مناطق أخرى تركز على الروابط التاريخية بين الهند وعُمان.
-القائدان يُعربان عن ثقتهما في النطاق الواسع بتطوير العلاقات الثنائية بشكل أكبر حيث قدّم جلالة السُّلطان المعظم شُكره وتقديره لرئيس الوزراء ناريندرا مودي على حسن الضيافة من الحكومة والشعب الهندي، وقدّم جلالتُه دعوة لرئيس وزراء الهند لزيارة سلطنة عُمان.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
قال مصدر مطلع إن سلطنة عمان أطلعت الولايات المتحدة على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام.
ونقل موقع "أكسيوس" عن المصدر قوله إن سلطنة عمان أخطرت واشنطن رسميا بتسلمها رد إيران على رسالة ترمب.
والخميس الماضي أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومسؤول أميركي- بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات إستراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع أن الوفد الإسرائيلي سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
والأسبوع الفائت منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران مهلة شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
جاء ذلك في تفاصيل جديدة كشفها الموقع حول رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. ووصفت المصادر رسالة ترامب بـ"القوية"، وأوضحت أن ترامب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على عقد اتفاق نووي جديد.
وأفادت المصادر بأن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
وفي السابع من مارس/آذار الجاري، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا "كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
وفي الثامن من مارس/آذار، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو "التآمر وفرض مطالبها".